قرد يركض منتصب القامة مثل الإنسان ويثير دهشة الجميع .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
خاص
انتشر على مواقع الاجتماعي مقطع فيديو لـ قرد يركض مثل الإنسان داخل محمية في دولة آسيوية بعدما فقد إحدى يديه في حادث، ما أثار دهشة الجميع.
وظهر القرد في المقطع وهو يمشي على قدميه منتصب القامة وعندما شاهد زوار يترصدون لرؤيته لاذ بالفرار.
ولقى المقطع تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث علّق أحدهم قائلاً:” ماشاء الله الركض تحس أنه طفل شارد.
واشتهر هذا القرد لاختلافه عن باقي القرود بعدما فقد يديه وتعايش مع الوضع، وأصبح محط دهشة لكل من يراه .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/فيديو-طولي-18.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دولة آسيوية قرد محمية
إقرأ أيضاً:
هل طوفان نوح أغرق كل البشر أم قومه فقط؟.. الهدهد يجيب (فيديو)
طرح الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، تساؤلاً مهماً حول طوفان سيدنا نوح عليه السلام، موضحًا أن ما حدث لم يكن مجرد حادث طبيعي، بل كان أمرًا من الله سبحانه وتعالى له دلالات عظيمة تتعلق بحقيقة الاستخلاف في الأرض وأهمية الحفاظ على البيئة.
وقال رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال حلقة برنامج "هدايات الأنبياء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إن الطوفان أغرق جميع من كانوا في الأرض وقتها ما عدا مَن كانوا في السفينة، ومنهم سيدنا نوح وأتباعه المخلصين، مشيرًا إلى أن الله تعالى أمره بحمل زوجين من كل نوع من الحيوانات والطيور لحفظ نسلها وتوازن البيئة.
المفتي: بناء الكنائس أمر جائز على المستوى الديني المفتي: تهنئة الإخوة الأقباط بعيد الميلاد مستحب ولون من البر والإحسان
وأضاف الهدهد أن هذا درس للإنسان في ضرورة الحفاظ على الكائنات الحية والموارد الطبيعية، وهو جزء من دوره كخليفة على الأرض، مشيرا إلى أن الطوفان لم يغرق فقط قوم نوح الذين كفروا ورفضوا الدعوة، بل أغرق جميع البشر في ذلك الوقت الذين لم يركبوا السفينة، وهو ما يظهر قيمة الصدق والإيمان في النجاة من العقاب الإلهي.
وأوضح أن قصة نوح عليه السلام تبرز كذلك حقيقة أن العيب لا يكون في الآباء، إذ يمكن أن يكون الأب صالحًا ومع ذلك ينجب أبناء غير صالحين، كما حدث مع أبناء سيدنا نوح، ما يوضح أن المسؤولية الفردية والاختيار الحر له دور كبير في مصير الإنسان.
ودعا الهدهد إلى أهمية فهم هذه الدروس العميقة التي تحملها قصص الأنبياء، خاصةً في الحفاظ على البيئة والابتعاد عن الفساد، مع التركيز على ضرورة تعزيز القيم الإنسانية والتربوية في المجتمع.
"قناة الناس" قناة دينية اجتماعية، إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تُعنى بكل ما يهم الناس من أمور دينهم ودنياهم، وترسخ الوعى الدينى الصحيح والقيم والأخلاق بمنهج وسطى رشيد.
وتهدف القناة إلى تحقيق الريادة الإعلامية الدينية، كآلية من آليات الحفاظ على مرجعية مصر فى الفكر الديني المعتدل، من خلال نشر الوعى الديني الرشيد وترسيخه في كل ما يتعلق بالمجتمع من أمور دينه ودنياه، والحفاظ على الهوية وتعزيز الانتماء الوطني.
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، قيمة الحفاظ على البيئة التي ظهرت بوضوح في قصة نوح، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى أمر سيدنا نوح بحمل زوجين من كل نوع من الحيوانات والطيور في السفينة، وذلك للحفاظ على التوازن البيئي ونسل جميع الكائنات الحية.
ولفت إلى أن الله كان قادرًا على خلق هذه الكائنات في أي وقت وبأي عدد، لكنه علم الإنسان من خلال هذه القيم أن دور الإنسان في الاستخلاف في الأرض يقتضي أن يحافظ على هذا الكون ولا يهدره.
وأضاف أن الطوفان الذي أغرق الأرض لم يكن مجرد عقاب لقوم نوح فقط، بل كان بمثابة درس عميق للإنسانية جمعاء في كيفية الإيمان بالرسالة وحفظ البيئة من العبث، موضحا أن الله سبحانه وتعالى دعا إلى أن يكون الإبقاء على الكائنات خاضعًا لسنن التوالد والتناسل، ليعلم الإنسان أهمية الحفاظ على جميع الكائنات الحية.
وأشار إلى أن قصة نوح عليه السلام تقدم دروسًا مهمة حول مسألة الهداية والعقاب، موضحًا أن العيب ليس في الآباء فقط، فقد يمكن للرجل الصالح أن يكون له أبناء غير صالحين أو حتى كافرين، كما حدث مع سيدنا نوح. ورغم تربيته الصالحة لأولاده، إلا أن أحدهم لم يؤمن ولم يركب السفينة، وهو ما يعكس حقيقة أن الفساد لا يعني فساد الأب.
وشدد الهدهد على أن هذه القصة تعد من العبر الحياتية المهمة التي تعلم الإنسان أهمية التمسك بالقيم النبيلة والمحافظة على الأرض، مع التأكيد على أن فساد الولد لا يمكن أن يُحمل على عاتق الأب الصالح.
"قناة الناس" قناة دينية اجتماعية، إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تُعنى بكل ما يهم الناس من أمور دينهم ودنياهم، وترسخ الوعى الدينى الصحيح والقيم والأخلاق بمنهج وسطى رشيد.
وتهدف القناة إلى تحقيق الريادة الإعلامية الدينية، كآلية من آليات الحفاظ على مرجعية مصر فى الفكر الديني المعتدل، من خلال نشر الوعى الديني الرشيد وترسيخه في كل ما يتعلق بالمجتمع من أمور دينه ودنياه، والحفاظ على الهوية وتعزيز الانتماء الوطني.