الأونروا تعلق إدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن المفوض العام لوكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"، (أونروا) فيليب لازاريني أن الأونروا/ علّقت إدخال المساعدات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة بسبب مخاوف أمنية.
وقال لازاريني عبر حسابه على منصة إكس: "أوقفنا تسليم المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم.. ولم يكن الطريق خارج هذا المعبر آمنًا منذ أشهر"، وفق وكالة "فرانس برس".
وأضاف أنه "في 16 نوفمبر الماضي، سرقت عصابات مسلحة قافلة كبيرة من شاحنات المساعدات، وبالأمس حاولنا إدخال عدد قليل من شاحنات الأغذية عبر الطريق نفسه، وتم الاستيلاء عليها جميعها".
وأكد لازاريني أن العملية الإنسانية باتت "مستحيلة" بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر، والعوائق التي تضعها السلطات الإسرائيلية، والقرارات السياسية التي تقيّد كمية المساعدات، ونقص الأمان، واستهداف الشرطة المحلية.
وحمّل المفوض العام إسرائيل "مسؤولية حماية عمال المساعدات والإمدادات"، مؤكدًا أنه "يجب عليها ضمان تدفق المساعدات إلى غزة بأمان، والامتناع عن شن هجمات على عمال الإغاثة".
وجاءت تصريحات لازاريني غداة مقتل 3 من المتعاونين مع منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية الأمريكية، تتهم إسرائيل أحدهم بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر 2023.
وبحسب "أونروا"، لم تتمكّن سوى 65 شاحنة مساعدات يوميًا من دخول قطاع غزة في أكتوبر الماضي، مقابل ما معدله 500 شاحنة قبل الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مساعدات غزة الأونروا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
"أونروا" تعلن عن وقف إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنها أوقفت مؤقتًا تسليم المساعدات عبر المعبر الرئيسي بين إسرائيل وغزة، وهو ما يمثل ضربة قوية للوضع الإنساني في القطاع مع تزايد الجوع ووصول الطقس الشتوي.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن معبر كرم أبو سالم "لم يكن آمنا منذ أشهر" بعد سلسلة من عمليات السرقة التي نفذتها عصابات مسلحة استهدفت شاحنات تحمل مساعدات، وكان أشدها في 16 نوفمبر عندما نهبت أكثر من 100 مركبة.
وأعلن لازاريني ذلك بعد محاولة فاشلة أخرى يوم السبت، لإدخال الغذاء عبر نفس الطريق، منتقدا إسرائيل لتفاقم المشكلة عمدا.
وألقى باللوم في "انهيار القانون والنظام" على "الحصار المستمر، والعقبات التي تضعها السلطات الإسرائيلية، والقرارات السياسية لتقييد كميات المساعدات، وانعدام الأمن على طرق المساعدات واستهداف الشرطة المحلية".
وأضاف أن "مسؤولية حماية عمال الإغاثة والإمدادات تقع على عاتق دولة إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة".