أغرب تقاليد واحتفالات رأس السنة حول العالم.. عادات غريبة لجلب الحظ والسعادة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
احتفالات رأس السنة فرصة للجميع للاحتفال ببداية جديدة، لكن في بعض البلدان، تتحول هذه المناسبة إلى طقوس غريبة ومميزة، من رمي الأثاث في إسبانيا إلى تنظيف المنازل في تايلاند، وتتنوع تقاليد احتفالات رأس السنة حول العالم، حيث يعكس كل احتفال جزءًا من ثقافة البلاد وتاريخها، لذا نقدم أكثر الاحتفالات غرابة حول العالم وكيف يحتفل الناس ببداية عام جديد، وكيف تحتفل الشعوب وتودع عامًا آخر بطرق لا تصدق؟
أغرب تقاليد واحتفالات رأس السنة حول العالم- إسبانيا تحتفل برمي الأثاث من النوافذ ففي بعض المدن الإسبانية، يُحتفل برأس السنة الجديدة بطريقة فريدة، حيث يقوم البعض برمي الأثاث القديم من النوافذ، ويعتقدون أن هذا التقليد يساعد على التخلص من الحظ السيء والبدء من جديد في العام القادم، ويتم هذا الاحتفال بشكل جماعي في بعض المناطق، مما يجعله مشهدًا غريبًا ومثيرًا للدهشة.
- الدنمارك تحطيم الصحون.. إذ توجد عادة غريبة ولكن شائعة في ليلة رأس السنة تتمثل في رمي الصحون على أبواب جيرانهم؛ وكلما كان عدد الصحون المهدم أكبر، كلما كان ذلك علامة على الحظ الجيد، ويعتقد الدنماركيون أن هذا العمل يجلب الحظ الجيد في العام الجديد.
- البيرو وحرق دمى.. يحتفل سكان "سان سيبيتو" في بيرو برأس السنة عبر حرق دمى تمثل العام القديم، وتُصنع هذه الدمى من مواد قابلة للاحتراق، ويُشار إليها باسم "سان سيبيتو"، ويُعتقد أن حرق هذه الدمى يطهر الأرواح ويجلب البركة والنجاح في السنة الجديدة.
- إكوادور يحتفلون أيضًا بحرق الدمى في الشوارع مثل بيرو برأس السنة عبر حرق دمى تمثل العام المنتهي، لكنهم يُسمونها "أبا نيفو". يتم تحضير هذه الدمى بحجم كبير وتُحرق في الأماكن العامة، مع اعتقاد أن ذلك يُطهر الأرواح ويجلب الحظ السعيد.
الأجراس الـ108 في اليابان- اليابان والأجراس الـ108 في اليابان، يُعتبر الاحتفال برأس السنة روحانيًا بشكل خاص، ويتم ضرب الأجراس في المعابد اليابانية 108 مرات، وهو عدد يرمز إلى التمنيات برغبة في التحرر من الآلام والذنوب، ويُعتقد أن هذا التقليد يُطهر النفس من المعاصي ويمنح الشخص فرصة لبداية جديدة.
- الأرجنتين بتناول الطعام تحت الطاولة، إذ يحتفلون برأس السنة بطريقة غريبة، حيث يتناول الناس طعام العشاء تحت الطاولة، ويُعتقد أن تناول الطعام بهذه الطريقة يضمن للناس بداية عام مليء بالحظ السعيد.
-إيطاليا في بعض المناطق الإيطالية، وخاصة في روما، يعتبر تناول العدس في ليلة رأس السنة تقليدًا مهمًا، حيث يعتقدون أن تناول العدس يجلب الحظ والثروة في العام الجديد، ويُقال أن العدس، بسبب شكله الذي يشبه العملات المعدنية، يرمز إلى المال والازدهار، يُحضّر العدس مع أطباق أخرى كجزء من العشاء الاحتفالي ليلة 31 ديسمبر.
- البرازيل على رغم أن البرازيل معروفة بعدد من التقاليد الفريدة للاحتفال برأس السنة، مثل ارتداء الملابس البيضاء، إلا أن هناك أيضًا تقليدًا بأن دخول العام الجديد بالقدم اليمنى يجلب الحظ، وهذه العادة تعد جزءًا من تقاليد أخرى تشمل العديد من الطقوس التي يُعتقد أنها تجلب البركة والحظ الجيد في العام الجديد.
- البرتغال يعتقد الكثيرون أن الدخول بالقدم اليمنى يعزز الحظ السعيد، وهو تقليد متبع في العديد من المناطق، حيث يبدأ الناس في اليوم الأول من السنة بتلك الخطوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس السنة عام 2025 احتفالات رأس السنة حول العالم احتفالات رأس السنة الجديدة العام الجدید حول العالم برأس السنة رأس السنة فی العام عتقد أن ی عتقد فی بعض
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع احتفالات رأس السنة.. اليهود المغاربة يحجون لموسم دافيد بن باروخ بتارودانت
زنقة20ا محمد المفرك
ترأس والي جهة سوس ماسة سعيد امزازي وعامل إقليم تارودانت مبروك تابت فعاليات، يوم أمس، إفتتاح الموسم الديني اليهودي “دافيد بن باروخ ” والذي يحضره اليهود المغاربة من مختلف ربوع العالم، بدوار اغزونبهمو بجماعة تنزرت إقليم تارودانت.
وقد شهد الحفل حضور وفد رسمي تضمن رؤساء الأقسام والمصالح الداخلية والخارجية والامنية والعسكرية الجهويين والاقليميين، ورئيس المجلسين العالميين الجهوي والإقليمي وفعاليات منتخبة ومدنية.
وحج المئات من المغاربة اليهود القادمين من كل أرجاء العالم للاحتفال بموسم دافيد بن باروخ وبالأخص بـ”ليلة هيلولة” التي تصادف يوم “3 طبيبط” من كل سنة حسب التقويم اليهودي، وهي طقوس دينية توارثها اليهود المغاربة بالمنطقة لأكثر من قرنين من الزمن.