احتفالات رأس السنة  فرصة للجميع للاحتفال ببداية جديدة، لكن في بعض البلدان، تتحول هذه المناسبة إلى طقوس غريبة ومميزة، من رمي الأثاث في إسبانيا إلى تنظيف المنازل في تايلاند، وتتنوع تقاليد احتفالات رأس السنة حول العالم، حيث يعكس كل احتفال جزءًا من ثقافة البلاد وتاريخها، لذا نقدم أكثر الاحتفالات غرابة حول العالم وكيف يحتفل الناس ببداية عام جديد، وكيف تحتفل الشعوب وتودع عامًا آخر بطرق لا تصدق؟

أغرب تقاليد واحتفالات رأس السنة حول العالم

- إسبانيا تحتفل برمي الأثاث من النوافذ ففي بعض المدن الإسبانية، يُحتفل برأس السنة الجديدة بطريقة فريدة، حيث يقوم البعض برمي الأثاث القديم من النوافذ، ويعتقدون أن هذا التقليد يساعد على التخلص من الحظ السيء والبدء من جديد في العام القادم، ويتم هذا الاحتفال بشكل جماعي في بعض المناطق، مما يجعله مشهدًا غريبًا ومثيرًا للدهشة.

- الدنمارك تحطيم الصحون.. إذ توجد عادة غريبة ولكن شائعة في ليلة رأس السنة تتمثل في رمي الصحون على أبواب جيرانهم؛ وكلما كان عدد الصحون المهدم أكبر، كلما كان ذلك علامة على الحظ الجيد، ويعتقد الدنماركيون أن هذا العمل يجلب الحظ الجيد في العام الجديد.

- البيرو وحرق دمى.. يحتفل سكان "سان سيبيتو" في بيرو برأس السنة عبر حرق دمى تمثل العام القديم، وتُصنع هذه الدمى من مواد قابلة للاحتراق، ويُشار إليها باسم "سان سيبيتو"، ويُعتقد أن حرق هذه الدمى يطهر الأرواح ويجلب البركة والنجاح في السنة الجديدة.

- إكوادور يحتفلون أيضًا بحرق الدمى في الشوارع مثل بيرو برأس السنة عبر حرق دمى تمثل العام المنتهي، لكنهم يُسمونها "أبا نيفو". يتم تحضير هذه الدمى بحجم كبير وتُحرق في الأماكن العامة، مع اعتقاد أن ذلك يُطهر الأرواح ويجلب الحظ السعيد.

الأجراس الـ108 في اليابان  

- اليابان والأجراس الـ108 في اليابان، يُعتبر الاحتفال برأس السنة روحانيًا بشكل خاص، ويتم ضرب الأجراس في المعابد اليابانية 108 مرات، وهو عدد يرمز إلى التمنيات برغبة في التحرر من الآلام والذنوب، ويُعتقد أن هذا التقليد يُطهر النفس من المعاصي ويمنح الشخص فرصة لبداية جديدة.

- الأرجنتين بتناول الطعام تحت الطاولة، إذ يحتفلون برأس السنة بطريقة غريبة، حيث يتناول الناس طعام العشاء تحت الطاولة، ويُعتقد أن تناول الطعام بهذه الطريقة يضمن للناس بداية عام مليء بالحظ السعيد.

-إيطاليا في بعض المناطق الإيطالية، وخاصة في روما، يعتبر تناول العدس في ليلة رأس السنة تقليدًا مهمًا، حيث يعتقدون أن تناول العدس يجلب الحظ والثروة في العام الجديد، ويُقال أن العدس، بسبب شكله الذي يشبه العملات المعدنية، يرمز إلى المال والازدهار، يُحضّر العدس مع أطباق أخرى كجزء من العشاء الاحتفالي ليلة 31 ديسمبر.

- البرازيل على رغم أن البرازيل معروفة بعدد من التقاليد الفريدة للاحتفال برأس السنة، مثل ارتداء الملابس البيضاء، إلا أن هناك أيضًا تقليدًا بأن دخول العام الجديد بالقدم اليمنى يجلب الحظ، وهذه العادة تعد جزءًا من تقاليد أخرى تشمل العديد من الطقوس التي يُعتقد أنها تجلب البركة والحظ الجيد في العام الجديد.

- البرتغال يعتقد الكثيرون أن الدخول بالقدم اليمنى يعزز الحظ السعيد، وهو تقليد متبع في العديد من المناطق، حيث يبدأ الناس في اليوم الأول من السنة بتلك الخطوة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس السنة عام 2025 احتفالات رأس السنة حول العالم احتفالات رأس السنة الجديدة العام الجدید حول العالم برأس السنة رأس السنة فی العام عتقد أن ی عتقد فی بعض

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو

تحدث الإعلامي والنائب مصطفى بكري عن رحلته في عالم الصحافة، مشيرًا إلى نشأته البسيطة في محافظة قنا، وتحديدًا في قرية المعنا، حيث بدأت أحلامه منذ الصغر بأن يكون صحفيًا مؤثرًا. كما تطرق إلى حياته الشخصية، وكيف كان زواجه، وعادات الصعيد في حفل الزفاف

بدايات مصطفى بكري في الصحافة

أوضح مصطفى بكري في لقاء خاص عبر برنامج «العاصمة» على قناة «الشمس»، تقديم الإعلامي تامر عبد المنعم، أنه منذ صغره كان شغوفًا بالصحافة، وكان يراسل العديد من الصحف حتى وجد نفسه جزءًا من هذا المجال، مؤكدًا أنه خاض معارك كثيرة في مشواره الصحفي وتمكن من الانتصار في معظمها دون الوقوع في أخطاء جسيمة.

كما شدد على التزامه بنقل الحقيقة وعدم ترويج الأخبار الكاذبة، حيث كان دائمًا مدفوعًا بإحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه.

الولاء للدولة وثوابتها

أكد بكري أن مواقفه كانت ولا تزال ثابتة، مستمدة من مبادئ الدولة الوطنية التي ترسخت بعد ثورة 23 يوليو.

وأضاف أن رحلته الصحفية والسياسية لم تكن سهلة، بل شهدت العديد من التقلبات، إلا أنه ظل متمسكًا بمواقفه الداعمة للدولة والمواطنين.

الحياة الشخصية وبساطة البدايات

تطرق مصطفى بكري إلى جانب من حياته الشخصية، مشيرًا إلى أنه اختار زوجته بعناية لتكون قريبة من فكره وتعمل محاسبة في دار المعارف قبل أن تتفرغ للأسرة.

كما استعاد ذكريات زواجه، حيث أقيم الحفل في بلدته بقنا وسط حضور ضخم من الأهالي، في وقت لم تكن فيه الطرق ممهدة، ولم تتوفر حتى الورود للزينة.

وأضاف مصطفى بكري أن ليلة زفافه كانت مليئة بالتقاليد الصعيدية، حيث رفض الحضور مصافحة العروس احترامًا للعادات.

العمل أولوية رغم الالتزامات الأسرية

اختتم بكري حديثه بالتأكيد على التزامه التام بعمله، حيث لم يحصل سوى على يوم واحد راحة بعد الزفاف، ثم استكمل حياته المهنية، معتبرًا أن العمل يمثل جزءًا أساسيًا من هويته، إلى جانب مسؤوليته تجاه أسرته.

مقالات مشابهة

  • رمضان في جنوب العراق.. تفاوت اقتصادي واختفاء تقاليد اجتماعية- عاجل
  • حرب البيض وضرب الزوجات قبل الإفطار.. أغرب عادات رمضان حول العالم
  • منها قطع الطرق وحرب البيض.. أغرب العادات الرمضانية حول العالم
  • أغرب العادات الرمضانية حول العالم.. قطع الطريق وضرب الزوجات
  • تحويل أراضي موجودة برأس شقير لمنطقة صناعية خضراء
  • ولا أغرب .. أول هاتف ذكي في العالم للحيوانات الأليفة| إليك مواصفاته
  • القطاع المالي في «التربية» يدعو «التعليم العام» لسداد كل المطالبات المستحقة للوزارة
  • محقق في “لوكربي”: نسعى لجلب أشخاص آخرين للمحاكمة أمام القضاء الأسكتلندي
  • ألكساندر سانتوس: الأهلي ملك الحظ في العالم وتلقيت عروضًا مصرية
  • «مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو