نشرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً وقعته 4 دول غربية "يحث" جميع الأطراف إلى "خفض التصعيد" في سوريا.

وقالت الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، في بيان مشترك إنها تراقب "التطورات في سوريا من كثب" و"نحث جميع الأطراف على خفض التصعيد وحماية المدنيين والبنية التحتية لمنع مزيد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية".

وأضاف البيان أن "التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع من الأطراف السورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وقال الجيش السوري، الأحد، إنه استعاد السيطرة على عدد من البلدات التي اجتاحتها التنظيمات المسلحة في الأيام القليلة الماضية.

وشدد الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، على أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة"، مضيفا "الإرهابيين لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا أمريكا سوريا بريطانيا ألمانيا المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

مع تطورات سوريا.. الغرب يدعو لخفض التصعيد ودول الجوار ترفع التأهب

رفعت بعض دول الجوار حالة التأهب مع التطورات الميدانية في شمال سوريا، بالتزامن مع ارتفاع حصيلة الهجوم الذي تشنّه فصائل معارضة منذ الأربعاء هناك إلى 412 قتيلاً على الأقل، بينهم 61 مدنياً، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وأوفدت إيران وزير خارجيتها عباس عراقجي إلى دمشق، حيث التقى الرئيس بشار الأسد أمس، وسلّمه رسالة من «القيادة الإيرانية». وقال عراقجي عقب اللقاء، إنه تم التوصل إلى «تفاهمات جيدة»، خصوصاً بشأن تفاصيل الدعم الذي يجب تقديمه لسوريا.

كذلك، حذرت طهران، واشنطن، من استغلال الوضع في سوريا، وأشارت إلى احتمال إرسالها قوات «استشارية» إلى حلب، إذا تطلب الأمر. وفي هذه الأثناء، أعاد العراق انتشار قواته على الحدود مع سوريا، فيما ترأس رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني لبحث الأوضاع الأمنية في المنطقة.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، حالة تحشيد عسكري على الحدود مع سوريا، بناء على القرار الذي اتخذه المجلس الوزاري الأمني المصغر الذي دعا إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وكانت سيطرت فصائل مسلحة، الأحد، على قصر الضيافة الرئاسي في مدينة حلب، ونشرت مواقع معارضة للنظام لقطات توثق تجوّل مقاتلين في القصر.

وأصبحت حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في 2011، مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على كل الأحياء حيث كانت تنتشر قوات النظام، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.

ومنذ الأربعاء، بدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة)، مع فصائل معارضة أقل نفوذا، هجوما مباغتا يُعدّ الأعنف منذ سنوات بمحافظة حلب، حيث تمكنت من السيطرة عليها، إلى جانب عشرات البلدات والقرى بمحافظتَي إدلب وحماة المجاورتين.

ودعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، الأحد، جميع الأطراف في سوريا إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين.

وحثت الدول الأربع على الحفاظ على البنية التحتية في المناطق التي تعرف اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، “من أجل منع مزيد من النزوح”.

وقالت الدول في بيان مشترك، نشره مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية: “نُراقب الوضع عن كثب”.

البيان أكد أن التصعيد الحالي لا يبرز سوى الحاجة الملحة لحل سياسي بقيادة سورية للنزاع، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

مقالات مشابهة

  • في بيان مشترك.. واشنطن وباريس ولندن وبرلين يدعون إلى "خفض التصعيد" في سوريا
  • أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا يدعون إلى خفض التصعيد في سوريا
  • أميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا تدعو إلى خفض التصعيد بسوريا
  • مع تطورات سوريا.. الغرب يدعو لخفض التصعيد ودول الجوار ترفع التأهب
  • الولايات المتحدة ودول غربية تدعو إلى خفض التصعيد في سوريا
  • عاجل.. بيان أمريكي بريطاني فرنسي ألماني يدعو إلى خفض التصعيد في سوريا
  • مباحثات بين أمريكا وتركيا لخفض التصعيد في سوريا
  • من دون ذلك سوريا مهددة.. تحذير من مبعوث الأمم المتحدة
  • فرنسا تحث جميع الأطراف المتحاربة في سوريا على حماية المدنيين بحلب