الأمم المتحدة تحث على وقف فوري لإطلاق النار في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، آدم عبد المولى، أمس الأحد، على وقف فوري للأعمال العدائية في مدينة حلب شمال غربي سوريا، ودعا إلى الحوار بين الأطراف.
وجاء في بيان لعبد المولى، أن التصعيد الأخير للأعمال العدائية في حلب والذي بدأ في 27 نوفمبر الماضي أسفر عن خسارة مأساوية لأرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية وتعليق الخدمات الأساسية، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال عبد المولى، إن هذا التصعيد الأخير للأعمال العدائية يأتي في وقت يضطر عدد لا يحصى من الناس، الذين عانى الكثير منهم بالفعل من صدمة النزوح، إلى الفرار مرة أخرى، تاركين وراءهم منازلهم وسبل عيشهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا وقف فوري للأعمال العدائية
إقرأ أيضاً:
في القمة العربية الطارئة..الشرع يطالب بانسحاب إسرائيلي فوري من سوريا
طالب الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الثلاثاء المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب "الفوري" من جنوب سوريا، مندداً بالهجمات الإسرائيلية التي قال إنها تستهدف أمن بلاده واستقرارها.
وكثفت إسرائيل منذ أسبوع ضرباتها في سوريا، على وقع مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بجعل "جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل" مؤكداً أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار في جنوب العاصمة دمشق.وفي كلمته في القمة العربية الطارئة حول غزة في القاهرة، قال الشرع: "نحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية بدعم حقوق سوريا بالضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري".
واعتبر أن "هذا التوسع العدواني ليس فقط انتهاكاً للسيادة السورية، بل هو تهديد مباشر للأمن والسلام في المنطقة بأسرها"، معتبراً أن "العدوان الإسرائيلي المتواصل إلى جانب الهجمات العسكرية التي تستهدف أمن سوريا واستقرارها يتطلب منا جميعا الوقوف صفاً واحداً ضد هذا التصعيد".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، شنّت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية، وقواعد بحرية، وجوية في البلاد، قالت إن هدفها منع سقوط ترسانة الجيش السوري في أيدي قوات الإدارة الجديدة. وتوغلت قواتها إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل.
ورغم تنديد الإدارة الجديدة مرارا بالتوغّل الإسرائيلي، لكنها لم تتخذ مواقف حاسمة ضد إسرائيل. وكرّر الشرع أن بلاده التي تواجهها تحديات عدة بعد نحو 13 عاماً من نزاع مدمر لا تريد صراعات جديدة مع جيرانها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء الماضي شن غارات على "أهداف عسكرية" في جنوب سوريا بينها "مراكز قيادة ومواقع عديدة تحتوي على أسلحة". كما أعلن قصفه ليل الإثنين "موقعاً عسكرياً" يضم مستودعاً للأسلحة في غرب سوريا.
ومشاركة الشرع في القمة العربية الطارئة حول غزة هي الأولى منذ الإطاحة بالأسد. واعتبر في كلمته أن "الدعوة إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بشكل قسري وصمة عار ضد الإنسانية"، مشدداً على أنه "لا يمكن قبول اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وحان الوقت أن نقف جميعا كعرب بوجه هذه المخططات".
وسبق للشرع أن وصف في الشهر الماضي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه بـ"جريمة كبرى، لن تنجح".
وجاء حضور الشرع القمة بعد موافقت لجنة في مجلس الأمن الدولي على إعفائه من حظر السفر المفروض عليه، بسبب إدراجه على لائحة العقوبات، ما مكّنه من السفر الى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة.