عملية كبيرة.. الحوثيون يستهدفون مدمرة و3 سفن إمداد أمريكية (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن الحوثيون في بيان مساء الأحد، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مدمرة أمريكية وثلاث سفن إمداد تابعة للقوات الأمريكية.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية يحيى سريع في بيان مصور، "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على جرائم العدو الإسرائيلي بحق إخواننا في قطاع غزة، وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية ومشتركة استهدفت مدمرة أمريكية و3 سفن إمداد تابعة للجيش الأمريكي".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية ضد مدمرة أمريكية وثلاث سفن إمداد تابعة للجيش الأمريكي في البحر العربي وخليج عدن ب16 صاروخا باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرة. pic.twitter.com/0aWEwQt63m — العميد يحيى سريع (@army21ye) December 1, 2024
وذكر سريع أن الحوثيين استهدفوا سفت "Stena impeccable Maersk Saratoga Liberty Grace".
وأفاد بأن العملية نفذت بـ 16 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة في البحر العربي وخليج عدن.
وأكد المتحدث العسكري يحيى سريع أن الإصابات كانت دقيقة ومباشرة.
وشدد على أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية بوتيرة متصاعدة في منطقة العمليات البحرية المعلن عنها ضد إسرائيل والأمريكيين.
وأوضح المتحدث في بيانه أنهم لن يتوقفوا إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وحذرت جماعة "أنصار الله" الحوثي، الجمعة، من أي تصعيد عسكري قادم ضدها، مؤكدة أنها ستواجهه بتصعيد أقوى.
جاء ذلك في كلمة بثتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين، لرئيس المجلس السياسي التابع للجماعة، مساء الجمعة، بالذكرى الثلاثين لعيد الجلاء الذي يصادف الـ 30 من تشرين الثاني/ نوفمبر، لجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب البلاد.
وكشف مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي للحوثيين عن "محاولات أمريكية وبريطانية للتصعيد هنا وهناك، خدمة وإسنادا للعدو الإسرائيلي"، على حد قوله.
وقال أيضا؛ إن هناك محاولات لإعادة إنتاج ما أسماهم " العملاء والمرتزقة" بعناوين وقوالب جديدة، في إشارة إلى التكتل الوطني الذي أعلنت عنه القوى والأحزاب المؤيدة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في مدينة عدن، عاصمة اليمن المؤقتة، قبل أسابيع.
وأكد "فشل هذه المحاولات التي لن تؤدي إلا المزيد من الهزيمة والهوان".
وقال رئيس المجلس السياسي التابع للحوثيين؛ إن أي محاولات للتصعيد ضد جماعته، فإن سيواجه بتصعيد أكبر ورد أقوى، محذرا ما أسماه "العدو" مما قد يترتب عليه أي تصعيد.
كما جدد المشاط تأكيد جماعته "الاستمرار في مساندة غزة وفلسطين حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار".
والخميس، شدد زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، عبد الملك الحوثي، على استمرار "جبهة الإسناد في اليمن" في عملياتها ضد "إسرائيل".
وحول العمليات التي تشنها جماعة الحوثي ضد الاحتلال الإسرائيلي، فقد أكد عبد الملك الحوثي عزم "المحور وجبهات الإسناد في اليمن والعراق التكثيف من عملياته لإسناد قطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثية اليمنية مدمرة أمريكية هجوم اليمن الحوثي مدمرة أمريكية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات المسلحة الیمنیة سفن إمداد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استمرار اسقاط الطائرات الأمريكية في اليمن تطور لافت
يمانيون../ في تطور لافت، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تحقيق نجاحات متتالية في رصد واستهداف الطائرات المسيرة من نوع MQ-9 التابعة للولايات المتحدة، وفقاً لتحليل الخبير العسكري العقيد أكرم كمال سيروي.
وأشار العقيد كمال في اليوم الأربعاء، إلى أن هذه الإنجازات لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة تطور ملحوظ في القدرات العسكرية اليمنية، خاصة في مجال الدفاع الجوي.
وأوضح الخبير العسكري أن عملية رصد الطائرات المسيرة التي تحلق على ارتفاعات تصل إلى 10 كيلومترات ليست مهمة سهلة، إذ تتطلب أنظمة رادار متطورة وصواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى هذه الارتفاعات.
وأضاف أن الطائرات المسيرة MQ-9 مصممة لتكون خفية إلى حد كبير، مع بصمة رادارية ضعيفة تجعل اكتشافها أمراً معقداً، ومع ذلك، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تحديد نقاط الضعف في هذه الطائرات وفهم مسارات تحركها فوق الأجواء اليمنية، مما مكنها من تطوير تكتيكات فعالة لاستهدافها.
وأكد العقيد كمال أن هذا التطور في القدرات العسكرية اليمنية بات مصدر إرباك للجانب الأمريكي، الذي بدأ يعيد تقييم الوضع في المنطقة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية لم تعد تعتمد على أسلحة تقليدية بسيطة، بل طورت منظومات دفاع جوي متقدمة قادرة على إسقاط طائرات مسيرة متطورة تحلق على ارتفاعات عالية.
وأضاف أن هذه النجاحات تعكس تطوراً كبيراً في مجال الرصد والاستهداف، مما يضع القوات اليمنية في موقع متقدم في مواجهة التحديات العسكرية الحديثة.
واختتم العقيد أكرم كمال بالقول إن هذه الإنجازات العسكرية تظهر أن اليمن قادر على مواجهة التهديدات المتطورة، مما يفرض على القوات الأمريكية إعادة حساباتها في المنطقة.