أعلن الحوثيون في بيان مساء الأحد، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مدمرة أمريكية وثلاث سفن إمداد تابعة للقوات الأمريكية.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية يحيى سريع في بيان مصور، "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على جرائم العدو الإسرائيلي بحق إخواننا في قطاع غزة، وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية ومشتركة استهدفت مدمرة أمريكية و3 سفن إمداد تابعة للجيش الأمريكي".



بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية ضد مدمرة أمريكية وثلاث سفن إمداد تابعة للجيش الأمريكي في البحر العربي وخليج عدن ب16 صاروخا باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرة. pic.twitter.com/0aWEwQt63m — العميد يحيى سريع (@army21ye) December 1, 2024
وذكر سريع أن الحوثيين استهدفوا سفت "Stena impeccable Maersk Saratoga Liberty Grace".



وأفاد بأن العملية نفذت بـ 16 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة في البحر العربي وخليج عدن.

وأكد المتحدث العسكري يحيى سريع أن الإصابات كانت دقيقة ومباشرة.

وشدد على أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية بوتيرة متصاعدة في منطقة العمليات البحرية المعلن عنها ضد إسرائيل والأمريكيين.

وأوضح المتحدث في بيانه أنهم لن يتوقفوا إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وحذرت جماعة "أنصار الله" الحوثي، الجمعة، من أي تصعيد عسكري قادم ضدها، مؤكدة أنها ستواجهه بتصعيد أقوى.

جاء ذلك في كلمة بثتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين، لرئيس المجلس السياسي التابع للجماعة، مساء الجمعة، بالذكرى الثلاثين لعيد الجلاء الذي يصادف الـ 30 من تشرين الثاني/ نوفمبر، لجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب البلاد.

وكشف مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي للحوثيين عن "محاولات أمريكية وبريطانية للتصعيد هنا وهناك، خدمة وإسنادا للعدو الإسرائيلي"، على حد قوله.

وقال أيضا؛ إن هناك محاولات لإعادة إنتاج ما أسماهم " العملاء والمرتزقة" بعناوين وقوالب جديدة، في إشارة إلى التكتل الوطني الذي أعلنت عنه القوى والأحزاب المؤيدة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في مدينة عدن، عاصمة اليمن المؤقتة، قبل أسابيع.

وأكد "فشل هذه المحاولات التي لن تؤدي إلا المزيد من الهزيمة والهوان".



وقال رئيس المجلس السياسي التابع للحوثيين؛ إن أي محاولات للتصعيد ضد جماعته، فإن سيواجه بتصعيد أكبر ورد أقوى، محذرا ما أسماه "العدو" مما قد يترتب عليه أي تصعيد.

كما جدد المشاط تأكيد جماعته "الاستمرار في مساندة غزة وفلسطين حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار".

والخميس، شدد زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، عبد الملك الحوثي، على استمرار "جبهة الإسناد في اليمن" في عملياتها ضد "إسرائيل".

وحول العمليات التي تشنها جماعة الحوثي ضد الاحتلال الإسرائيلي، فقد أكد عبد الملك الحوثي عزم "المحور وجبهات الإسناد في اليمن والعراق التكثيف من عملياته لإسناد قطاع غزة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثية اليمنية مدمرة أمريكية هجوم اليمن الحوثي مدمرة أمريكية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات المسلحة الیمنیة سفن إمداد

إقرأ أيضاً:

اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـدعم جهود العودة للصراع؟

عقب هدوء ميداني ساد اليمن لنحو 3 أعوام تجددت معارك دموية في اليمن وتصاعدت مخاوف محلية وخارجية من تصاعد أكبر للصراع، بينما تُجري القوى المحلية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي اتصالات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من أجل إيجاد أرضية سياسية وميدانية لدعم جهود عودة النزاع.

وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن السعودية تحاذر استفزاز جماعة أنصار الله "الحوثي" حتى الآن، وغير المعلوم ما إذا كانت تلك الاتصالات تجري بغير علم كل من الرياض وأبو ظبي.

وأضافت الصحيفة "أن "أطراف المجلس الرئاسي، ولا سيما المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح، ينخرطوا في صراع جذري وإلغائي ضد صنعاء، ويقدّم فيه كل منهما نفسه كرأس حربة في أي مشروع غربي أو إقليمي استراتيجي للهجوم على الأخيرة، مستغلّين التغيّرات الإقليمية".

وقالت "يبدو التنظيمان مختلفين ومتصارعين في كل شيء، سوى مناصبة العداء لصنعاء، وهما يحرّكان ماكيناتهما السياسية والإعلامية والعسكرية كأنهما في سباق مع الزمن لإقناع الدول الكبرى باستغلال الفرصة المتاحة، بحسب زعمهما، لضرب أنصار الله، وخصوصا بعدما أعادت إدارة دونالد ترامب تصنيف الحركة منظمة إرهابية عالمية".


وأوضحت "على أن الأطراف المحلية المستعجلة لعودة الحرب، تدرك التحديات والمخاطر التي تواجهها، وهي لم تنجح حتى اللحظة في تطبيق مقترحاتها التي يعدّ أبرزها توحيد مركز القيادة السياسي والعسكري، وتعزيز قوات حكومة عدن بالقدرات الأساسية القتالية والتدريبية، وتأطيرها ضمن مراكز عمليات مشتركة متعددة الجنسيات، بحيث يسهل تنسيق العمليات في الداخل مع التحالف السعودي - الإماراتي في حال اتخاذ القرار بذلك".

وناحية أخرى نقلت قناة "العربية" السعودية عن مصادر مطّلعة في واشنطن على ما يتم الإعداد له في شأن اليمن، أن الولايات المتحدة، في ظل إدارة ترامب، تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري، ليس فقط لمشكلة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بل أيضاً لما تعدّها مشكلة يمثّلها وجود جماعة أنصار الله وقوتها. 

واعتبرت الصحيفة اللبنانية أن التصنيف الأخير "يندرج ضمن خطة أوسع تهدف الخطوة الأولى منها إلى معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية الذين يساعدون الحركة، وفرض طوق ضيّق على اليمن، أما الخطوة الثانية، فترمي إلى وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحركة بغطاء قانوني وعسكري كبير، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني، كما كانت حال التحالف ضد داعش".

وفي هذا الإطار، في سياق تحريضه على الاقتتال الداخلي في اليمن، طالب السيناتور الجمهوري الأميركي، جو ويلسون، بلاده بالعمل مع السعودية والإمارات لدعم توحيد جيش حكومة عدن لهزم جماعة الحوثي، قائلا: إن "السعودية شريك وثيق وبنّاء ضد النظام الإيراني".

وفي وقت سابق، سرّبت وسائل إعلام خليجية ويمنية معلومات عن توجّه لدى إدارة ترامب لإنهاء مهمة تحالف "حارس الأزدهار" البحري في الأسابيع المقبلة، في ما يرجعه الخبراء إلى الرغبة في التخلّص من النفقات المالية للتحالف المذكور، بإعادة صياغته على أسس مختلفة وتحميل دول الخليج نفقاته.

ويأتي هذا  مع تعزز الانطباع بأن المهمة البحرية – الجوية التي أطلقتها الإدارة السابقة فشلت في منع تهريب أسلحة إلى صنعاء، وأن إيران تمكّنت من خلال الكثير من الثغرات البحرية والبرّية من تهريب المئات، وربما الآلاف، من القطع التكنولوجية التي تحتاج إليها جماعة الحوثي لتطوير أداء المسيّرات والصواريخ التي تملكها، أو تعمل على تصنيعها محلياً. 

وبحسب تقييم المسؤولين الأميركيين، والمستمر حالياً، يعود هذا الفشل إلى أن الدول المشاركة في التحالف بفاعلية لم تتخطّ العشر، وأن الولايات المتحدة وحدها من نشرت قوات بحرية وجوية في المنطقة، وقامت بعمليات استطلاع فوق الأراضي اليمنية، وعملت على التصدي للمسيّرات البحرية والجوية والصواريخ التي كان يطلقها اليمن على السفن العسكرية والمدنية التي تحاول خرق الحصار المفروض على "إسرائيل".


وتتصاعد مخاوف محلية وخارجية من تصاعد أكبر للصراع في البلد العربي، الذي يعاني بالفعل إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.

ومنذ نيسان/ أبريل 2022، شهد اليمن هدنة من حرب اندلعت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي التي تسيطر على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

وفي سياق المعارك المتجددة، أعلن محور تعز العسكري الحكومي، عبر أن "اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي في جبهة الأقروض بمديرية المسراخ جنوب شرقي محافظة تعز (جنوب غرب)".

وأضاف أن "قوات الجيش نجحت في إحباط محاولة تسلل عناصر الحوثي، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم"، دون ذكر عدد محدد.

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية تدعو إلى تحرك عاجل لحماية الصحفيين في اليمن
  • اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـدعم جهود العودة للصراع؟
  • شاهد | القبيلة اليمنية ومن يريد احتلال اليمن .. كاريكاتير
  • مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية
  • صحيفة أمريكية تكشف صورا لأقمار اصطناعية: الاحتلال يبني مواقع استيطانية في سوريا / شاهد
  • شاهد بالفيديو.. آلاف المواطنين خرجوا في استقباله.. “البرهان يحظى باستقبال حاشد وتاريخي لحظة وصوله مدينة “تندلتي”
  • جماعة الحوثي: تصنيف أمريكا لنا "منظمة إرهابية" تخبط ومآله الفشل
  • تابعة لحزب الله.. مؤسسة القرض الحسن تعاني من أزمة كبيرة
  • القوات المسلحة تواصل عملية إرسال المساعدات عبر الجسر الجوي إلى قطاع غزة
  • بالتزامن مع انشغال العالم بغزة.. مليشيا الحوثي تصعّد عسكرياً في جبهات اليمن وسقوط جرحى في مأرب