بعد قصفه.. كل ما تريد معرفته عن معسكر زمزم السوداني
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
معسكر زمزم للنازحين، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما شنت قوات الدعم السريع، اليوم الأحد، قصفًا مدفعيًا استهدف معسكر زمزم للنازحين، الواقع على بُعد 15 كيلومترًا جنوب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
يأتي الهجوم بعد أيام قليلة من وصول أول شحنة مساعدات إنسانية إلى المخيم، الذي يضم أكثر من نصف مليون نازح، وسط تحذيرات من خطر المجاعة الذي يلوح في الأفق.
أعلن والي إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، عن تعرض المعسكر لقصف مكثف من قبل قوات الدعم السريع.
وأعرب عن "أسفه العميق لإبلاغ الجمهور بهذا الخبر المحزن"، واصفًا الهجوم بأنه "عمل إجرامي" يستهدف المدنيين على أسس عنصرية وإثنية. كما دعا إلى توفير الحماية للنازحين وإدانة هذا التصعيد الخطير.
تصعيد مستمر وتداعيات إنسانية خطيرةأكدت تنسيقية المقاومة في الفاشر أن قوات الدعم السريع استخدمت راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في الهجوم، مما أسفر عن سقوط أكثر من عشرة صواريخ داخل المعسكر.
وأشارت إلى انقطاع الإنترنت والاتصالات في المنطقة، مما زاد من حالة الهلع بين سكان المخيم، مع ورود أنباء عن وقوع جرحى وشهداء.
مخيم زمزم للاجئين
يعد مخيم زمزم للاجئين، الذي يقع على بعد 15 كيلومترًا جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، أحد أكبر الملاجئ التي أنشئت لاستيعاب النازحين بسبب النزاعات المتواصلة في دارفور منذ عام 2004.
المخيم الذي كان ملاذًا لنحو 500 ألف شخص اليوم، يعاني من أزمة إنسانية خانقة تفاقمت مع استمرار الحرب الأهلية السودانية التي اندلعت في أبريل 2023.
تصاعد الأزمة الإنسانيةفي ظل النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ارتفع عدد سكان المخيم بشكل كبير.
وقد تدهورت الظروف المعيشية إلى درجة تنذر بالخطر، حيث تشير التقارير إلى معدلات عالية من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال، ووفقًا لمنظمة أطباء بلا حدود، يُسجل وفاة طفل واحد على الأقل كل ساعتين بسبب سوء التغذية والأمراض.
مجاعة وتحديات ميدانيةفي أغسطس 2024، صنفت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المتكامل للأمن الغذائي أجزاءً من شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، على أنها مناطق تعاني من ظروف المجاعة.
هذه الأزمة تفاقمت بسبب القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، حيث يواجه سكان المخيم نقصًا حادًا في الغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبية.
تداعيات الصراعترافق الأزمة مع تصاعد العنف، بما في ذلك القصف المستمر والهجمات على المخيم، التي أودت بحياة العشرات، بينهم أطفال، كما سجلت تقارير حقوقية ارتفاعًا ملحوظًا في حالات العنف الجنسي في مناطق النزاع، بما في ذلك داخل المخيم.
جهود محدودة لتقديم الدعمعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل المنظمات الإنسانية، تواجه فرق الإغاثة صعوبة كبيرة في الوصول إلى سكان المخيم.
وأفاد مسؤولون أمميون أن المخيم يعاني من نقص مزمن في الموارد، وسط تزايد الاحتياجات الإنسانية.
نداءات متكررة لإنهاء المعاناةدعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التصعيد العسكري في السودان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، ومع ذلك، تظل الأزمة مستمرة، مما يضع مئات الآلاف من النازحين في مواجهة مصير مجهول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معسكر زمزم السوداني معسكر زمزم معسكر زمزم للنازحين السودان الفاشر الدعم السریع سکان المخیم
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن المدينة الشبابية بالعريش.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عادل مراسل "إكسترا نيوز"، من شمال سيناء، أن الدولة المصرية تواصل تنفيذ خطة تنموية طموحة تستهدف إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات الحيوية بالمحافظة، وعلى رأسها قطاع الشباب والرياضة.
مساحة المدينة الشبابية بالعريشوأوضح، أن المدينة الشبابية والرياضية بالعريش تُعد أحد أبرز المشروعات المنفذة ضمن هذه الخطة، مشيرًا إلى أن المدينة تقع على مساحة تبلغ 64 ألف متر مربع، وتضم 94 وحدة فندقية بسعة 384 سريرًا، إلى جانب مجموعة من الخدمات المتكاملة تشمل مطاعم، ومنافذ بيع، ومرافق ترفيهية ورياضية.
تستهدف كل الفئات العمريةونوه إلى أن المدينة تستهدف كافة الفئات العمرية، وليس الشباب فقط، حيث تم تزويدها بمنطقة مخصصة لألعاب الأطفال، وقاعات للمؤتمرات تتسع لأكثر من 500 فرد، بالإضافة إلى مساحات مخصصة للأنشطة البدنية والتدريبية، في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تعزيز المشاركة المجتمعية.
جهود التعمير لا تتوقف عند المشروعات الرياضيةوأكد أن هذا المشروع يأتي ضمن رؤية الدولة لإحياء التنمية في سيناء، بعد نجاحها في دحر الإرهاب واستعادة الأمن، مشددًا على أن جهود التعمير لا تتوقف عند المشروعات الرياضية، بل تمتد لتشمل التعليم، والصحة، وتحلية المياه، والبنية التحتية.
المشروعات التنموية في شمال سيناء تمثل خطوة حقيقية نحو تحقيق التنمية المستدامةوأردف بأن المشروعات التنموية في شمال سيناء تمثل خطوة حقيقية نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، مشيرًا إلى أن ما يتم تنفيذه اليوم هو بمثابة تحرير ثاني، لكنه بسلاح التنمية والإرادة الوطنية.
وتابع، أن سيناء التي كانت يومًا ساحة للمعارك والبطولات، أصبحت اليوم ساحة للبناء والعمل، حيث تتحول إلى نموذج يحتذى به في تنمية المناطق الحدودية، بما يواكب تطلعات الجمهورية الجديدة