أكد الفريق خالد ثالث رئيس حركة شباب التغيير والعدالة ان الإنتصارات التي حققها الجيش مؤخرا في سنجة وما حولها تأكيد على أن القوات المسلحة قادرة على حسم المليشيا ودحرها، وهي تأكيد على أن خطة تحرير البلاد تمضي وفقا لما هو مرسوم.وقال في تصريح ل(سونا) “تابعنا بكل سرور الانتصارات الأخيرة وهي تعيد الأمل للشعب السوداني وتؤكد أننا سوف ننتصر في نهاية المطاف وأننا نتقدم يوم بعد يوم”.

وأضاف “بهذه الإنتصارات فإن الطريق ممهد تماما لتحرير مدن وقرى ولاية الجزيرة التي استبيحت بواسطة قوات المليشيا المتمردة وارتكبت فيها جرائم الحرب والفظائع الإنسانية ضد المواطنين العزل والتي تابعها الجميع”.وزاد خالد ثالث “ستتحرك القوات لتحرير مصفاة الجيلي وتطهير كامل العاصمة القومية، مبينا ان القوات المسلحة والقوات المساندة ستلاحق هذه المليشيا في كردفان ودارفور لحين القضاء عليها وتحرير آخر شبر.واضاف “الانتصار كبير وهو إنتصار للشعب السوداني ويستحق الإحتفاء”، مترحما على أرواح كل الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للمصابين ، مشيرا إلى ان هذه الانتصارات تحققت بكلفة عالية دفعها المقاتلون بدمائهم وقد لا يعرف هذه الكلفة كل الناس.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا

أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.

وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.

وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.

كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن  في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.

وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.

بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • عودة جماعية للسودانيين إلى وطنهم بعد انتصارات الجيش وبدء استقرار الأوضاع|شاهد
  • رويترز: خامنئي يأمر القوات المسلحة الإيرانية برفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى
  • المليشيا شردتهم وتحرير الجيش أعادهم إلى ديارهم: 3000 عائد يومياً من مصر.. تسهيل الإجراءات ومبادرات للتخفيف
  • الفرقة السادسة مشاة تؤكد السيطرة الكاملة على الفاشر
  • «اللواء سمير فرج»: القوات المسلحة لن تسمح بالاقتراب من حدود مصر
  • سمير فرج: القوات المسلحة المصرية جاهزة ومستعدة لخوض أي حرب
  • القوات المسلحة تستهدف يافا المحتلة وتسقط طائرة تجسسية في صعدة
  • زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
  • انتصارات الجيش السوداني في الخرطوم.. نهاية للحرب أم ولادة لأخرى؟
  • الجيش اليمني ينفذ عملية عسكرية ضد القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر