واندا نارا تلجأ للشرطة لطرد إيكاردي من منزلها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الأرجنتين
شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا جديدًا بين عارضة الأزياء الأرجنتينية واندا نارا وزوجها السابق، اللاعب ماورو إيرادي، فقد طلبت نارا من الشرطة التدخل لإجبار إيكاردي على مغادرة منزلها في مقاطعة نوردلتا بالقرب من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وجاء هذا الطلب قبل ثلاثة أيام فقط من خضوع إيكاردي، البالغ من العمر 31 عامًا، لجراحة في الرباط الصليبي بعد تعرضه لإصابة خطيرة أثناء مباراة لفريقه غلطة سراي أمام توتنهام في الدوري الأوروبي.
وفقًا لصحيفة ذا صن البريطانية، أبلغت واندا الشرطة بأن إيكاردي قد يكون لديه أسلحة داخل المنزل، ما دفع الشرطة لتفتيشه. ومع ذلك، لم تُعثر على أي أسلحة.
في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، أصدرت الشرطة أمرًا لإيكاردي بالابتعاد عن المنزل، وأشارت واندا إلى أنها عرضت المنزل للاعب كحل مؤقت قبل استعادته لأسباب شخصية.
وصفت المحامية لارا بيرو، التي تمثل إيكاردي، الإخلاء بأنه “مخز وغير أخلاقي”. وقالت إن الادعاءات بالتهديدات لا أساس لها، وإن واندا ستُحاسب على هذه الاتهامات أمام القضاء.
وأضافت المحامية: “ليس من العدل مضايقة والد الأسرة قبل أيام من جراحة معقدة قد تؤثر على مستقبله المهني”.
وتزوجت واندا نارا من النجم الأرجنتيني في مايو 2014، لكنها أعلنت رسميًا عن انفصالهما في يوليو الماضي. واندا التي كانت وكيلة أعمال إيكاردي، زعمت أن الأخير رفض مغادرة المنزل رغم انتهاء مدة الإيجار الممنوحة له في 25 نوفمبر.
الجدير بالذكر أن واندا نارا وإيكاردي لديهما أطفال، مما يجعل النزاع بينهما أكثر تعقيدًا، خاصة مع استمرار الخلافات الشخصية والمالية بين الطرفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيكاردي غلطة سراي واندا نارا
إقرأ أيضاً:
ردا على عملية الأغوار.. دعوات إسرائيلية لطرد الفلسطينيين من الضفة والداخل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب ما يسمى “رئيس مجلس مستوطنات الأغوار”، دافيد لحياني، بطرد الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية المحتلة، وذلك في تعليق مثير للجدل حول العملية العسكرية الأخيرة في الأغوار الشمالية.
وقال لحياني: "لماذا نريد تهجير سكان قطاع غزة فقط؟ علينا أن نقوم بتهجير وطرد كل الفلسطينيين من الضفة الغربية والداخل".
ونشرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم تفاصيل جديدة حول العملية التي استهدفت حاجز تياسير العسكري في منطقة الأغوار الشمالية، والتي أسفرت عن إصابة 10 جنود إسرائيليين، منهم عدد من الجنود بحالات حرجة.
ووفقا لإذاعة الاحتلال تمكن المقاوم الفلسطيني من التسلل إلى داخل مجمع عسكري يضم برج مراقبة محصن وعددًا من المباني التي يتواجد فيها الجنود، كان هدفًا للهجوم.
وبحسب الإذاعة فأنه داخل المجمع، أطلق المقاوم النار على الجنود، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة استمرت لعدة دقائق. استشهد بعدها المقاوم بعد المواجهة العنيفة.