نشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، مقطعا مصورا وثق وزير الخارجية عباس عراقجي يتناول العشاء في أحد مطاعم العاصمة السورية دمشق.

وقالت الوكالة الرسمية "إرنا" إن الوزير تناول العشاء مع المواطنين السوريين.

???? وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي يتناول العشاء في مطعم محلي في دمشق بعد لقائه الرئيس السوري.

pic.twitter.com/23HebCcx52 — إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) December 1, 2024

وكان الوزير عراقجي وصل يوم الأحد إلى العاصمة السورية دمشق لبحث آخر التطورات العسكرية التي تشهدها سوريا مؤخرا.



وقال عراقجي في طهران قبل توجهه إلى سوريا، "سنذهب إلى دمشق للتعويض عن الدعم السياسي والدبلوماسي الذي قدمته سوريا خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس لنثبت أن الشعب الإيراني لن ينسى أصدقاء الأوقات الصعبة".

وأضاف ردا على سؤال حول رسالة الزيارة إلى سوريا في هذه الظروف الخاصة، إن "الزيارة تثبت أن إيران سترفض أي تغيير في الحدود، والتدخل والاحتلال الأجنبي، وانتشار الإرهاب، واستخدام العنف ضد الحكومات الوطنية والعدوان على الشعوب".

وخلال لقائه رئيس نظام السوري بشار الأسد مساء الأحد، نقل عراقجي رسالة من القيادة الإيرانية تؤكد موقف طهران الثابت إلى جانب سوريا في محاربتها للإرهاب واستعدادها التام لتقديم شتى أنواع الدعم للحكومة السورية لأجل ذلك.

وأكد بأن سوريا واجهت سابقا ما هو أصعب بكثير مما تواجهه اليوم، وأنها قادرة على تحقيق النصر ضد الإرهاب وداعميه.

وجدد عراقجي التأكيد على تمسك بلاده بوحدة الأراضي السورية واستقرارها.

في المقابل أكد بشار الأسد أن "سوريا دولة وجيشا وشعبا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها"، وفق قوله.

وشدد على أن "مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سوريا وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها وأمنها وسلامة دولها"، بحسب زعمه.

وأضاف أن الشعب السوري استطاع على مدى السنوات الماضية مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وهو اليوم مصمم على اجتثاثه أكثر من أي وقت مضى.

وعقب ساعات من إعلانها السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة حلب وكامل محافظة إدلب، تُواصل المعارضة السورية التقدّم في محافظة حماة؛ فيما قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنّ سوريا قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين مهما اشتدّت هجماتهم".

وأوضحت المعارضة السورية أنها ضمن معركة "ردع العدوان"، فقد بدأت بالتوغل في مدينة حماة وأن قوات النظام تهرب من المدينة؛ وذلك عقب إعلانها السيطرة على مطار حلب الدولي وعلى طريق حلب - غازي عنتاب بالكامل، وعلى مطار كويرس ومساكن الضباط بريف حلب الشرقي، كما أنها قطعت طريق حلب الرقة.



وتابعت بأنها تعمل على توسيع المناطق الآمنة لضمان عودة النازحين، وأنها سوف تعلن في المرحلة القادمة بدء عودتهم. فيما أبرزت عدّة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عودة الحياة تدريجيا لأحياء مدينة حلب، عقب الاشتباكات بين قوات المعارضة والقوات التابعة لوزارة الدفاع السورية، خلال الأيام الماضية.

وفي المقابل، نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب قواتها من المدينة، وقالت إنها تشنّ غارات بالتعاون مع القوات الروسية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية عراقجي سوريا الأسد إيران سوريا الأسد عراقجي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يرسل رسائل نصية لسكان الساحل السوري.. ماذا تحتوي؟

تلقى سكان في الساحل السوري رسائل نصية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذرهم من الاقتراب من مراكز تجمع ما وصفها بـ"المخربين"، وذلك قبل تنفيذ غارات جوية محتملة.

وجاءت هذه الرسائل بعد أن أعلن جيش الاحتلال أمس الاثنين استهدافه موقعًا عسكريًا في منطقة القرداحة، كان يُستخدم كمخزن لأسلحة تابعة للنظام السوري السابق.

وأكد جيش الاحتلال في بيان له أنه "يواصل مراقبة التطورات على الجبهة السورية، وسيعمل بكل ما يلزم لحماية مواطني إسرائيل".
الجيش الاسرائيلي يخترق شبكات الاتصالات ويرسل رسائل نصية الى اهالي الساحل السوري pic.twitter.com/8rk2EfgzpF — الإخبارية السورية الأموية (@SyrianUmayyad) March 3, 2025
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن "غارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة طرطوس"، دون الإبلاغ عن خسائر بشرية حتى الآن، حيث تعمل فرق الدفاع المدني والفرق المختصة على تحديد مواقع الاستهدافات.

وفي وقت سابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "دوي انفجار سُمع قرب مرفأ طرطوس، مع تصاعد أعمدة دخان، بالتزامن مع تحليق طائرات مجهولة الهوية". كما أكدت وسائل إعلام سورية بأن "غارة استهدفت كتيبة للدفاع الجوي قرب مدينة طرطوس على الساحل السوري".


كما أفادت أنباء متداولة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغله في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار استمرار اعتداءاته البرية والجوية على الأراضي السورية.

وأكد الناشط السوري عمر الحريري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ إنزالًا جويًا على تل المال، الواقع في منطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي، بالتزامن مع تحليق مكثف للمروحيات الإسرائيلية في ريف درعا الغربي والشمالي.

وأشار الحريري إلى أن آليات الاحتلال قطعت الطريق الواصل بين بلدة مسحرة في ريف القنيطرة وبلدة الطيحة في ريف درعا الشمالي، مع إطلاق نار متزامن مع عملية الإنزال الجوي في منطقة تل المال.

وأوضح الناشط السوري، المنحدر من جنوب سوريا، أن مثلث الموت كان يُستخدم سابقًا كنقطة لمراكز عمليات المليشيات الإيرانية وحزب الله، مشيرًا إلى أن الهدف من الإنزال الإسرائيلي هو تفتيش وتدمير الثكنات العسكرية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • استغلال للموقف الأمريكي.. روسيا تقترب من الحكومة السورية الجديدة لتعزيز نفوذها
  • تطاير ملايين الليرات السورية على أوتستراد حمص – دمشق (صورة)
  • تطاير ملايين الليرات السورية في الطريق جراء حادث مروري قرب دمشق
  • سوريا.. حادث مروري ينثر ملايين الليرات السورية بالقرب من مخيم للوافدين
  • شاهد.. صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 6 رمضان
  • قراءة للمشهد السوري بالكامل
  • اشتباكات محلية وتوغل إسرائيلي.. ماذا يجري في الجنوب السوري؟
  • وزير الخارجية السوري يشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية  
  • الاحتلال الإسرائيلي يرسل رسائل نصية لسكان الساحل السوري.. ماذا تحتوي؟
  • وفاة الناشط السوري قاسم جاموس في حادث سير قرب دمشق.. منشد الثورة