عراقجي يتناول العشاء في أحد مطاعم دمشق.. ماذا نقل للأسد (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، مقطعا مصورا وثق وزير الخارجية عباس عراقجي يتناول العشاء في أحد مطاعم العاصمة السورية دمشق.
وقالت الوكالة الرسمية "إرنا" إن الوزير تناول العشاء مع المواطنين السوريين.
???? وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي يتناول العشاء في مطعم محلي في دمشق بعد لقائه الرئيس السوري.
وكان الوزير عراقجي وصل يوم الأحد إلى العاصمة السورية دمشق لبحث آخر التطورات العسكرية التي تشهدها سوريا مؤخرا.
وقال عراقجي في طهران قبل توجهه إلى سوريا، "سنذهب إلى دمشق للتعويض عن الدعم السياسي والدبلوماسي الذي قدمته سوريا خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس لنثبت أن الشعب الإيراني لن ينسى أصدقاء الأوقات الصعبة".
وأضاف ردا على سؤال حول رسالة الزيارة إلى سوريا في هذه الظروف الخاصة، إن "الزيارة تثبت أن إيران سترفض أي تغيير في الحدود، والتدخل والاحتلال الأجنبي، وانتشار الإرهاب، واستخدام العنف ضد الحكومات الوطنية والعدوان على الشعوب".
وخلال لقائه رئيس نظام السوري بشار الأسد مساء الأحد، نقل عراقجي رسالة من القيادة الإيرانية تؤكد موقف طهران الثابت إلى جانب سوريا في محاربتها للإرهاب واستعدادها التام لتقديم شتى أنواع الدعم للحكومة السورية لأجل ذلك.
وأكد بأن سوريا واجهت سابقا ما هو أصعب بكثير مما تواجهه اليوم، وأنها قادرة على تحقيق النصر ضد الإرهاب وداعميه.
وجدد عراقجي التأكيد على تمسك بلاده بوحدة الأراضي السورية واستقرارها.
في المقابل أكد بشار الأسد أن "سوريا دولة وجيشا وشعبا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها"، وفق قوله.
وشدد على أن "مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سوريا وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها وأمنها وسلامة دولها"، بحسب زعمه.
وأضاف أن الشعب السوري استطاع على مدى السنوات الماضية مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وهو اليوم مصمم على اجتثاثه أكثر من أي وقت مضى.
وعقب ساعات من إعلانها السيطرة على أجزاء واسعة من مدينة حلب وكامل محافظة إدلب، تُواصل المعارضة السورية التقدّم في محافظة حماة؛ فيما قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنّ سوريا قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين مهما اشتدّت هجماتهم".
وأوضحت المعارضة السورية أنها ضمن معركة "ردع العدوان"، فقد بدأت بالتوغل في مدينة حماة وأن قوات النظام تهرب من المدينة؛ وذلك عقب إعلانها السيطرة على مطار حلب الدولي وعلى طريق حلب - غازي عنتاب بالكامل، وعلى مطار كويرس ومساكن الضباط بريف حلب الشرقي، كما أنها قطعت طريق حلب الرقة.
وتابعت بأنها تعمل على توسيع المناطق الآمنة لضمان عودة النازحين، وأنها سوف تعلن في المرحلة القادمة بدء عودتهم. فيما أبرزت عدّة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عودة الحياة تدريجيا لأحياء مدينة حلب، عقب الاشتباكات بين قوات المعارضة والقوات التابعة لوزارة الدفاع السورية، خلال الأيام الماضية.
وفي المقابل، نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب قواتها من المدينة، وقالت إنها تشنّ غارات بالتعاون مع القوات الروسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية عراقجي سوريا الأسد إيران سوريا الأسد عراقجي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عراقجي يحدد سياسة إيران تجاه سوريا الجديدة.. هذا ما تنتظره طهران
قال وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، إن "بلاده تتمتع بحسن نية كامل، وتسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا"، وفق وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
وأضاف عراقجي، الذي كان يتحدث في مقابلة مع شبكة صينية، أن تعامل إيران مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر، على حد تعبيره.
وتابع، "كنا على علم منذ أشهر بأن الجماعات المعارضة والمناهضة للحكومة السورية تُعيد تنظيم صفوفها للقيام بعمليات عسكرية. وقد نقلنا هذه المعلومات إلى الحكومة السورية، كما علمنا أن روسيا قدمت معلومات مشابهة للرئيس بشار الأسد".
وأوضح الوزير الإيراني، "رغم توقعاتنا بحصول تحركات عسكرية، فإن التطورات حدثت بسرعة كبيرة بشكل لم يكن متوقعًا، ولم يتمكن الجيش السوري من المقاومة كما كان متوقعًا. حتى الرئيس بشار الأسد نفسه لم يكن يتصور أن يكون أداء الجيش بهذا الشكل".
وأكد عراقجي، أن قرارات بلاده بشأن سوريا "لا تعتمد على الشعارات أو التغيرات الشكلية، بل تُبنى على الأفعال"، مبينا أن طهران "تنتظر أن تعلن الحكومة الانتقالية سياساتها تجاه المنطقة والدول الأخرى، وتحقق الاستقرار المطلوب".
وأشار عراقجي إلى أن طبيعة تعامل إيران مع سوريا "تعتمد على سلوك الطرف الآخر هناك. إيران تتحلى بحسن النية، وتسعى إلى تحقيق السلام في سوريا، ونرغب في المساهمة في استقرار سوريا، وضمان أمن جميع المكونات فيها".
وشدد على "أهمية تعاون دول المنطقة لتحقيق هدف إنشاء حكومة شاملة تضم جميع المكونات والجماعات السورية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية".
وتابع، "لا ينبغي أن تتحول سوريا إلى ملاذ للإرهابيين أو مصدر تهديد لجيرانها والمنطقة. هذه مبادئ متفق عليها بين جميع الأطراف في المنطقة".
وأكد عراقجي رفض إيران لـ"أي تدخل خارجي في شؤون سوريا"، مشددًا على أن "الشعب السوري هو صاحب القرار النهائي؛ لأنه الحاكم الحقيقي لبلاده"، وفق تعبيره.
وختم قائلا، "دورنا يقتصر على المساعدة في تمكينهم من اتخاذ قرارات صائبة، حتى نرى سوريا تنعم وتعيش بسلام مع جيرانها".
الأربعاء الماضي، اعتبر المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة و"إسرائيل"، مشيرا إلى أن الدول التي "تخرج عناصر ثباتها وقوتها من الساحة" ستصبح عرضة للاحتلال مثل سوريا.
وقال خامنئي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إنه "في حال أخرجت دولة ما عناصر ثباتها وقوتها من الساحة، فستصبح مثل سوريا، وستكون عرضة للاحتلال".
وأضاف أن "سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول الإقليمية"، لافتا إلى أن "سوريا ملك للشعب السوري، ومن هاجمها سيتراجع يوما ما أمام الشباب السوري الغيور".
وشدد المرشد الإيراني على أن "سوريا للسوريين، ومن اعتدى على أرضها سيجبر دون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري المؤمن، الذي بالتأكيد سيسحق قواعد أمريكا تحت أقدامه، ويحقق النصر النهائي"، بحسب تعبيره.
وبحسب المرشد الإيراني، فإن "لبنان واليمن رمز المقاومة وسينتصران، والولايات المتحدة ستغادر المنطقة ذليلة".
وقال خامنئي في تصريحاته خلال كلمة في ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، إن "إخراج عناصر الثبات والقوة من الساحة" يفتح المجال أمام الاحتلال من قبل إسرائيل والولايات المتحدة وبعض القوى الإقليمية.