المرصد السوري: التحالف الدولي يقصف مواقع لجماعات إيرانية في دير الزور
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ طائرات حربية تابعة لـ "التحالف الدولي" (الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا) استهدفت مواقع تابعة للجماعات الإيرانية في بادية القورية والميادين في ريف دير الزور، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وأشار المرصد إلى أنّ قوات "التحالف الدولي"، جددت قصفها المدفعي انطلاقا من قاعدة معمل "كونيكو" على مناطق سيطرة قوات الجيش السوري والميليشيات الإيرانية في "القرى السبع"، واستهدفت بلدة خشام في ريف دير الزور بعدة قذائف.
و"القرى السبع" هي الحسينية، الصالحية، حطلة، مراط، مظلوم، خشام، وطابية، وهي ذات أهمية استراتيجية إذ تقع شرقي نهر الفرات، وتشكل نقطة تماس مباشر مع مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بخلاف بقية المناطق التي يفصلها النهر.
وبحسب المرصد فقد استهدفت قوات "التحالف الدولي" مواقع في بلدتي مراط وخشام، ضمن نطاق "القرى السبع" باستخدام المدفعية الثقيلة من قاعدتها في حقل "كونيكو" للغاز.
وأفادت مصادر المرصد بأن "قسد" حشدت قواتها في منطقة المعامل، تزامناً مع انسحاب القوات الروسية من مقراتها العسكرية في "القرى السبع" الواقعة ضمن مناطق سيطرة القوات السورية في ريف دير الزور.
ووفق المرصد فإن التحركات الروسية أثارت تكهنات حول احتمال أن تتسلم "قسد" زمام السيطرة على المنطقة أو شنّها هجوماً لاستعادتها من قوات الجيش السوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا التحالف الدولي إيران المزيد المزيد التحالف الدولی دیر الزور
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية للشاعر السوري فؤاد آل عواد في معرض القاهرة الدولي للكتاب
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، شهدت "قاعة ديوان الشعر"؛ أمسية شعرية مميزة استضافت الشاعر السوري الألماني "فؤاد آل عواد"، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين.
حيث أدار الأمسية الكاتب الصحفي والشاعر مصطفى عبادة، الذي أشاد بتجربة "آل عواد" الإبداعية، مثنيًا على تميزه في الشعر الفصيح وأعماله في الترجمة الأدبية بين اللغتين العربية والألمانية؛ كما أشار إلى الدور الذي أداه الشاعر في تعزيز التواصل الثقافي بين الشعراء العرب والألمان، من خلال إصداراته المختلفة، وآخرها كتاب "الماء مأوى العطش"، الذي يضم مختارات شعرية ثنائية اللغة من أعمال شعراء عرب وألمان.
وفي حديثه خلال الأمسية، أوضح مصطفى عبادة؛ أن حضور الأدب العربي في الثقافة الألمانية اليوم أقل مما كان عليه في الستينيات والسبعينيات، مؤكدًا أهمية دعم الترجمة المتبادلة لتعزيز التفاعل الأدبي بين الثقافتين العربية والألمانية؛ كما شدد على ضرورة إبرام بروتوكولات ثقافية رسمية بين الدول لدعم الترجمة، وتعزيز دور النشر والتوزيع في نشر الأدب العربي عالميًا، مع التأكيد على أهمية الترجمة العكسية كوسيلة لنشر الثقافة العربية في أوروبا.
ومن جانبه، تحدث الشاعر "فؤاد آل عواد"؛ عن تجربته في ترجمة الأدب الألماني إلى العربية، مشيرًا إلى سعيه لتقديم الثقافة الألمانية إلى الجمهور العربي بصورة تتجاوز الأعمال الفنية التقليدية؛ وأكد أن العديد من الشعراء السوريين تمكنوا من دخول البيوت الألمانية عبر الترجمة، مما ساهم في نشر العادات والتقاليد السورية وتعزيز التقارب الثقافي؛ كما دعا إلى ضرورة إنشاء برامج رسمية للترجمة العكسية؛ بهدف تقديم الأدب العربي للجمهور الأوروبي، وتشجيع دور النشر على الاستثمار في الترجمة المتبادلة بما يخدم الهوية الثقافية العربية؛ وأشار إلى أن ألمانيا تدعم صناعة الكتاب بشكل كبير، متمنيًا أن تحذو الدول العربية حذوها في هذا المجال.
وأكد "آل عواد"؛ على أهمية أن يكون مترجم الشعر شاعرًا يمتلك فهمًا عميقًا للتراث العربي والإسلامي والصوفي، مشددًا على ضرورة التخلص من "عقدة الخواجة" والاعتزاز بالإرث الأدبي العربي، الذي يُعد مصدر إلهام عالمي.
واختُتمت الأمسية بإلقاء "فؤاد آل عواد"؛ مجموعة من قصائده، من بينها "قصيدة تكتب شعرًا" و"إريكا زرقاء"، التي تفاعل معهما الحضور بحفاوة كبيرة.