استمرارًا لجرائمها.. قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من نابلس
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن أكثر من 20 آلية للاحتلال ترافقها جرافات عسكرية، اقتحمت المنطقة قادمة من حاجزي عورتا وبيت فوريك، لتأمين اقتحام المستعمرين لموقع يوسف شرق المدينة.استشهاد 4 فلسطينييناستشهد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مركبة في بلدة صير بمدينة جنين بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن طائرة مسيّرة للاحتلال قصفت مركبة، ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الاقتراب من السيارة المستهدفة.
ترافق ذلك مع اقتحام عدة بلدات ومدن فلسطينية، والاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال يسعى إلى حظر أنشطة الأونروا - الأناضولاستمرار أنشطة الأونروا
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) فيليب لازاريني، إلى ضرورة استخدام كل الوسائل والأدوات القانونية والسياسية المتاحة لمنع تنفيذ قانون الكنيست الإسرائيلي الرامي إلى حظر أنشطة الوكالة الأممية، بما يهدد بقطع شريان الحياة الذي تقدمه الوكالة للاجئين الفلسطينيين.
وقال في كلمته خلال فعاليات "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، التي عُقِدت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة: يواجه موظفو الأونروا الصعوبات الإنسانية في غزة، فضلًا عن العنف المتصاعد.
وشدد المفوض العام لوكالة الأونروا ضرورة العمل على تنفيذ حل إقامة الدولتين، وفقًا لمبادرة السلام العربية، وذلك بهدف التوصل إلى حل سياسي يساعد الفلسطينيين ويمنحهم حقهم في إقامة دولتهم المستقلة.
وأشار إلى أن موظفي الأونروا دفعوا ثمنًا ثقيلًا لخدمة الشعب الفلسطيني، إذ لقي 249 موظفًا حتفهم وهم يؤدون مهام عملهم.
وأضاف أن من نجا من موظفي الأونروا وتمكن من الفرار من القصف على مدار الأشهر الماضية، يعانون التكيف مع النزوح الشخصي وغياب أي وسيلة للأمن، كما أن لديهم خسائر في المنازل والأرواح وفقدان الكثير من أسرهم.
ولفت إلى أنه في حال توقف عمل الأونروا سيكون هناك محرومون من التعليم والدعم الصحي والدعم الإنساني، فضلًا عن ملايين اللاجئين الذين سيعانون بسبب وقف عمل الأونروا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استشهاد 10 فلسطينيين وأصابة عدد آخر بجروح مختلفة - وفا
استشهد 10 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، استهدف منزلًا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن الطواقم الطبية انتشلت عشرة شهداء من عائلة واحدة، ولايزال عدد آخر تحت أنقاض المنزل لم يتم انتشالهم، مبينةً أن معظم الضحايا هم من الأطفال والنساء، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 45 شهيدًا.
انهيار المنظومة الصحيةوأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استمرار انهيار المنظومة الصحية في مستشفيات شمال قطاع غزة، في ظل قطع إمدادات الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية عن المستشفيات، رغم المجازر المستمرة بحق الأهالي، والتي أدت لاستشهاد وإصابة وفقدان المئات من الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس نابلس الضفة الغربية الأراضي الفلسطينية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف إسرائيلي على غزة قصف إسرائيلي على الضفة الغربية أونروا حل الدولتين فلسطینیین فی article img ratio قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
شكّل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة، "حبة النشوة" التي لم يكن اليمين الإسرائيلي يعرف أنه يحتاج إليها، والجرعة التي كان يريد أن يتناولها، وفيما ركض بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة لمدح صديقه الحقيقي في البيت الأبيض، فقد أعلن رئيس الكنيست أمير أوحانا أننا أمام "فجر يوم جديد"، أما إيتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش فسارعا لإحضار الشمبانيا والكؤوس لشرب نخب الانتصار.
وأكد دان بار-نير، المستشار السياسي السابق، والمتخصص بدراسات الشرق الأوسط، أن "ردود الفعل في صفوف المعارضة على خطة ترامب تراوحت بين التلعثم والصمت، وكتب زعيم المعارضة يائير لابيد على فيسبوك أن "هذا كان مؤتمرا صحفيا جيدا لإسرائيل"، أما وزير الحرب ورئيس الأركان الأسبق بيني غانتس فكتب أن الفكرة "ستصمد أمام اختبار الواقع".
وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان أعلن أنه فهم من تصريحات ترامب أن "جميع المختطفين يجب أن يعودوا الآن، فيما غضبت زهافا غالئون رئيسة حزب ميرتس السابقة عندما سمعت أن معارضة الترحيل تنبع من حقيقة أنه غير عملي، وليس أنه غير أخلاقي".
وأوضح أنه "عندما ننظر للابتهاج بين الائتلاف وأنصاره مقابل التذبذب بين ممثلي المعارضة التي تدّعي خلق بديل للحكومة، فربما يكون هناك سبب وراء نشر أن 70% من الجمهور يؤيد فكرة ترامب، ودعم شبه توافقي له، صحيح أنه تم انتخاب الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة بأغلبية أصوات الأمريكيين، لكنه في واقع الأمر يتمتع بشعبية أكبر بكثير بين الإسرائيليين، وفي استطلاعات مختلفة أجريت بينهم، أعرب 60-70% منهم عن تأييدهم له، مقارنة بـ53% من الأمريكيين، ويشعرون بأنه "جيد لإسرائيل".
وأوضح أن "هذا التأييد الاسرائيلي الجارف لترامب يعود للدعم الشعبي الذي يقدمه لمصلحتهم، والخط العدواني الذي يتخذه ضد إيران ووكلائها، وفي عالم يشعرون فيه بأن دولتهم معزولة في الساحة الدولية، لا يُنظر لتصريحات ترامب على أنها منارة ضوء في نهاية النفق، بل قوس قزح في يوم شتوي كئيب ممطر".
واستدرك بالقول أنه "رغم كل ذلك، فإن فكرة ترامب بتفريق الفلسطينيين في دول العالم العربي ليست فكرة سيئة من الناحية النظرية فحسب، بل فاشلة تاريخياً، لأن الملايين منهم فرّوا بالفعل لبلدان أخرى بعد حرب النكبة، خاصة سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية الخاضعة آنذاك لسيطرة الاحتلال".
وأكد أنه "في ظل الفقر والإهمال والشعور بالانتقام من الاحتلال، أصبحت مخيمات اللاجئين حاضنة للمقاومة، وهو عانى منه الاحتلال على مدى عقود من الزمن بسبب هجماتها المنطلقة من لبنان والأردن".
وأشار أننا "اليوم نشهد التأثير المتطرف المناهض للاحتلال القادم من مسلمي أوروبا، كما أن المظاهرات الضخمة المؤيدة لغزة وحماس، والعنف المنظم ضد الإسرائيليين، ومطاردة الجنود المسرّحين في الخارج، كلها أسباب تثير تساؤلات حول جدوى خطة تهجير ملايين الفلسطينيين في الشرق الأوسط ودول العالم، حتى قبل المناقشة الوهمية حول قضية طردهم من ديارهم دون أن يتحول ذلك لمذبحة جماعية".
وخلص الى القول أن "أي زعيم إسرائيل مهتم بتشكيل الحكومة المقبلة يجب أن يفهم أمراً واحداً، أن كل ما يتصل بمستقبل غزة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لن يناقش الجمهور الإسرائيلي القضايا الأخلاقية، لأنه غير مبالٍ بالمعاناة في غزة، لأنه يبحث عن الحلّ الأمني فقط، وسيتبع من يقدّمه، بغض النظر عن مدى أخلاقيته".