وزارة الاتصالات والمعلوماتية الليبية تناقش ترتيبات انتقالها إلى مقرها الجديد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الوطن| رصد
عقد المدير العام بوزارة الاتصالات والمعلوماتية بالحكومة الليبية عصام بوعود، اجتماعًا اليوم السبت، مع مديري الإدارات ومديري المكاتب ورؤساء الأقسام بالوزارة.
ويذكر أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تنظيم العمل والتنسيق بين مختلف الإدارات والأقسام بمناسبة انتقال الوزار ة إلى مقرها الجديد، حيث تم مناقشة الاستعدادات اللازمة لافتتاح المقر الجديد، والتنسيق بين الإدارات، وتحديد الترتيبات اللازمة.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: تنظيم العمل ليبيا
إقرأ أيضاً:
نهضة في الدراما الليبية.. أعمال تاريخية واجتماعية وكوميديا سوداء
بدأت الدراما الليبية تخطو خطوات واثقة نحو ترسيخ حضورها في المشهد الدرامي العربي، حيث أصبحت حديث المتابعين مؤخرا.
هذه النقلة جاءت مع عرض مسلسلات مميزة مثل "زنقة الريح" و"السرايا"، لتسلط الضوء على صناعة درامية ناشئة استطاعت التغلب على التحديات السياسية والاقتصادية، لتخرج بأعمال تحمل طابعا مميزا يروي قصصا اجتماعية وتاريخية بأسلوب مبتكر.
"الزعيمان".. توثيق الكفاح ضد الاستعمارويُعتبر مسلسل "الزعيمان" (2020) -الذي بدأ عرضه على منصة "شاهد" مؤخرا- أحد أبرز الأعمال التاريخية الليبية التي تناولت سيرة سليمان الباروني والبشير السعداوي، ورحلة كفاحهما ضد الاستعمار الإيطالي.
المسلسل الذي أخرجه أسامة رزق وشارك في بطولته ربيع القاطي وصالح القراد، قدم رؤية درامية ذات كلفة إنتاجية مرتفعة، وألقى الضوء على مرحلة حساسة من تاريخ ليبيا.
وكان العمل ثمرة تعاون ليبي-مصري بكتابة عزة شلبي، مما أضاف للعمل بعدا إبداعيا.
"زنقة الريح".. الحياة تحت الإدارة البريطانية يعد "زنقة الريح" من أعلى الأعمال تكلفةً في تاريخ الدراما الليبية وشارك فيه أكثر من 250 ممثلاً (مواقع التواصل الإجتماعي)أما مسلسل "زنقة الريح"، فيروي بدوره حكاية طرابلس حين كانت تحت الإدارة البريطانية عام 1945، متناولاً التعايش بين العرب واليهود في تلك الحقبة.
العمل الذي أخرجه أسامة رزق وكتبه عبد الرحمن حقيق، استند إلى مراجع تاريخية للكاتب الإسلامي علي الصلابي.
ويعد المسلسل من أعلى الأعمال تكلفةً في تاريخ الدراما الليبية، وشارك فيه أكثر من 250 ممثلاً، منهم محمد عثمان ولبنى عبد الحميد. حظي العمل بإشادات واسعة عربيا، وكان بمثابة نافذة تعريفية للمشاهدين بتاريخ ليبيا.
"السرايا".. صراعات القرمانليين على الحكممن جانبه، يُبرز مسلسل "السرايا" صراعات الأسرة القرمانلية على السلطة بين 1783 و1795. أبدع العمل في استحضار أجواء تلك الحقبة التاريخية من خلال نص كتبه سراج هويدي وإخراج أسامة رزق.
المسلسل، الذي تم تصويره في تونس، جمع نجوم ليبيا والعالم العربي مثل علي الشول، وشكران مرتجى، ومعتصم النهار.
كما فاز "السرايا" بجائزة أفضل مسلسل تاريخي في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون.
"دراجنوف".. الثورة الليبيةأما التاريخ الحديث في الدراما، فمن أمثلتها مسلسل "دراجنوف" الذي يتناول أحداث الثورة الليبية عام 2011 وسقوط نظام القذافي.
عُرض المسلسل في 15 حلقة، وقدم رؤية درامية جريئة تجمع بين الجانب السياسي والإنساني من خلال قصة حب بين فتاة فقدت والدها في مجزرة سجن أبو سليم وضابط موالٍ للنظام.
ورغم منع التلفزيون الليبي الرسمي عرضه، حظي العمل بإشادة دولية، واعتُبر خطوة مهمة في تصوير واقع المجتمع الليبي.
"غسق".. تحرير سرت من "داعش" الملصق الدعائي للمسلسل الليبي "غسق" (الجزيرة)من ناحيته، يرصد مسلسل "غسق" عمليات تحرير مدينة سرت من تنظيم داعش عام 2016، عبر 10 حلقات متقنة الإخراج.
يقدم العمل توثيقا دراميا شجاعا لبطولات قوات البنيان المرصوص وتفاعل الجمهور معه بشكل كبير، معيدا إحياء ذكرى تلك الفترة العصيبة.
"بنات العم".. صراعات الجيل الجديدوعلى صعيد الدراما الاجتماعية، يسلط مسلسل "بنات العم" الضوء على صراعات الطبقة المتوسطة الليبية من خلال قصص فتيات الجيل الواحد.
العمل الذي أخرجه أسامة رزق وكتبه سراج هويدي، شارك فيه ممثلون بارزون مثل هند العرفية وآية شو، ولاقى صدى إيجابيا بين المشاهدين.
"خلوه".. مشكلات زوجية في قالب كوميديأما الأعمال الكوميدية، فيعد مسلسل "خلوه" (2022) أبرزها، حيث يتناول مشكلات الحياة الزوجية بأسلوب كوميدي ساخر.
واجه المسلسل اتهامات بتقليد العمل السعودي الشهير "طاش ما طاش"، إلا أن صُنّاعه أكدوا اعتماده على كوميديا الموقف بعيدا عن الإسفاف.
ويعتبر مسلسل "شط الحرية" المكون من 6 أجزاء نموذجا للكوميديا السوداء التي تعكس أزمات الشباب الليبي. نجحت السلسلة في تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، وأصبحت جزءا من الثقافة الشعبية الليبية.
يعتبر مسلسل "شط الحرية" الممتد لـ6 أجزاء نموذجا للكوميديا الليبية السوداء (مواقع التواصل الإجتماعي)أما مسلسل "دباير سعاد"، فركز على مشكلات المرأة في مختلف مراحلها العمرية، مقدما إياها بأسلوب فكاهي جذاب، جعله قريبا من قلوب الجمهور.
ورغم التحديات السياسية والاقتصادية، نجحت الدراما الليبية في جذب الانتباه العربي عبر تقديم قصص تحاكي التراث، والتاريخ، والواقع الاجتماعي.
وبمساعدة صُنّاع دراما من دول الجوار، استطاعت ليبيا إنشاء صناعة درامية تقدم محتوى يضاهي الإنتاج العربي الكبير، مما يمهد الطريق لحقبة جديدة من التألق الفني.