مصر تشارك لأول مرة في أقوى بطولة روبوتات وذكاء اصطناعي على مستوى العالم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تستعد مصر للمشاركة في أقوى بطولة على مستوى العالم في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، والتي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية في مايو 2025، بعد التصفيات المحلية التي ستنطلق في فبراير 2025. حيث سيشارك في التصفيات المحلية 16 فريقًا مصريًا، على أن يتأهل ثلاثة فرق إلى البطولة العالمية.
هذه البطولة، التي تُعد الأقدم والأكبر في مجال الذكاء الاصطناعي، تضم 92 دولة مشاركة، ويُتوقع أن يكون لها تأثير كبير في تطوير مهارات الشباب في هذا المجال الحيوي.
وفي سياق التحضيرات لهذه المشاركة، عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا مع مسؤولي شركة VEX Robotics، بحضور المدير التنفيذي لشركة "أركون كوربوريشن" أحمد القاضي، واللواء نادر رشدي، مستشار تطوير الأعمال بالشركة، والمدير الإقليمي لشركة VEX Robotics صالح ياسين. تم خلال اللقاء مناقشة الاستعدادات للمشاركة في البطولة، بالإضافة إلى طرح مقترح لإشهار اتحاد نوعي مصري لألعاب الروبوت والذكاء الاصطناعي، وذلك لتعزيز مكانة مصر في هذا المجال المتطور.
وتسعى البطولة إلى تحقيق عدة أهداف هامة، أبرزها توفير بيئة تنافسية للتعلم والتطور للشباب المشاركين، بما يساهم في تطوير مهاراتهم ويجعلهم أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات المستقبل. يضاف إلى ذلك دور البطولة في تشجيع الشباب على الابتكار والإبداع في مجالات التكنولوجيا الحديثة، ويُعد هذا الحدث بمثابة منصة هامة لتبادل الخبرات بين الدول والشباب المتخصص في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سوريا تشارك لأول مرة في اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، في أول حضور سوري لاجتماعات المنظمة عقب سنوات من اتهامات لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بارتكاب مجازر باستخدام أسلحة كيميائية.
وقال الشيباني في منشور على منصة "إكس" اليوم الأربعاء "أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، يمثل هذا الاجتماع التزام سوريا بالأمن الدولي ووفاء لمن فقدوا أرواحهم اختناقا على يد نظام الأسد".
وتأتي هذه المشاركة بعد نحو شهر من زيارة أجراها المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس إلى دمشق قال إنها تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة"، معتبرا أنه "بعد 11 عاما من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة".
ووافقت سوريا بضغط روسي وأميركي في العام 2013 على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا والكشف عن مخزونها وتسليمه، لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية بعد اتهام قوات نظام الأسد حينها بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
إعلانونفت السلطات السورية في حينه أن تكون استخدمت هذه الأسلحة.
وفي حين أكدت الحكومة السورية خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد أنها سلمت كامل مخزونها المعلن من الأسلحة الكيميائية بغرض تدميره أعربت المنظمة عن مخاوف من أن ما صرحت عنه دمشق لم يكن المخزون الكامل، وأنها أخفت أسلحة أخرى.
وخلال سنوات النزاع الذي اندلع عام 2011 تحققت المنظمة من أن الأسلحة الكيميائية استخدمت أو يرجح أنها استخدمت في 20 حالة بسوريا.
وعقب الإطاحة بنظام الأسد قالت منظمة حظر الأسلحة إنها طلبت من السلطات الجديدة تأمين مخزونها من هذه الأسلحة، مؤكدة أنها تواصلت مع دمشق "لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية" في البلاد.
وزعمت إسرائيل -التي شنت مئات الغارات الجوية على مواقع ومنشآت عسكرية عقب الإطاحة بالأسد- أن ضرباتها شملت "الأسلحة الكيميائية المتبقية" لمنع وقوعها "في أيدي متشددين".