مارك فيش: الأهلي أفضل فريق في إفريقيا.. وسيكرر فوزه بجائزة نادي القرن
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تحدث مارك فيش نجم منتخب جنوب إفريقيا السابق، عن رأيه في الفريق الأفضل في قارة إفريقيا هذا العام.
وقال مارك فيش في حواره لبرنامج ستاد المحور مع خالد الغندور: "جائزة أفضل مدرب من وجهة نظري لو كانت بين الأهلي والزمالك فقط سوف تذهب للأهلي ولمدربه السويسري مارسيل كولر، لأن الأهلي فاز بدوري الأبطال عكس الزمالك الذي فاز بالكونفدرالية".
وأضاف:" من الواضح أن الفوز بدوري أبطال إفريقيا هو أمر صعب للغاية، لكن بشكل عام أن تأخذ أي بطولة قارية هو ليس سهلًا، إنه أمر صعب، إذا نظرت إلى المدربين الثلاثة ونظرت إلى الإنجازات الثلاثة، يجب أن أقول المدرب الإيفواري إيميرس فاييه هو الأفضل هذا العام، لأنه من كل ما حدث من أخطاء في كأس الأمم الأفريقية نجح في قلب الأمور لصالحه وحصد هذا اللقب الغالي".
لجنة الحكام تدافع عن الطاقم التحكيمي لمباراة الأهلي والبنك بعد إلغاء هدف ربيعة خالد الغندور: محمد عادل يجهز شكوى في الفيفا بسبب التسريب الصوتي لمباراة الزمالك والبنك الأهليواختتم حديثه قائلًا: "من الواضح أن أفضل فريق أفريقي حاليًا هو الأهلي، ولا يزال الفريق مستمر في التألق داخل وخارج القارة في السنوات الماضية، من المؤكد مع هذه الاستمرارية الرائعة لهذا النادي الكبير، سوف يتم اختيارهم نادي القرن في إفريقيا مرة أخرى إذا أستمروا في الحفاظ على هذا المستوى الرائع والقياسي في تحقيق البطولات خلال الفترة المقبلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاهلي والزمالك السويسري مارسيل كولر جنوب أفريقيا خالد الغندور
إقرأ أيضاً:
طريق إلى الأمام.. حالة أمل بين الفلسطينيين رغم الدمار والظروف الصعبة في غزة والضفة.. فيلم «أنا بيسان من غزة.. وما زلت على قيد الحياة» يلفت نظر العالم بعد فوزه بجائزة إيمي العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يختلف اثنان على أن الوضع الذي يواجهه الفلسطينيون اليوم مدمر للغاية. فقد قُتل أكثر من ٤٥ ألف شخص في قطاع غزة، وشُرد ٩٠٪ من سكانه البالغ عددهم ٢.٣ مليون نسمة، ودُمرت البنية الأساسية الحيوية، كما شهدت الضفة الغربية أشد فتراتها دموية منذ أكثر من عقدين من الزمان، حيث قُتل أكثر من ٨٠٠ شخص نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية وعنف المستوطنين منذ أكتوبر ٢٠٢٣.
وعلى الرغم من هذه الظروف المزرية التى رصدها خالد الجندي، مدير برنامج فلسطين والشئون الفلسطينية الإسرائيلية في معهد الشرق الأوسط، إلا أنه يرى أن القوى القوية والقيادة المرنة تقدم الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا.
أمة في أزمةإن الدمار في غزة، الذي اتسم بالنزوح واسع النطاق وآلاف القتلى، يمثل الفصل الأكثر دموية في التاريخ الفلسطيني. فبعيدًا عن المعاناة الإنسانية المباشرة، أثرت هذه الأحداث بعمق على الوعي الوطني الفلسطيني. ويحذر الجندي من أن اليأس غير المنضبط والتفكك الاجتماعي والصدمة الجماعية يمكن أن تغذي عدم الاستقرار والعنف على المدى الطويل.
التضامن الدولييسلط الجندي الضوء على حركة تضامن دولية متنامية تدعو إلى تحرير فلسطين. وعلى عكس الأزمات السابقة، فإن الاستجابة العالمية اليوم تعكس وجهات نظر متغيرة، وخاصة بين الأجيال الشابة في الغرب. تؤكد الاحتجاجات داخل الجامعات الغربية والخطاب العام بشكل متزايد على الحقوق الفلسطينية، مما يشير إلى تحول في الرأي العام الغربى قد يؤثر على السياسات المستقبلية.
إن التطورات الأخيرة في القانون الدولي تمثل طريقًا محتملًا آخر للتغيير. تمثل القضايا التاريخية في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية خطوات غير مسبوقة لمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان. وفي حين أن مثل هذه القضايا معقدة وطويلة، إلا أنها وجهت ضربة كبيرة لسمعة إسرائيل العالمية وإفلاتها من العقاب.
قادة جددويرى الجندي الأمل في ظهور أصوات فلسطينية جديدة. إن شخصيات مثل بيسان عودة، التي ألهمت قصصها المؤثرة من غزة الجماهير العالمية بعد أن فازت بجائزة إيمي الدولية لفئة "القصة الإخبارية الصعبة المتميزة" عن فيلمها الوثائقي: "أنا بيسان من غزة.. وما زلت على قيد الحياة"، وعيسى عمرو، الناشط اللاعنفي في الخليل، تجسد مرونة المجتمع الفلسطيني وإبداعه. ويتحدى آخرون، مثل أحمد أبو أرتيمة والدبلوماسية ندى طربوش، السرديات التقليدية حيث يدافعون عن حقوق شعبهم على الساحة العالمية.
إن جهود هؤلاء الأفراد، من خلال نشاطهم وإبداعهم ودبلوماسيتهم، تسلط الضوء على الموهبة والعزيمة داخل المجتمعات الفلسطينية، والتي يصفها الجندي بأنها أعظم أصولهم.
المسئولية العالميةوفقًا للجندي، فإن مستقبل فلسطين لا يعتمد فقط على مرونة الفلسطينيين ولكن أيضًا على المشاركة الدولية. يجب على المجتمع العالمي، وخاصة الحكومات الغربية، أن يحتضن الأصوات الفلسطينية الأصيلة ويدعم تطلعاتهم إلى تقرير المصير والعدالة. ويختتم الجندي مقالته برسالة مؤثرة: في حين أن الطريق إلى الأمام محفوف بالتحديات، فإن الجمع بين المرونة الداخلية والتضامن الخارجي يقدم حجة قوية للأمل. ويؤكد أن الأزمة المستمرة يمكن أن تحفز التحرك نحو مستقبل عادل ومستدام للفلسطينيين.