الأشخاص النباتيون يزيد استهلاكهم من الأطعمة فائقة المعالجة.. دراسة تكشف السببب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
توصل فريق من علماء الصحة العامة في إمبريال كوليدج لندن، بالتعاون مع جامعة ساو باولو والوكالة الدولية لأبحاث السرطان إلى أدلة جديدة حول استهلاك النباتيين للأطعمة فائقة المعالجة.
وفي الورقة البحثية، درس الفريق بيانات 200 ألف شخص من مشروع البنك الحيوي في المملكة المتحدة للبحث في تأثيرات النظام الغذائي النباتي على استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.
وخلص العلماء إلى أن التحول نحو الأنظمة النباتية قد لا يكون دائما الخيار الأكثر صحة كما يُعتقد، حيث تبين أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا يميلون إلى استهلاك المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة، مقارنة بأولئك الذين يتناولون اللحوم.
وتوضح الدراسة أن كثيرا من أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية "يستهلكون بشكل أكبر الأطعمة المصنعة، مثل حبوب الإفطار وألواح الحلوى والبيتزا والمعكرونة واللحوم البديلة". وهذه الأطعمة تحتوي عادة على مواد كيميائية مضافة لتعزيز الطعم والمظهر والحفاظ على الطزاجة، في حين أن اللحوم الحمراء تميل إلى الخضوع لمعالجة أقل لأنها تستهلك غالبا في حالتها الطبيعية.
وتكمن المشكلة في أن الأطعمة فائقة المعالجة غالبا ما تحتوي على مواد قد تكون ضارة بالصحة، ما يعكس تناقضا في الفوائد الصحية المحتملة التي قد تحققها الأنظمة النباتية، خصوصا عندما يتم استبدال اللحوم بأطعمة أخرى عالية المعالجة.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على أن تقليل اللحوم قد يضيع الفوائد الصحية المحتملة بسبب زيادة تناول الأطعمة التي قد تكون ضارة بالصحة.
وقال فريق البحث إن التحول إلى النظام النباتي قد لا يؤدي دائما إلى تحسينات صحية كما يظن البعض، خاصة إذا تم استبدال اللحوم بأطعمة فائقة المعالجة مليئة بالمواد الكيميائية المضافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إمبريال كوليدج لندن السرطان أطعمة فائقة المعالجة الأنظمة النباتية اللحوم الأطعمة فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور مسحات الأنف في علاج الربو
خلص باحثون إلى أن استخدام مسحات الأنف يمكن أن يساعد على تحديد الأنماط الباثولوجية الفرعية لمرض الربو.
وذكر الباحثون، في دراسة نُشرت بدورية الجمعية الطبية الأمريكية أن استخدام مسحات الأنف لتحديد النوع الفرعي للربو لدى الأطفال قد يؤدي إلى وصف أدوية أكثر دقة، وتطوير علاجات أفضل لحالات أحد أمراض الجهاز التنفسي، التي كان يصعب تشخيصها.
وأفاد خوان سيليدون، الذي قاد الدراسة من مستشفى الأطفال التابع لمركز جامعة بيتسبرج الطبي، في بيان، أن الربو مرض شديد التغير له أنماط باثولوجية، أو آليات عمل مختلفة، تستجيب بشكل مختلف للعلاجات.
ويتضمن تأكيد النمط الباثولوجي عادةً تحليلاً للمادة الوراثية لعينات أنسجة الرئة التي تُستخلص تحت التخدير العام، بحسب الدراسة.
وغالباً ما يتردد الأطباء في اتخاذ إجراءات تشخيص جراحية على الأطفال، وخاصةً أولئك الذين يعانون الربو الخفيف.
وفي دراستهم، طبق الباحثون التحليلات للمادة الوراثية على خلايا بطانة الأنف التي حصلوا عليها من مسحات 459 مريضاً بالربو، تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و20 عاماً.
وكان أغلب الخاضعين للدراسة من أقليات عرقية، تكون فيها معدلات الربو الشديد أعلى من المتوسط.
وأظهرت النتائج أن النمط الباثولوجي للربو المسمى "تي 2-هاي"، الذي كان يعتقد أنه الأكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية، هو في الواقع أقل شيوعاً من النمط الذي يطلق عليه «تي 2-لو».
وقال سيليدون :" لدينا علاجات أفضل لمرض تي2-هاي، ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى أن المحددات الجينية الأكثر وضوحاً ساعدت على تحسين البحث في هذا النمط الباثولوجي".
واستدرك "لكن الآن بعد أن أصبح لدينا اختبار مسحة أنفية بسيط للكشف عن الأنماط الأخرى، يمكننا أن نبدأ في بحث تطوير علاجات بيولوجية لنمط تي2-لو".