يوافق اليوم الخميس 17 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان سيد زيان، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1943، ورحل عن عالمنا في 13 أبريل عام 2016، عن عمر يناهز الـ 72 عاما. 

سيد زيان وحياته

ولد سيد زيان في 17 أغسطس 1943 في حي الزيتون، تخرج في مدرسة الميكانيكا التي تخصصت في تخريج المتخصصين فى صيانة طائرات سلاح الطيران وبعد تخرجه التحق بالقوات المسلحة وعمل بها.

كان شغوفا بالتمثيل فالتحق بفرقة المسرح العسكري ليبدأ مشواره الفني ثم قدم استقالته في بداية الستينيات لتتحول الهواية إلى احتراف فانضم إلى فرقة الهواة مع الفنان عبد الغنى الناصر وحصل على أول دور كوميدي في مسرحية "إعلان جواز"، وتلاه دور بارز في مسرحية "حركة واحدة أضيعك" مع المخرج نور الدمرداش، وكانت انطلاقته الكبرى في مسرحية "سيدتي الجميلة".

 

أعمال سيد زيان 

توالت نجاحاته بعدما انتقل إلى فرقة الريحاني التي عمل بها لمدة تسع سنوات وشارك فى مسرحيات "بمبة كشر"،"القشاش" ثم حصل على البطولة المطلقة فى المسرحيات "العسكري الأخضر"، "واحد لمون والتانى مجنون" وغيرها، واشتهر بارتجاله وخروجه عن النص وإطلاق الإفيهات الكوميدية الراقية.

وكان للسينما نصيب كبير من أعماله، لكنه لم يقم بالبطولة سوى فى ثلاثة أفلام "دورية نص الليل"، "حظ من السماء"، "كيف تسرق مليونيرا" وأما باقي أعماله السينمائية فلعب فيها الأدوار الثانية، ومنها "الصمت"، "أريد حلا"، "عفوا أيها القانون".

 

مسلسلات سيد زيان

كما قدم العديد من المسلسلات منها "المال والبنون"، "التوأم"، وبلغ عدد ما قام به54 فيلما و 15 مسلسلا و 22 مسرحية.

 

وفاة سيد زيان 

أصيب بجلطة دماغية عام 2003 منعته من الحركة والكلام لتبدأ رحلة جديدة من حياته فتفرغ لحفظ القران لمدة 13 سنة حتى أتم حفظه محققا حلم والده، استعاد قدرته على المشي في عام 2011 بعد سنوات من العلاج الطبيعي والعلاج في المملكة العربية السعودية، إلا إنه لم يعد للوسط الفني مرة ثانية وتوفى في 13 أبريل 2016.

 

سيد زيان ولحظاته الأخيرة

وفي لقاء متلفز لها، قالت إيمان سيد زيان: "آخر لحظة من حياة أبي كانت بمنزلي، حيث نطق الشهادتين وابتسم وظل ينادي على والدته الراحلة وبعدها أسلم الروح".

إيمان سيد زيان تفرغت لرعاية والدها منذ أن بدأت رحلة مرضه، حيث أكدت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي أن والدها كان مرتاحا وسعيدا ومبتسما في آخر لحظاته ونطق بالشهادة مرتين وبدا وكأنه يرى أشياءً لا نراها نحن وكان ينادي على والدته وأهله.

وأضافت أن والدها الفنان الراحل سيد زيان كان يرفض الظهور للإعلام ولو بالصور حتى عندما كانت حالته الصحية جيدة لأنه لم يكن يرغب في أن يراه الجمهور وهو مريض.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عاجل| توفى بعد جولته في عيد الفصح.. اللحظات الأخيرة قبل رحيل البابا فرانسيس

 أعلن الفاتيكان، صباح اليوم الإثنين، وفاة قداسة البابا فرانسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية يتولى الكرسي الرسولي، عن عمر يناهز 88 عامًا وجاء هذا الحدث المفجع بعد يوم واحد فقط من ظهوره بين الحشود في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، حيث بارك الأطفال وشارك المؤمنين احتفالات عيد الفصح، رغم معاناته من تبعات التهاب رئوي مزدوج كاد يودي بحياته في وقت سابق.
البابا فرانسيس، الذي دخل التاريخ ليس فقط لأصوله اللاتينية ولكن أيضًا لخطابه الإنساني وانفتاحه على قضايا العصر، رحل تاركًا وراءه إرثًا غنيًا من الرسائل التي شددت على الرحمة والعدالة وحرية التعبير وكرامة المهاجرين. وفي وداعه الأخير، ألقى الضوء مرة أخرى على قضايا النزاع والفقر والتمييز، وكأن كلماته الأخيرة كانت وصية للعالم أجمع.

 

بابا إنساني في زمن التحديات 


كان البابا فرانسيس رمزًا للتغيير في الكنيسة الكاثوليكية، حيث تبنى خطابًا جديدًا يجمع بين الروحانية والواقعية الاجتماعية وتحدث عن الفقراء والمهمشين والمهاجرين، وانتقد منطق الخوف والانغلاق الذي يسيطر على الكثير من السياسات العالمية. 

 

ظهور أخير بين الجموع في عيد الفصح


على الرغم من تدهور حالته الصحية، خرج البابا فرانسيس في يومه الأخير إلى ساحة القديس بطرس، حيث جاب بسيارته بين الآلاف من المؤمنين الذين احتشدوا للاحتفال بعيد الفصح وجلس على كرسي متحرك، ودون أنابيب أكسجين، ولوّح للجموع وبارك الأطفال ولم يغب عن مشهد المحبة والتواصل الذي ما دام حرص على حضوره، حتى في أصعب الظروف الصحية.

 

رسالة أخيرة


 

 أطل البابا من شرفة كاتدرائية القديس بطرس قائلًا بصوت متقطع: «أيها الإخوة والأخوات، عيد فصح مجيد!». وفوّض أحد معاونيه لقراءة نص الرسالة التي تناولت النزاعات الدائرة في العالم، داعيًا فيها إلى احترام حرية الفكر والتعبير، وإلى كسر الحواجز التي تقسم البشر. 

 

إعلان الرحيل ورسالة الحزن


أعلن الكاردينال كيفن فاريل من بيت القديسة مرتا، عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية، وفاة البابا فرانسيس قائلًا: «أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أعلن وفاة قداسة البابا فرانسيس»، مضيفًا: «عند الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما فرانسيس إلى بيت الأب». 

 

مقالات مشابهة

  • ابنة سليمان عيد تكشف اللحظات الأخيرة في حياته
  • الملك يعزي في وفاة البابا فرانسيس: شخصية دينية متميزة كرس حياته لخدمة البشرية
  • عاجل| توفى بعد جولته في عيد الفصح.. اللحظات الأخيرة قبل رحيل البابا فرانسيس
  • وفاة البابا فرانسيس.. هذه أبرز محطات حياته
  • وفاة بابا الفاديكان.. كرس حياته للدفاع عن الفقراء واللاجئين ومناصرة العدالة الاجتماعية
  • في ذكرى وفاة والدها الـ34.. سيمون تنعى "أعظم إنسان في حياتها" برسالة مؤثرة
  • دخل الحمام ووقع| ابنة سليمان عيد تكشف تفاصيل لحظاته الأخيرة
  • بحبك أوي.. ابنة إبراهيم يسري تحيي ذكرى وفاة والدها بهذه الكلمات
  • مكنش بيسيب فرض.. كريم الحسيني يكشف عن أفعال سليمان عيد الأخيرة
  • الساعات الأخيرة في حياة سليمان عيد.. صيام وحج ونهاية مفاجئة