النائب محمد أبو العينين يهنئ سعد بولس على توليه منصب المستشار السياسي لـ ترامب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تقدم النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، بالتهنئة لـ مسعد بولس، على توليه منصب المستشار السياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط.
وقال أبو العينين: "أهنئ الصديق العزيز على توليه المنصب الجديد، في خطوة مهمة تعزز من فرص إحلال السلام بالمنطقة، وتفتح نوافذ جديدة للحوار بين الحكومات والشعوب من أجل بسط العدالة والإنسانية، ووضع حد للحروب، وتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط".
وأضاف النائب أبو العينين: "سعدت كثيرًا بتوليكم هذا المنصب الرفيع، كابن من أبناء الشرق الأوسط، يدرك أنين شعوب المنطقة؛ نتيجة الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
واختتم: “أنت أهلٌ لهذه المهمة الصعبة، في هذا الوقت الحاسم، أثق في قدراتك- بما تمتلكه من خبرات هائلة في عالم السياسة والعلاقات الدولية، وفكر يسعى دائمًا للسلام- على تحقيق ما تتطلع له شعوب المنطقة من تهدئة وسلام، وحق الحياة، ونبذ الصراعات.. خالص التهاني القلبية، وتمنياتي بالتوفيق في مهمتكم الجديدة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب النائب محمد أبو العينين المزيد المزيد أبو العینین
إقرأ أيضاً:
مسعد بولس مبعوثا ومستشارا للشرق الأوسط في إدارة ترامب – من يكون؟
أعلن الرئيس الأميركي المنتخَب، دونالد ترامب، مساء اليوم الأحد الأول من ديسمبر 2024، انتخاب صهره، رجل الأعمال اللبنانيّ - الأميركيّ مسعد بولس، ليكون مبعوثه وكبير مستشاريه بشأن الشرق الأوسط، والمنطقة العربية.
وقال ترامب: "قمت باختيار مسعد بولس ليكون كبير مستشاري الرئيس للشؤون العربية والشرق الأوسط".
وأضاف ترامب أن "مسعد بولس كان مصدر قوة لحملتي، وساهم في بناء تحالفات مع الجالية العربية الأميركية".
وذكر ترامب أن بولس "صانع صفقات ومؤيد للسلام في الشرق الأوسط".
وبرز مسعد بولس كأحد المقرّبين من ترامب، وذلك بحكم زواج نجله مايكل بولس من ابنة الرئيس ترامب الصغرى، تيفاني ترامب.
وانتقل بولس من لبنان إلى تكساس في مرحلة مراهقته، ودرس القانون في جامعة "هيوستن".
وتولّى إدارة أعمال عائلته ليصبح المدير التنفيذيّ لشركة "SCOA Nigeria" التي تعمل في توزيع المركبات في غرب إفريقيا.
وبحكم المصاهرة، دخل بولس غمار السياسة الأميركيّة، وكان حجر الزاوية في جمع أصوات الناخبين العرب الأميركيّين لصالح دونالد ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ أعدادًا كبيرة من الجاليات العربيّة التي أصابها الإحباط من تعاطي الإدارة الأميركيّة برئاسة جو بايدن، ونائبته كاملا هاريس، فيما يخصّ الحرب الإسرائيليّة على غزّة.
وكان الرئيس الأميركيّ المنتخب، دونالد ترامب، قد وعد الناخبين بألّا تمتدّ الحرب في الشرق الأوسط، وتعهّد بمزيد من الاستقرار.
وفاز ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ نحو 400 ألف صوت من العرب، طبقًا للأرقام المعلنة قبل الانتخابات، فيما تبلغ أصوات المسلمين في الولاية، نحو 250 ألف صوت.
وفي مدينة ديربورن التي عادة ما توصف بأنّها قلب السكّان العرب الأميركيّين، حصل ترامب على 42.5٪ من الأصوات، في مقابل 36٪ لكاملا هاريس. وكان ترامب، قد توجّه إلى الجالية اليمنيّة في مدينة هامترامك، وتعهّد بوقف الحرب على غزّة.
وكان مسعد بولس قد ردّد الوعود نفسها، لإقناع الناخبين بأنّ ترامب سيعمل على إعطاء الأولويّة للاستقرار وتفادي اندلاع نزاعات جديدة في الشرق الأوسط، على الرغم من أنّ ولاية ترامب الأولى، شهدت دعمًا كاملًا وغير محدود لإسرائيل، إذ دعم الاستيطان، بالإضافة إلى نقل السفارة الأميركيّة إلى القدس المحتلّة، واعترافه بـ"السيادة الإسرائيليّة" على مرتفعات الجولان المحتلّ.
وفي تصريحات إعلاميّة سابقة، قال بولس خلال الحملة الانتخابيّة، إنّه في حال فوز ترامب، فإنّه "سيعمل بشكل فوريّ على إنهاء الحرب في لبنان، ولن ينتظر حتّى يتمّ تنصيبه رئيسًا في كانون الثاني/ يناير.
وفي 30 تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي، كتب ترامب في منشور عبر حسابه بمنصّة "إكس": "سأحل المشكلات التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن، وأوقف المعاناة والدمار في لبنان"، مشير إلى أنه يودّ أن يعود الشرق الأوسط إلى "سلام حقيقي، سلام دائم، وسوف نحقق ذلك على الوجه الصحيح، حتى لا يتكرر الأمر كل خمس أو عشر سنوات".
المصدر : وكالة سوا