أصدر بنك السودان المركزي تعميما وجه بموجبه كافة المصارف العاملة بتبسيط إجراءات فتح الحسابات المصرفية، للعملاء بهدف تسهيل إجراءات تبديل العملة.

بورتسودان ــ التغيير 

ووجه بنك السودان المركزي المصارف بقبول أصل أو صورة البطاقات ومستندات إثبات الهوية المعتمدة حسب ضوابط بنك السودان المركزي سواءً كانت سارية أو منتهية الصلاحية، شريطة أن يسمح للمصرف بإستدعاء بيانات العميل من النظام الإلكتروني للسجل المدني للتحقق من موثوقية وصحة مستند إثبات الهوية المقدم من العميل.

ومن أيام أعلن بنك السودان عن بدء المرحلة الاولي لاستبدال العملة، وأوضح أنها تبدأ بفتح الحسابات المصرفية للأفراد الذين ليس لديهم حسابات بالمصارف.

وأكد البنك أن خطوة فتح تسهيل الحسابات تأتي في إطار موجهات بنك المركزي الرامية إلى تعزيز الشمول المالي والحفاظ على الاستقرار المالي، وتماشياً مع التوجه نحو تسهيل تقديم الخدمات المصرفية.

و كان  أوضح البنك المركزي أن الاستبدال العملة سيكون مختلفاً عن التجارب السابقة ، حيث يتطلب استبدال الأموال امتلاك المواطن لحساب مصرفي، أما الذي لايمتلك حساباً مصرفياً فإنه يتوجب عليه التوجه لأى مصرف من المصارف العاملة بالسودان لفتح حساب مصرفي ، ومن ثم ايداع أمواله النقدية في الحساب.

و الأيلوع الماضيأيام أصدر رئيس مجلس السيادة الانقلابي في السودان الجنرال عبد الفتاح البرهان قراراً بإنشاء نيابة ومحكمة للتحقيق من مصادر الأموال عند استبدال فئات العملات الجديدة التي أصدرها بنك السودان.

الوسومالعملة المصارف بنك السودان المركزي تبديل العملة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: العملة المصارف بنك السودان المركزي تبديل العملة

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب استبدال الإضاءة الصفراء؟

في ظلّ التطور التكنولوجي المتسارع، ما زالت العديد من المدن حول العالم -ومنها مدن عربية- تتشبث بمصابيح الشوارع الصفراء العتيقة، غير مدركة أن هذا الاختيار يُهدد سلامة المواطنين ويُكبّد الاقتصاد خسائرَ فادحة. فوفقًا لدراسات علمية حديثة، تُعد الإضاءة الصفراء من أخطر العوامل الخفية وراء ارتفاع حوادث السير ليلًا وزيادة معدلات الجريمة، ناهيك عن تأثيرها السلبي على الصحة النفسية للمجتمع.

أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في عام 2020 أن الإضاءة الصفراء (أقل من 3000 كلفن) تقلل وضوح الرؤية بنسبة 40% مقارنة بالإنارة البيضاء (4000 كلفن)، ما يرفع حوادث الدهس بنسبة 50%، خاصة بين كبار السن والأطفال الذين يعتمدون على المشي. أما على مستوى الأمن، فقد ربط تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في (2022) بين الإضاءة الخافتة وزيادة جرائم السرقة بنسبة 30% في المناطق الحضرية، إذ توفر الظلال بيئة مثالية للمجرمين.

لا تقتصر الآثار السلبية على الجوانب المادية، بل تمتد إلى الصحة النفسية. فبحسب بحث نُشر في مجلة Environmental Psychology (2021)، يرتبط التعرّض الطويل للضوء الأصفر بزيادة الشعور بالكآبة والإرهاق البصري، في حين يحاكي الضوء الأبيض سطوع النهار الطبيعي، مما يُحسّن المزاج ويُعزز الإنتاجية.

على الجانب الاقتصادي، تشير بيانات البنك الدولي (2023) إلى أن تحويل الإنارة إلى مصابيح LED بيضاء يوفر 60% من استهلاك الطاقة، كما حدث في مدينة الرياض التي خفّضت فواتير الكهرباء بنسبة 55% بعد التحول عام 2022. وعلى الرغم من التكلفة الأولية المرتفعة للتحديث، تُظهر تجارب مدن مثل لوس أنجلوس أن الاستثمار يُعوّض نفسه خلال 3 سنوات فقط.

في المقابل، تُبرر بعض البلديات تمسكها بالإنارة الصفراء برغبتها في «الحفاظ على الطابع التراثي». لكن خبراء يُذكّرون أن التقنيات الحديثة توفّر خيارات مثل مصابيح LED بيضاء دافئة (3000 كلفن) تحاكي الجو التراثي دون التضحية بالوضوح أو الكفاءة.

الحلول موجودة، لكنها تنتظر إرادة لأن في ذلك حفاظ على أرواح المواطنين ويُقلل الهدر من موارد الدولة، لنخطو نحو مدن أكثر أمانًا وحداثة

مقالات مشابهة

  • تفاصيل التحقيقات مع 4 متهمين بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • الـ50 دينار.. إيداعات تجاوزت 10 مليارات دينار حتى الآن
  • جبران: الرئيس السيسي أصدر توجيهات مهمة بشأن قانون العمل
  • الجديد: يجب ألا يطبع “المركزي” المزيد من العملة وضخها في السوق
  • وزير العمل يكشف عن توجيه عاجل من الرئيس السيسي بشأن قانون العمل
  • مصير متهم بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • لماذا يجب استبدال الإضاءة الصفراء؟
  • وزير المالية السوداني يعلن تطورات بشأن الوضع الاقتصادي وسعر الصرف وتحركات مع صندوق النقد الدولي
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل تسهيل الحصول على خدماتها
  • استبدال الليرة السورية هل هو ضرورة اقتصادية؟