(CNN)-- أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية الإيراني، الأحد، أنه ينوي محاربة "المنظمات الإرهابية" في جميع أنحاء سوريا "بكل قوة وعزم"، بحسب وسائل إعلام رسمية سورية.

يأتي وصول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى دمشق، وسط هجوم للمتمردين ضد قوات الحكومة السورية حطم الجمود في الحرب الأهلية الطويلة في البلاد - والتي دعمت فيها إيران الأسد.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الأسد قال لعراقجي "إن سوريا ستواصل محاربة المنظمات الإرهابية بكل قوة وعزم وفي جميع أنحاء أراضيها".

وأكد الأسد أن "مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سوريا وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة بأكملها".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حلب

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية  

 

 

دمشق - أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأربعاء 5مارس2025، مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي، في خطوة تأتي بعد ثلاثة أشهر من إطاحة حكم بشار الأسد.

وقال الشيباني في منشور على منصة اكس "أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي" مضيفا "يمثل هذا الاجتماع التزام سوريا بالأمن الدولي ووفاء لمن فقدوا أرواحهم اختناقا على يد نظام الأسد".

وتأتي هذه المشاركة بعد نحو شهر من زيارة أجراها المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس الى دمشق، قال إنها تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة"، معتبرا أنه "بعد 11 عاما من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة، لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة".

ووافقت سوريا بضغط روسي وأميركي في العام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا والكشف عن مخزونها وتسليمه لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية، بعد اتهام القوات الحكومية حينها بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق، أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.

ونفت السلطات السورية في حينه أن تكون استخدمت هذه الأسلحة.

وفي حين أكدت الحكومة السورية خلال عهد الأسد أنها سلمت كامل مخزونها المعلن من الأسلحة الكيميائية بغرض تدميره، أعربت المنظمة عن مخاوف من أن ما صرّحت عنه دمشق لم يكن المخزون الكامل، وأنها أخفت أسلحة أخرى.

وخلال سنوات النزاع الذي اندلع عام 2011، تحققت المنظمة من أن الأسلحة الكيميائية استخدمت أو يُرجح أنها استخدمت في 20 حالة في سوريا.

وعقب إطاحة فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، قالت منظمة حظر الأسلحة إنها طلبت من السلطات الجديدة تأمين مخزونها من هذه الأسلحة، مؤكدة أنها تواصلت مع دمشق "لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية" في البلاد.

وأكدت اسرائيل التي شنّت مئات الغارات الجوية على مواقع ومنشآت عسكرية عقب إطاحة الأسد، أن ضرباتها شملت "الأسلحة الكيميائية المتبقية" لمنع وقوعها "في أيدي متشددين".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني باللاذقية لـ سانا: سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة المجرمين والضرب بيد من حديد على من يستهدف أمن سوريا
  • الشيباني يتعهد بتخلص سوريا من إرث الأسد الكيميائي
  • الشيباني يتعهد بتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا
  • تفاصيل أحدث خدمات لإطلاق التحويلات المالية إلى مصر من جميع أنحاء العالم
  • وزير الخارجية السوري يشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية  
  • الأمر التنفيذي الأمريكي يعيد الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية
  • بداية الضغط : الولايات المتحدة تعيد إدراج "الحوثيين" في قائمة الإرهاب
  • أمريكا تدرج جماعة "الحوثيين" على قائمة المنظمات الإرهابية
  • الولايات المتحدة تدرج جماعة “الحوثيين” على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
  • بعد تصدر أبوتريكة.. إعلان الأهلي يفتح ملف “الإخوان الإرهابية”