سوريا.. سيطرة واسعة لفصائل المعارضة في حلب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في تطور ميداني هام، سيطرت قوات “ردع العدوان” و”فجر الحرية” التابعتان للعمليات المشتركة للمعارضة السورية المسلحة على مناطق استراتيجية واسعة في مدينة حلب وريفها، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وشملت المناطق التي سيطرت عليها قوات المعارضة:
مطار كويرس العسكري الكلية العسكرية كلية المدفعية الكلية الفنية كتيبة التسليح السجن المركزي (شمال حلب) مدينة السفيرة خناصر تل عزان تلال وقرى محورية في مداخل وأطراف حلب الشرقية المدينة الصناعية في الشيخ نجار مدينة تل رفعت منغ ومطار منغ العسكري مطار حندرات الشيخ عيسى المحطة الحرارية (ريف حلب الشرقي)كما تمكنت قوات المعارضة من طرد “قسد” من عدد من المدن والقرى في شرق وشمال حلب، وأسرت عدداً كبيراً من المقاتلين من جميع الأطراف.
وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات المعارضة اغتنمت منظومات صاروخية متطورة، من بينها منظومة “بانسر الصياد” الروسية للدفاع الجوي، من مطار كويرس العسكري.
وفي هذه الأثناء، تجري مفاوضات لإخراج من تبقى من قوات “قسد” من أحياء الشيخ مقصود ومساكن هنانو وبني زيد والهُلك في مدينة حلب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المعارضة السورية النظام السوري حلب سوريا قوات المعارضة السورية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. انفجارات قوية تهز ريف دمشق الغربي وقصف إسرائيلي لتل الشحم العسكري
ذكرت وسائل إعلام سورية أن انفجارات قوية هزت ريف دمشق الغربي وذلك بالتزامن مع أنباء عن قصف إسرائيلي لموقع تل الشحم العسكري.
ولاحقا؛ أفادت وسائل الإعلام السورية باستشهاد 11 شخصاً غالبيتهم من المدنيين بانفجار أحد مستودعات السلاح قرب مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان؛ أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 11 شخصًاً غالبيتهم من المدنيين نتيجة الانفجار العنيف الذي استهدف مستودعاً للأسلحة، كان تابعاً للنظام السابق، بالقرب من مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق.
وأضاف المرصد؛ أن الانفجار يرجح ان يكون ناجما عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية في إطار سعي إسرائيل لتدمير كامل مخزون سلاح قوات النظام السابق، ولا تزال حتى اللحظة تستمر عمليات انتشال الجثث من موقع الانفجار ورفع الأنقاض.
وفي 22 ديسمبر الجاري، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أصوات انفجارات متتالية سمع دويها في ريف طرطوس، وتحديداً في منطقة بهرمين بالقرب من بملكة باتجاه الدريكيش، كانت نتيجة قيام الأهالي بتفجير ما تبقى من صواريخ وذخائر في مستودعات سبق أن استهدفها الطيران الحربي الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، حيث استخدم الأهالي صواعق وفتائل لتفجير الصواريخ، بهدف التخلص منها لتجنب تعرضها لقصف إسرائيلي جديد.