أزمة السمنة في تركيا تصل إلى مستويات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد رئيس الجمعية التركية لأمراض الجهاز الهضمي (TGD)، البروفيسور الدكتور محمد جيندورك، أن السمنة لم تعد مجرد مشكلة تتعلق بالوزن، بل أصبحت مرضًا خطيرًا يهدد صحة المجتمع.
وقال في مؤتمر صحفي خلال الأسبوع الوطني الـ 41 لأمراض الجهاز الهضمي الذي نظمته الجمعية في أنطاليا٬ وتابعته منصة تركيا الان: “للأسف، تركيا أصبحت تنافس الولايات المتحدة في معدل السمنة، حيث تقترب النسب بين البلدين.
وأشار جيندورك إلى أن السمنة أصبحت تهديدًا صحيًا يزداد بشكل وبائي حول العالم. وأضاف أن السمنة ليست مجرد مشكلة جمالية، بل هي مرض يعزز ظهور العديد من الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، مشاكل التنفس، مشكلات المفاصل، وكذلك المشاكل النفسية والاجتماعية.
وقال: “تعد السمنة مؤشر كتلة الجسم الذي يتجاوز 30، وهي تؤدي إلى مشاكل صحية متعددة مثل سرطان القولون، سرطان الثدي، سرطان عنق الرحم، بالإضافة إلى أمراض القلب والاكتئاب.”
وأوضح أن السمنة لها العديد من الأسباب المحتملة، بما في ذلك العوامل الوراثية، العادات الغذائية السيئة، قلة النشاط البدني، التوتر، والاختلالات الهرمونية. وأكد أنه يمكن الوقاية من السمنة من خلال تبني أسلوب حياة صحي وتغيير العادات الغذائية.
من جهة أخرى، أشار رئيس المؤتمر، البروفيسور الدكتور أيكوت فرحات تشيليك، إلى الزيادة الكبيرة في حالات الأمراض الالتهابية المعوية في تركيا. ورغم أن السبب الدقيق لهذه الأمراض غير معروف، فإن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا كبيرًا في انتشارها.
وأضاف تشيليك: “العوامل البيئية مثل التلوث الصناعي والسموم المنتشرة في البيئة تساهم في تدهور صحة الأمعاء. حتى المواد البلاستيكية الدقيقة التي تنتشر في كل مكان يمكن أن تؤثر سلبًا على الفلورا المعوية.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا السمنة السمنة في تركيا أن السمنة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بتوفير العوامل الجاذبة للسياح من مختلف أنحاء العالم
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إنها قامت بتقديم سؤال برلماني لوزارة السياحة بشأن الخطة والإستراتيجية الموضوعة من جانب وزارة السياحة لجذب عدد أكبر من السياح الأجانب واستهداف السياحة العلاجية والشاطئية والأثرية والدينية بمصر.
واكدت النائبة إيفلين متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الخطة الموضوعة من جانب وزارة السياحة للإعلان عن السياحات المتعددة فى مصر من مختلف أنحاء العالم بلغات متعددة تصل للجميع بأنحاء العالم، مشيرة إلى أن هناك دول كثيرة أعلنت عن نفسها بلغات متعددة وجذبت عدد كبير من السياح.
وأكدت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن مصر تمتلك مقومات سياحية متعددة وتتناسب مع كل الأعمار وكل الاتجاهات، وبالتالى لابد من توفير كافة العوامل التى تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، خاصة وأن مصر تعتبر قبلة سياحية وتمتلك ثلث اثار العالم.
الإهتمام بالسياحة فى مصر
وأوضحت أن الإهتمام بالسياحة فى مصر أصبح أمر ضرورى يتطلب دور كبير من جانب وزارة السياحة، خاصة وأنها أحد مصادر الدخل القومى لمصر، كما أنها جزء من الصناعة وتدر العملة الصعبة والتى أصبحنا فى حاجة شديدة إليها فى ظل الظروف الإقتصادية التى تمر بها البلاد.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعا، اليوم؛ لاستعراض إجراءات الطرح العالمي لتخطيط المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير، وحتى مطار سفنكس شمالا ودهشور جنوبا، وذلك بحضور المهندس/ شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان.
وفى مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة الاجتماعات واللقاءات التي يتم عقدها في إطار الاهتمام بمنطقة الأهرامات، والمتحف المصري الكبير الذي سنشهد افتتاحه قريباً، والمناطق الأثرية المجاورة والمحيطة بها، والمسجلة باليونسكو.
لافتا إلى ما تتضمنه هذه المنطقة ومحيطها من كنوز تاريخية وأثرية فريدة، وهو ما يستوجب وضعها على أجندة الاهتمام ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة لزائريها من الأجانب والمصريين، وذلك بما يتناسب مع مكانتها وقيمتها الأثرية والتاريخية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول الإجراءات المتخذة بشأن هذا الطرح العالمي، وتم استعراض عدد من الرؤي والاستراتيجيات التنموية والسياحية لمنطقة الأهرامات والمناطق المحيطة بها، بما يسهم في جذب المزيد من الحركة السياحية لها، ويحسن من تجربة السائحين الزائرين لها.