«الأونروا» توقف إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
عزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة فلسطين تحذر من دعوات تهجير سكان القطاع 100 قتيل بقصف إسرائيلي على غزةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، الأحد، تعليق استلام مساعدات لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي جنوبي القطاع «لانعدام الأمن» فيه منذ أشهر.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان عبر منصة «إكس»: «نعلن تعليق استلام المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد المنفذ الرئيسي للمساعدات الإنسانية إلى غزة، الطريق من هذا المعبر لم يكن آمناً منذ شهور»، موضحاً أن هذا القرار الصعب يأتي في وقت يتفاقم فيه الجوع بسرعة في غزة.
وشدد لازاريني على أنه لا ينبغي أبداً أن يكون إيصال المساعدات الإنسانية أمراً محفوفاً بالمخاطر أو يتحول إلى معاناة، مبيناً أنه في غزة، أصبحت العملية الإنسانية مستحيلة بسبب الحصار المستمر، والعقبات من السلطات الإسرائيلية، والقرارات السياسية التي تقيد كميات المساعدات، وانعدام الأمان على طرق المساعدات، واستهداف إسرائيل الشرطة المحلية.
وجدد التأكيد على أن مسؤولية حماية عمّال الإغاثة والمساعدات تقع على عاتق إسرائيل كقوة احتلال. وفي هذا المجال شدد على أنه يتعيّن عليها ضمان تدفق المساعدات إلى غزة بأمان، والامتناع عن شن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني.
وحذّرت الوكالة، أمس، من أن الفلسطينيين في غزة باتوا يعتمدون حصراً على المساعدات الإنسانية في ظل التقويض المستمر لقدرة الأمم المتحدة على الوفاء بتفويضها.
ونقلت الوكالة في منشور على «إكس» شكوى نازحة مسنّة فلسطينية من تعذر حصولها على الأدوية بعد نفادها لدى الوكالة بسبب التضييق الإسرائيلي على إنجازها لمهامها في القطاع.
وعلّقت الوكالة في المنشور ذاته: «في غزة التي مزقتها الحرب، تُرك المدنيون يعتمدون حصرياً على المساعدات الإنسانية، يتم تقويض قدرة الأمم المتحدة على الوفاء بتفويضها بشكل مستمر».
في غضون ذلك، أكدت الأمم المتحدة أمس ضرورة العمل على إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
جاء ذلك، في كلمة لمنسقة الأمم المتحدة المقيمة لدى مصر إيلينا بانوفا أمام فعالية «إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني» التي انطلقت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وقالت بانوفا، إن الأمم المتحدة حريصة كل عام على إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني «تضامناً مع كرامة وحقوق الفلسطينيين وعلى رأسها حق تقرير المصير»، مضيفة أن احتفال هذا العام يتزامن مع وضع مؤسف ومؤلم، وأنه لا يوجد مبرر لسياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
وتابعت أنه بعد مرور عام لا تزال غزة تحت الأنقاض فهناك ما يزيد على عشرات الآلاف من الفلسطينيين وقعوا ضحايا جراء تلك الحرب الغالبية العظمى من النساء والأطفال. وأشارت إلى أن عمليات الاحتلال العسكرية والتوسع في المستوطنات والإخلاءات وأعمال العنف والتهديد تضيف إلى هذا الألم والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة معبر كرم أبو سالم الشعب الفلسطینی الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تعلن تعليق إيصال المساعدات إلى غزة عبر كرم أبو سالم
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فيليب لازاريني، تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد الشريان الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال لازاريني في تغريدة نشرها الأحد، عبر حسابه على منصة أكس، إن الطريق المؤدي من المعبر لم يكن آمنا منذ شهور.
#BREAKING ????:
We are pausing the delivery of aid through Kerem Shalom, the main crossing point for humanitarian aid into #Gaza.
The road out of this crossing has not been safe for months.
On 16 November, a large convoy of aid trucks was stolen by armed gangs.
Yesterday, we…
وأشار إلى حادثة وقعت في 16 نوفمبر الماضي، حيث تعرضت قافلة كبيرة من شاحنات المساعدات للسرقة على يد عصابات مسلحة.
وأضاف أن محاولة جديدة لإدخال شاحنات محملة بالغذاء السبت باءت بالفشل، إذ تم الاستيلاء على جميع الشاحنات.
وأشار لازاريني إلى أن هذا القرار الذي وصفه بـ"الصعب" يأتي في وقت يتفاقم فيه الجوع بسرعة، مؤكدا أن إيصال المساعدات الإنسانية "لا ينبغي أن يكون أبدا أمرا محفوفا بالمخاطر أو يتحول إلى معاناة".
وشدد على أن الأوضاع في غزة جعلت العملية الإنسانية شبه مستحيلة، بسبب عدة عوامل من بينها الحصار المستمر، والعقبات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، والقرارات السياسية التي تقيد كميات المساعدات المسموح بها، إضافة إلى انعدام الأمان على طرق المساعدات واستهداف الشرطة المحلية. وأوضح أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى انهيار في النظام العام.
وأكد لازاريني أن مسؤولية حماية عمال الإغاثة وضمان وصول المساعدات بأمان تقع على عاتق إسرائيل بصفتها قوة احتلال، مشددًا على ضرورة التزامها بضمان تدفق المساعدات بشكل آمن والامتناع عن استهداف العاملين في المجال الإنساني.
وجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدا أن هذا الإجراء سيتيح إيصال المساعدات بشكل آمن ومستمر إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.