صحيفة الاتحاد:
2024-12-02@15:55:46 GMT

فلسطين تحذر من دعوات تهجير سكان القطاع

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا» توقف إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم 100 قتيل بقصف إسرائيلي على غزة

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، من مخاطر الدعوات الإسرائيلية، لتهجير المواطنين من قطاع غزة. وفي بيان، أدانت الخارجية الفلسطينية «الدعوات التحريضية، التي يطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تحت مسمى (الهجرة الطوعية)».

وأشار البيان إلى أن أكثر من مسؤول إسرائيلي تفاخر بدعوته لتهجير الغزيين، وتقليص أعدادهم في القطاع، وترحيل أكثر من النصف.
 واعتبرت الخارجية أن ذلك ينسجم مع ما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية، من إبادة وتدمير لجميع مقومات الحياة في القطاع، وتحويله إلى أرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية. وطالبت المجتمع الدولي بالتعامل مع تلك الدعوات بمنتهى الجدية، وسرعة التدخل لوقف تنفيذها فوراً، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية سرعان ما تقوم بتنفيذ مثل تلك السياسات، والاستجابة لدعوات المتطرفين من الوزراء، للمحافظة على الائتلاف الإسرائيلي الحاكم.
وفي وقت سابق، أمس، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه يعمل جاهدا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تعزيز تشجيع هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة، وإنه بدأ يكتشف انفتاحا معينا منه بهذا الصدد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل بدأت فعليا تنفيذ مخطط تهجير شعبنا

أكد السفير مهند العكلوك المندوب الدائم لفلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن العدالة الدولية التي لا تُنصف الضحايا ولا تُعاقب المجرم، إنما هي ميزان مُختل لا ينفع الناس، منوها بأن القانون الدولي الذي لا يُلزم إسرائيل بوقف جرائمها الممنهجة، هو نظام غير مُستدام، لأن القانون الدولي لا يستقيمُ بمعايير مزدوجة.

وأوضح السفير العكلوك خلال فعالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بحضور أكثر من ٧٥ دولة عربية وغير عربية، ومنظمات إقليمية ودولية، أن المنظومة الدولية التي بنيت على مدار ثمانين عاماً، وتدمرها إسرائيل اليوم أمام أعيننا جميعاً، لن يجبر كسرها إلا تجميد مشاركة إسرائيل فيها.

وقال إن التضامن الذي لا يوقف جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني على مدار 422 يوماً، هو كالذي يُعالج السرطان بمسكن ألم، خاصة وأن إسرائيل لم يردها التضامن مع الشعب الفلسطيني على مدار 76 سنة، كما لم تردها الإنسانية ولا القانون الدولي عن الاستمرار في سفك دماء الأطفال والنساء، وتدمير كل أشكال الحياة في قطاع غزة.

وأشار إلى أن إسرائيل لم تكتف بعد من سفك الدماء حتى بعد أن قتلت وأصابت 160 ألف مدني فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود، وهو ما نسبته 7% من سكان قطاع غزة، ومازالت تحرق المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة، وتدمر البيوت فوق رؤوس المدنيين، وتجوع الكثيرين منهم حتى الموت، وتحطم إنسانيتهم التي يتشبثون بها حتى الرمق الأخير.

وأوضح أن ما تقوم به إسرائيل، قوة الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية، من تنفيذ خططها الإجرامية الممنهجة، للتطهير العرقي والتهجير القسري الفعلي لمئات آلاف المواطنين الفلسطينيين، خاصة ما يحدث الآن في شمال قطاع غزة، وإعلان وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن نيتهم تقليص عدد سكان قطاع غزة إلى النصف، وما سبقه من عدوان على الأونروا والسعي لإنهاء دورها، إنما هو انطلاقة فعلية لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، الأمر الذي سيعمق الصراع والمعاناة وسيشكل توسيعاً للعدوان الإسرائيلي على الأمن والسلم الدوليين، وخاصة على الأمن القومي العربي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: تهجير سكان غزة خط أحمر لمصر.. ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل بدأت فعليا تنفيذ مخطط تهجير شعبنا
  • "الخارجية الفلسطينية" تدين دعوات وزير إسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • تهجير غزة.. فلسطين تطالب بالتحرك وبن غفير يؤكد تعزيز الخطة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر دعوات الاحتلال العنصرية لتهجير المواطنين من غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين دعوات وزير إسرائيلي بتهجير السكان من غزة
  • وزير الأمن الإسرائيلي: الظروف مناسبة لتهجير سكان غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من "مناطق عازلة" لتهجير الغزيين
  • حرب التجويع الإسرائيلية تفاقم من معاناة سكان القطاع المنكوب