بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا» توقف إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم فلسطين تحذر من دعوات تهجير سكان القطاع

حذرت فرنسا، أمس، من أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يمكن أن ينهار، بعد حوالي 62 انتهاكاً من قبل إسرائيل، التي شنت هجمات، من دون استخدام الآلية الدولية القائمة للتعامل مع انتهاكات «حزب الله» المزعومة للشروط والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين لبنانيين.

كما جددت إسرائيل أيضاً تحليق الطائرات دون طيار على ارتفاع منخفض، فوق بيروت، حسبما أفادت تقارير إعلامية. وقع انفجار هائل، أمس، في بلدة الخيام الحدودية في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، من المرجح أنه جراء نسف الجيش الإسرائيلي لعدد من المنازل والمباني، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه الأربعاء الماضي، حسبما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل.
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسير، وتحليق بالطيران المسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات وسحقها. وأسفرت تلك الخروقات، أمس، عن مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين، ليرتفع إجمالي الضحايا في لبنان منذ سريان وقف إطلاق النار جراء ذلك إلى قتيلين و10 جرحى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا وقف إطلاق النار لبنان بيروت حزب الله جنوب لبنان إسرائيل أزمة لبنان وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تلقي قنابل حارقة على بلدة الخيام وتهدد بقصف بيروت

ألقى الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة قنابل حارقة على بلدة الخيام جنوبي لبنان، وهدد بقصف العاصمة بيروت إذا لم تنعم مستوطنة كريات شمونة بالأمان.

وقال مراسل الجزيرة إن إسرائيل شنت قصفا مدفعيا على محيط بلدة كفرصير جنوبي لبنان.

وأضاف أن القصف المدفعي طال أيضا محيط بلدة يحمر جنوبي لبنان.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "إذا لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت".

وأضاف كاتس أن الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية المباشرة عن كل عملية إطلاق باتجاه الجليل.

يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل غاراتها اليومية على قرى وبلدات جنوب لبنان في خرق واضح لوقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 5 أشخاص استشهدوا أمس الخميس في غارات إسرائيلية على بلدتين بالجنوب.

تصعيد مستمر

ومنذ السبت الماضي، صعّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، ونفى حزب الله أي علاقة له بذلك.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأت مواجهة عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل تحولت إلى حرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح -بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء- إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.

إعلان

ورغم سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فإن إسرائيل ارتكبت 1263 خرقا له، مما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من الجنوب اللبناني بحلول 18 فبراير/شباط الماضي خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وسوريا وترفض الانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: الهجمات الإسرائيلية على لبنان غير مقبولة
  • بيروت مقابل المطلة.. رسالة ضغط أميركية عشية زيارة أورتاغوس
  • لماذا قصفت إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية؟ محللون يجيبون
  • ماكرون: الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار
  • بعد تهديد ضاحية بيروت.. ماذا يجري في إسرائيل؟
  • تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان.. تبادل للقصف رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • بعد أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار.. تحذير إسرائيلي لسكان الضاحية الجنوبية في بيروت
  • إسرائيل تلقي قنابل حارقة على بلدة الخيام وتهدد بقصف بيروت
  • الاحتلال يرصد إطلاق صواريخ من لبنان ويحمل بيروت المسؤولية المباشرة (شاهد)
  • مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان