«شرطة أبوظبي» تشيد بإنجازات مسيرة الوطن
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفلت قطاعات «شرطة أبوظبي» بعيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات، مشيدة بمنجزات مسيرة وطن الخير والعطاء الشاملة التي تجسد معاني الولاء والوفاء للقيادة الرشيدة.
وجدد مديرو القطاعات بشرطة أبوظبي، ولاءهم وانتماءهم، للوطن وقيادته الحكيمة التي تبادلهم الحب بالحب، والوفاء بالوفاء، معتبرين عيد الاتحاد الـ 53، المحطة الأهم في حياة أبناء الإمارات التي يعلو شأنها بمنجزاتها الحضارية، معربين عن اعتزازهم بإنجازات المسيرة الاتحادية، ومستحضرين جهود المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم بناء دولة عصرية ترتكز على العمل المؤسسي في دولة لا تعرف المستحيل، وتتخطى أحلامها السماء.
وأقيم حفل أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في إدارة التأهيل الشرطي بمدينة العين، بحضور اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، واحتفال قسم شؤون مسرح الجريمة في مدينة العين، بحضور هلال محمد الكعبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، ومديريات الشرطة، بحضور عدد كبير من الضباط والمنتسبين الذين عبروا عن اعتزازهم بمسيرة إنجازات الاتحاد الظافرة، واشتمل الحفل على تقديم الأهازيج الوطنية وعروض الفنون الشعبية المعبرة، وفقرات بمشاركة فرقة موسيقى شرطة أبوظبي، والقصائد الشعرية المعبرة عن مسيرة إنجازات الوطن.
واحتفل قطاع العمليات المركزية بذكرى عيد الاتحاد الـ 53، ونظم الحفل مديرية المرور والدوريات الأمنية، مؤكدة اعتزازها بإنجازات مسيرة الوطن الظافرة التي بدأت من الصحراء لتصل إلى المريخ، مؤكدة أن استدامة الأمن والأمان وجودة الخدمات جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة الأسعد في المنطقة.
قطاع الأمن الجنائي
واحتفل قطاع الأمن الجنائي بعيد الاتحاد الـ 53، حيث أقامت مديرية شرطة المناطق الخارجية وإدارة التحقيق والبحث الجنائي والمراكز التابعة لها احتفالية وطنية، تضمنت قصائد شعرية، وفقرات تراثية وعروضاً شعبية، وكلمات في حب الوطن. ونفذ مركز شرطة المصفح احتفالية وطنية، بمشاركة بلدية مدينة أبوظبي ومستشفى LLH ومستشفى لايف كير بالمصفح، تضمنت عزف السلام الوطني وفقرات تراثية وأهازيج شعبية قدمها طلبة المدارس.
الشؤون القانونية
ثمن قطاع شؤون القيادة إنجازات مسيرة الاتحاد الظافرة، وأشادت مديرية الشؤون القانونية في احتفاليتها بعيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات بإنجازات مسيرة دولة الإمارات العملاقة، والتي حققت الأحلام للوطن والمواطنين.
ونظم مركز نظم المعلومات والاتصالات حفلاً بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بمسرح التقنية التابع للمركز، وحضر الحفل العميد دكتور مهندس محمد عبد الله الزعابي، مدير مركز نظم المعلومات والاتصالات، ونائبه العميد مهندس طارق مطر الحساني، ومديرو إدارات المركز وموظفو المركز.
وأقامت إدارة مسرح الجريمة في شرطة أبوظبي، متمثلة في قسم شؤون مسرح الجريمة بمنطقة العين، وبالتعاون مع قسم الإعلام الأمني، احتفالية بعيد الاتحاد الـ 53.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي احتفالات عيد الاتحاد الإمارات الأمن الجنائي عيد الاتحاد بعید الاتحاد الـ 53 عید الاتحاد الـ 53 دولة الإمارات شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ 34 أمس، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية. وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية. ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كشخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح». وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا… تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام، بدءاً من الدورة الحالية الـ 34، التي تُقام من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب، عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة. ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.