شرطة أبوظبي تنفذ مبادرة «احتفل بأمان»
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت مديرية المرور والدوريات الأمنية في شرطة أبوظبي، السائقين والجمهور إلى عدم استخدام أنواع الرش «سبريه الحفلات»، وعدم الخروج من نوافذ المركبة أو فتحة سقف المركبة، وذلك ضمن مبادرة «احتفل بأمان»، تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الـ «53».
ووزع قسم التوعية والتثقيف المروري في المديرية في كل من أبوظبي والعين والظفرة والمناطق الخارجية كتيب التوعية الرقمية حول ضوابط الاحتفالات بعيد الاتحاد على السائقين ومستخدمي الطريق وكافة فئات المجتمع عن طريق دوريات التثقيف والدوريات الأمنية التابعة للمديرية، وحثهم على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور والتعاون مع رجال المرور الموجودين في الأماكن التي تقام فيها الاحتفالات، تعبيراً عن الاعتزاز بإنجازات مسيرة الوطن الظافرة.
ودعت المديرية السائقين إلى أهمية الالتزام بالقيادة الآمنة في المسيرات والاحتفالات الوطنية، والتقيد بالعديد من الإجراءات، من بينها عدم القيام بحركات استعراضية، وعدم تغطية زجاج المركبة الجانبي والأمامي بملصقات، وعدم تحميل المركبة أكثر من العدد المسموح به، وعدم الخروج من النوافذ وفتحة سقف المركبة بتاتاً، وضرورة التزام المحتفلين بقواعد السير والمرور وتعليمات رجال الشرطة، وعدم تزويد المركبة بمواد الضجيج أو إدخال إضافات غير مرخصة في هيكل المحرك أو زوائد تؤثر على الرؤية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي أبوظبي المرور عيد الاتحاد احتفالات عيد الاتحاد العين الظفرة
إقرأ أيضاً:
في وضح النهار .. هكذا تنفذ القسام عملياتها ضد الاحتلال في غزة
#سواليف
قال المحلل العسكري الإسرائيلي ” #آفي_أشكنازي” إن #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة ” #حماس “، تواصل تنفيذ هجمات نوعية ضد قوات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع #غزة، ضمن نمط قتال يعتمد على حرب العصابات في وضح النهار.
وأضاف أشكنازي، في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، أن العملية التي وقعت يوم الخميس قرب بلدة #بيت_حانون، وأسفرت عن #مقتل #جندي_إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم إصابتان خطيرتان، ليست حادثاً معزولاً، بل تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي نفذتها كتائب القسام خلال الأيام الماضية ضد القوات المنتشرة شمال القطاع.
وأوضح أن تقديرات الجيش تشير إلى أن مجموعة من المقاتلين خرجوا من أحد الأنفاق المنتشرة في شمال #غزة، وأطلقوا صاروخاً مضاداً للدروع نحو دبابة إسرائيلية كانت متمركزة خلف ساتر ترابي، قبل أن يفتح قناصة النار على مجموعة من الجنود من وحدة “يهلوم” التابعة لسلاح الهندسة.
مقالات ذات صلةوأشار أشكنازي إلى أن “حماس” تعتمد أسلوب المراقبة الدقيقة لتحركات جيش الاتلال، وتستغل معرفة مقاتليها بالمنطقة لتنفيذ هجمات مركزة وسريعة عبر فتحات الأنفاق، مع تفضيل تنفيذ هذه العمليات في وضح النهار حين تكون الرؤية واضحة.
وبيّن أن العمليات غالباً تبدأ بإطلاق #صاروخ مضاد للدروع، يعقبه إطلاق نيران قناصة أو إلقاء عبوات ناسفة.
واعتبر أشكنازي أن الأزمة التي يواجهها الجيش ليست على المستوى العسكري، بل تعود إلى تخبط سياسي واضح، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية عاجزة عن اتخاذ قرارات استراتيجية حاسمة، مما يعرقل سير العمليات العسكرية ويحاصر الجيش في مستنقع استنزاف متواصل.
ودعا أشكنازي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق عاجل لتحرير الأسرى، حتى لو كان الثمن يشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وانسحاب قوات الاحتلال إلى خطوط المنطقة العازلة، وتقديم ضمانات دولية لمنع تجدُّد القتال.
وتطرق المحلل إلى تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، واصفاً إياها بـ”الوقحة”، بعد مهاجمته رئيس أركان الجيش الفريق إيال زامير خلال اجتماع الكابينيت. واعتبر أن الهجوم السياسي على قيادة الجيش يعكس حالة الفوضى داخل الحكومة ويضعف قدرة الجيش على إدارة المعركة.
واختتم أشكنازي مقاله بالإشارة إلى حالة الغضب واليأس التي تسود بين أهالي الجنود الإسرائيليين في غزة، حيث يشعرون بأن أبناءهم يقاتلون في ظروف صعبة دون أفق واضح، بسبب عجز الحكومة عن إدارة الحرب بشكل فعال.
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، قنص عدد من جنود الاحتلال وضباطه، شرق بلدة “بيت حانون” شمالي قطاع غزة.
ونشرت الكتائب فيديو يوثق عملية قنص جنود وضباط الاحتلال، ويظهر جنديا وقع بعد إصابته برصاص قناصة القسام، ومن ثم قنص جندي آخر حاول سحبه.
وبحسب مقطع الفيديو وقعت العملية على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات “كسر السيف” التي تستهدف توجيه ضربات موجعة للعدو.