أمر بتجسيد شراكات استراتيجية.. وزير الصناعة يجتمع بمسؤولي 3 مجمعات صناعية عمومية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
واصل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، اليوم الأحد، اجتماعاته مع مسؤولي كل من مجمع النسيج والجلود(GETEX)، مجمع الصناعات الميكانيكية (AGM) ومجمع MADAR.
ويأتي هذا في إطار سلسة اللقاءات التقييمية للمجمعات الصناعية العمومية.
وخلال هذه الاجتماعات، تم عرض الوضعية المفصلة لهذه المجمعات والمؤسسات الموجودة في حافظتها ونقاط القوة والضعف فيها.
وحسب بيان الوزارة، فقد شدد الوزير في البداية، على ضرورة تثمين الإطارات والكفاءات المتواجدة في هذه المجمعات وفي القطاع الصناعي والذين يشكلون الركيزة الأساسية لتطوير مختلف الفروع الصناعية والنهوض بالقطاع.
وأوصى الوزير في تعليماته، التي تندرج ضمن توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بتجسيد شراكات استراتيجية، كل مجمع في مجال نشاطه، تسمح بتطوير نشاطاتها ومنتجاتها، وكذا خلق تناسق بين المجمعات الصناعية فيما بينها، من جهة، وبين القطاع الصناعي ومختلف القطاعات، من جهة أخرى.
كما اقترح أيضا الاعتماد والاستعانة بالمؤسسات الناشئة لاسيما في الجوانب المتعلقة بالإبداع والابتكار في عدد من الفروع الصناعية على غرار الجلود والنسيج، وهو ما سيسمح برفع نسبة الإدماج لمختلف المنتجات.
وحث أيضا على ضرورة بذل مجهودات أكبر في الجوانب التجارية، وذلك بالاعتماد على سياسة تسويقية هجومية لاسيما اتجاه الأسواق الخارجية.
بالموازاة مع ذلك، شدد غريب على أهمية التحكم في المهن، الجودة، مراقبة الجودة، الابتكار في المنتوجات المقترحة في الأسواق مؤكدا توفر هذه المجمعات الصناعية على كل الامكانيات للتحكم في هذه الجوانب اللازمة لتجسيد الأهداف المسطرة.
وعلى ضوء هذه الاجتماعات، تم اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات تهدف إلى التكفل العاجل ببعض الوضعيات والعوائق التي تواجه المجمعات الصناعية والمؤسسات التابعة لها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: التحالف والشرعية يمتلكان القدرة على وضع رؤية استراتيجية لاستقرار اليمن
شمسان بوست / خاص:
أكد وزير الإدارة المحلية السابق، عبدالرقيب فتح، أن التحالف العربي بالتنسيق مع الحكومة الشرعية يمتلك القدرة على وضع رؤية استراتيجية شاملة، تأخذ بعين الاعتبار التحديات المشتركة والمخاطر في اليمن.
وفي منشور له على منصة “إكس”، أوضح فتح أن هذه الرؤية ستحدد أدوار ومسؤوليات جميع الأطراف وفقًا للمرجعيات المتفق عليها، وستركز على متطلبات التنمية، ووضع أسس واضحة لتفعيل دور الجيش وعقيدته الوطنية، إلى جانب تعزيز الأمن لدعم جهود التنمية ومواجهة الحوثيين.
وأشار إلى أن نجاح هذه الاستراتيجية يعتمد على التنسيق الفعّال والعمل المشترك بين الأطراف المعنية، مؤكدًا أن جميع عوامل النجاح متوفرة إذا تم استثمارها بشكل صحيح.