طالب بن صقر القاسمي: يجسد الفخر والاعتزاز بالوطن
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةأكد الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي، أن الثاني من ديسمبر من كل عام يجسد معنى الفخر والاعتزاز بالوطن والانتماء لهذه الأرض الطيبة، وتجديد الولاء للقيادة والحفاظ على ميراث الآباء المؤسسين لدولتنا، وترسيخ معاني الاتحاد في نفوس أجيالنا الحالية، التي تنعم بثماره وخيراته، ما يحفزها على التمسك بالاتحاد خياراً وحيداً لا بديل عنه.
وقال: «إن عيد الاتحاد الـ53 يشكل محطة اعتزاز واستذكار وتأمل جديدة في عهد النهضة والفخر، بما تحقق بهمة ورؤى القيادة الرشيدة للدولة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، من خلال التقدم وتحقيق الآمال والطموحات لبلادنا الشماء وأهلها الأوفياء، ننظر باعتزاز لتلك الجهود الجبارة والهمم العالية التي وقفت خلف كل ما تحقق من الإنجازات في مختلف المجالات والميادين التنموية والحضارية عبر العهود الزاهية المتوالية لأبناء الدولة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طالب بن صقر القاسمي رأس الخيمة الإمارات عيد الاتحاد الثاني من ديسمبر زايد بن سلطان محمد بن زايد رئيس الدولة محمد بن راشد منصور بن زايد الحكام الشيوخ
إقرأ أيضاً:
الدرعي: محمد بن راشد صاحب بصمات تاريخية في خدمة القرآن
قال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، رئيس جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم، إن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، واختيار سموه «شخصية جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم» في نسختها الأولى لعام 2025، يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة بكتاب الله، وتقدير الجهود المبذولة التي تعزز حفظه وتلاوته ونشر قيمه ومعانيه على المستوى المحلي والعالمي.
وأكد الدرعي، أن هذا الاختيار جاء بناءً على منجزاتٍ مشهودةٍ وبصماتٍ تاريخيةٍ لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في خدمة القرآن الكريم على جميع المستويات.
كما أكد أن إطلاق الجائزة بدعمٍ ورعايةٍ من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعكس تلك الرؤى الحكيمة من سموه في توسيع مظاهر العناية بكتاب الله، وابتكار الوسائل التي تحفز كل أفراد المجتمع لحفظه وتلاوته والتنافس الإيجابي في هذا المجال، استمراراً لمسيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، الذي وضع اللبنة الأولى لمراكز تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الدولة.
وأشار الدرعي إلى أن هذه الجائزة في بدايتها تتضمن ثلاثة فروعٍ رئيسية، الأول «جائزة المركز الأول الدولي في القرآن الكريم»، وفيه تصفياتٌ أوليةٌ ونهائيةٌ وفق معايير دقيقة، حيث يتم هذا العام تكريم 10 متسابقين من الذكور والإناث ممن حصدوا المراكز الأولى في مسابقاتٍ دولية.
والفرع الثاني «جائزة المركز الأول المحلي»، ويركز على المواهب الوطنية في جميع إمارات الدولة، حيث يضم ثمانية فروعٍ تم استكمال جميع مراحلها، وأسفرت عن فوز 86 مشاركاً على مستوى الدولة في دورة 2024، والفرع الثالث هو «الجائزة الدولية الأولى وتكريم شخصيةٍ قرآنيةٍ عالمية» ويتم في هذا الفرع تكريم شخصيةٍ قرآنيةٍ بارزةٍ أو مؤسسةٍ قرآنيةٍ متميزة.