خليفة بن محمد: عيد الاتحاد يعكس معاني التلاحم الوطني
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة حمد المدفع: مناسبة لاستنهاض الهمم صقر غباش: مسيرة من الإنجازات العظيمة عيد الاتحاد تابع التغطية كاملةأكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن عيد الاتحاد مناسبة جليلة تعكس معاني الوحدة والتلاحم الوطني، معتزين بالإنجازات الإنسانية والتطوعية التي حققها اتحاد دولة الإمارات منذ تأسيسه في الثاني من ديسمبر 1971 على يد القائد، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأشار معاليه إلى أهمية هذا اليوم المجيد الذي يعبّر عن المسيرة الوطنية الممتدة لـ53 عاماً من العطاء، والالتفاف حول الراية التي رفعها بُناة الاتحاد، وأعلنوا خلالها ميلاد وطن بات اليوم موطن العيش الكريم، بما قدّموه من تضحيات تمسّكوا بمرتكزاتها، وسار على نهجها قيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً في سبيل الحفاظ على نهضتها لتكون النموذج الأكثر ريادةً في العالم.
وأضاف، أن عيد الاتحاد يوم غالٍ على قلوب الشعب الإماراتي، ففيه تجسيد للقيم والهوية الوطنية، ومشاعر اتحاد أبناء الوطن الواحد، مجددين الانتماء والولاء لقيادتنا الرشيدة .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خليفة بن محمد بن خالد خليفة بن محمد جمعية واجب التطوعية الإمارات عيد الاتحاد الثاني من ديسمبر زايد بن سلطان محمد بن زايد رئيس الدولة محمد بن راشد منصور بن زايد الحكام الشيوخ عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية ثمرة جهود الإمارات
يحتفي العالم غداً الثلاثاء باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاحتفاء بذكرى الحدث التاريخي المتمثل في توقيع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة "الأخوة الإنسانية"، في الرابع من فبراير(شباط) عام 2019، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويحيي العالم المناسبة للتشجيع على تعزيز مبادئ التسامح والوحدة بين البشر، ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
وبالتزامن مع المناسبة، تنطلق في الإمارات الأربعاء المقبل الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار "السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي"، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش: "إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان".
وشكلت وثيقة "الأخوة الإنسانية" منذ توقيعها منطلقاً للعديد من المبادرات الإماراتية ذات البعد العالمي، والتي تكرس روح التسامح والتعايش بين جميع الأديان، ومن أبرزها مشروع بيت العائلة الإبراهيمية، في جزيرة السعديات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الذي يضم كنيسة ومسجداً وكنيساً تحت سقف صرح واحد.
وتعد جائزة زايد للأخوة الإنسانية منذ انطلاقتها، واحدة من أبرز مبادرات دولة الإمارات الرامية لنشر وتعميم قيم التسامح والتعايش الإنساني.
وتحمل الجائزة رمزية خاصة بارتباطها باسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إضافة إلى دورها في تعميق المبادئ المرتبطة بتعزيز التسامح والتعايش السلمي حول العالم.
وتستضيف الإمارات بشكل سنوي منتدى أبوظبي للسلم، الذي يناقش الإشكاليات والقضايا الإنسانية المحدقة بالإنسان في عالم اليوم، والتي نجمت عن الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة.