صحيفة الاتحاد:
2025-04-28@00:44:57 GMT

محمد الفلاحي: الإمارات واحة للعطاء والخير

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة حمد المدفع: مناسبة لاستنهاض الهمم صقر غباش: مسيرة من الإنجازات العظيمة عيد الاتحاد تابع التغطية كاملة

أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن عيد الاتحاد الـ53 مناسبة وطنية عظيمة نستحضر خلالها إنجازات الاتحاد ومسيرة الدولة على مدار أكثر من 5 عقود، تمكنت خلالها من تعزيز مكانتها العالمية ووضع بصمتها الريادية في المجالات كافة.


ورفع الفلاحي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة التي أولت جُل اهتمامها لتحقيق التقدم والازدهار للوطن، وتوفير سبل الحياة الكريمة لأبنائها والمقيمين على أرضها حتى أصبحت واحة للعطاء والخير يستظل بظلها المواطن والمقيم والزائر، وليمتد خيرها وعطاؤها الإنساني إلى الكثير من المجتمعات حول العالم.
وقال الفلاحي: نستلهم من هذه المناسبة مشاعر الولاء والانتماء لوطننا الغالي، ونستحضر معاني الوحدة الوطنية والفخر بالإنجازات الرائدة التي حققتها الدولة برؤية ودعم وتوجيهات قيادتنا الحكيمة، مضيفاً: «لقد انعكست إنجازات روح الاتحاد على كل المجالات والقطاعات التنموية، لكن تبقى الدلالة الأولى هي أن دولة الإمارات قامت منذ الأساس على قيم البذل والعطاء والإنسانية التي حرص على ترسيخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مختلف علاقاتنا وممارساتنا حتى بات العمل الإنساني ركناً أساسياً من دستورنا وروح اتحادنا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد عتيق الفلاحي محمد الفلاحي الإمارات عيد الاتحاد الثاني من ديسمبر زايد بن سلطان محمد بن زايد رئيس الدولة محمد بن راشد منصور بن زايد الحكام الشيوخ

إقرأ أيضاً:

القراءة.. مشروع حضاري

يحيي العالم اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في كل عام، وتحديدًا في 23 أبريل؛ احتفاءً بالكلمة وتقديرًا لأصحاب القلم والفكر. ورغم رمزية هذا اليوم، تظل القراءة أكبر من مجرد مناسبة؛ إنها ثقافة دائمة، وأداة حضارية لا غنى عنها لبناء العقول وتطور المجتمعات.
القراءة ليست نشاطًا موسميًا نمارسه عند الاحتفال، بل هي نمط حياة، وفعل يومي يتجذَّر في تفاصيلنا، من الطفولة إلى النضج الفكري. لم تنهض الأمم العظيمة بخطط اقتصادية فقط، بل بزرع قيمة الكتاب في الفرد، وتعليم الأجيال أن الحرف هو أول خطوة نحو التغيير.
وصناعة الكاتب تبدأ من هناك، من ركن صغير في مكتبة، ومن كتاب واحد يشعل شرارة الوعي. لا يمكن أن نخلق كاتبًا قبل أن نصنع قارئًا حقيقيًا، قارئًا لا يكتفي بالسطور الخفيفة أو العناوين اللامعة، بل يغوص في عمق المعاني ويقرأ للكبار- لا تعاليًا بل تعلُّمًا. فمن يقرأ لطه حسين، ونجيب محفوظ، والرافعي، لا يخرج كما دخل، بل يعود ومعه قلم، وفي ذهنه مشروع.
وفي ظل التحول الرقمي، قد تتغير الوسائط، لكن جوهر القراءة باقٍ لا يتغير. هي فعل نهوض بالذات، ومفتاح للتحرر من الجهل والتبعية الفكرية. نحن لا نقرأ لنملأ وقت الفراغ، بل لنملأ الفراغ الذي تتركه الأفكار الجاهزة والمستهلكة.
الاحتفاء الحقيقي بالقراءة لا يُقاس بعدد الكلمات التي نكتبها عنها، بل بعدد القرّاء الجدد الذين نلهمهم بها. فلنجعل من كل يوم مناسبة، ومن كل بيت مكتبة، ومن كل طفل مشروع كاتب. فالمستقبل لا يُصنع إلا على أيدي من يقرأ، ، يكتب ويفكر.

مقالات مشابهة

  • القراءة.. مشروع حضاري
  • الجودو في الإمارات.. عقود من التميز قاريا وعالميا
  • واشنطن تنسف مزاعم الحوثيين وتكشف عن المواقع التي يتم من خلالها دك مواقع المليشيا وثكناتها المسلحة
  • رئيس الدولة يعزي رئيس وزراء الهند في ضحايا الحادث الإرهابي
  • محمد بن زايد معزياً مودي: الإمارات ترفض الإرهاب وتهديد الأمن والسلم الدوليين
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة تنزانيا بذكرى يوم الاتحاد
  • رئيس الدولة‬⁩ ونائباه يهنئون رئيسة تنزانيا بذكرى يوم الاتحاد
  • محمد بن راشد: انطلاقنا نحو المستقبل مرتكز على إرث حضاري غني
  • سفراء يشيدون بالرؤية الإنسانية لرئيس الدولة
  • محمد بن راشد يزور جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا