خلال فعاليات المعرض، قدمت راية مجموعة من الحلول التكنولوجية المتطورة، تضمنت أنظمة الأمان السيبراني، حلول التخزين السحابي، أدوات تحليل البيانات الضخمة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تعزز الكفاءة والإنتاجية عبر مختلف القطاعات.

أعلن ذلك  المهندس هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لراية لتكنولوجيا المعلومات، خلال مؤتمر صحفى اشار فيه الى  أن الشركة سجلت إيرادات بلغت 7.

5 مليار جنيه حتى نهاية التسعة أشهر الأولى من عام 2024، بزيادة سنوية قدرها 58.3%. وأوضح أن إجمالي الربح ارتفع بنسبة 99.4% ليصل إلى 1.5 مليار جنيه، مع تحسن هامش الربح الإجمالي إلى 19.3%.

وأشار إلى أن جناحي هذا العام، وهما جناح الابتكار وجناح AIDC، سلطا الضوء خلال معرض الاتصالات بالقاهرة  على حلول الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.

و أشار عبد الرسول إلى الرؤية التوسعية لعام 2025، والتي تستهدف تعزيز الحضور  في الأسواق الخليجية والإقليمية، مؤكدًا أهمية الشراكات الوطنية لدعم رؤية الدولة 2030 وتحسين مناخ الاستثمار في مصر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتصالات اتصال تواصل المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

مكتبات المستقبل: بين البيانات المفتوحة والذكاء الاصطناعي

شهدت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية يوم أمس، الثاني من فبراير، ندوة علمية بعنوان "صناعة المعرفة في مكتبة المستقبل"، التي أدارها الإعلامي محمود شرف. وشارك في الندوة الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب بجامعة السويس، الذي تناول في حديثه موضوع صناعة المعرفة في العصر الرقمي.

 

 

تصريحات الدكتور محمود الضبع

 

وأكد الدكتور الضبع خلال الندوة على أن المعرفة اليوم تُصنع بطريقة تختلف تمامًا عن الماضي. وقال إن "الإنسان لم يعد هو المنتج الرئيسي للمعرفة، بل أصبحت الأجهزة هي التي تقوم بجمع البيانات وتحليلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بات الإنسان يعمل كموظف لدى الشركات الكبرى لإدخال البيانات من صور وتعليقات عبر التطبيقات المختلفة".

وأشار إلى أن حروب الجيل السادس تستخدم المعرفة ليس فقط لصناعة المعلومات، بل أيضًا لاستثمارها في الصراعات المستقبلية، والتنبؤات، والتحكم في الموارد الطبيعية كالمطر. وأضاف: "المعرفة لم تعد تعتمد على العقل البشري فقط، بل على ما توفره التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد على معطيات محددة وليست على الذكاء المطلق".

وحول التحديات التي تواجه صناعة المعرفة العربية، قال الضبع: "من أكبر مشكلاتنا أننا لم نبرمج لغتنا العربية بعد لتتواكب مع الأنظمة العالمية الحديثة. فعلى الرغم من أن التشفير هو علم عربي في الأصل، إلا أننا لم ننجح في تحويل لغتنا إلى معايير قابلة للاستخدام في الذكاء الاصطناعي". وأشار إلى أن المحتوى العربي لا يشكل سوى 2.5% من المحتوى العالمي، في حين أن اللغة الإنجليزية تتصدر بنسبة 57%. ودعا إلى ضرورة العمل على تطوير معجم سياقي عربي ومنهج علمي عربي منظم لتعزيز حضور المعرفة العربية في العالم الرقمي.

مقالات مشابهة

  • «بلتون» المصرية تضاعف أرباحها 4.6 مرة خلال 2024 إلى 1.7 مليار جنيه
  • مكتبات المستقبل: بين البيانات المفتوحة والذكاء الاصطناعي
  • خلال زيارة سدايا.. الرئيس السوري يطلع على تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة
  • 2.4 مليار جنيه تمويلات.. نمو قياسي للمشروعات متناهية الصغر في 2024
  • محفظة تسهيلات مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر تسجل 1.32 مليار جنيه بنهاية 2024
  • رئيس هيئة الأدوية: استثمارات سوق المستحضرات الطبية تتجاوز 330 مليار جنيه
  • اتفاقية بين "عمان داتا بارك" و"تواصل" لتوفير حلول الأمن السيبراني المعززة بالذكاء الاصطناعي
  • البورصة تريح 13.8 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي
  • البورصة تربح 60 مليار جنيه خلال يناير 2025
  • البورصة تربح 60 مليار جنيه خلال شهر يناير 2025