محمد العلي: نقطة تحول نحو مستقبل مليء بالإنجازات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة فارس المزروعي: نجدد الولاء لقيادتنا ونقدر جهودها بتحقيق الإنجازات عويضة المرر: ذكرى غالية على قلوبنا جميعاً عيد الاتحاد تابع التغطية كاملةاحتفل مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» بعيد الاتحاد الـ 53 للدولة.
تضمن الاحتفال عدداً من الفعاليات التي حرصت على ترسيخ المعاني الوطنية وتعزيز الهوية الإماراتية مكاناً والعالمية قيماً وشعوراً.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، في كلمة خلال الحفل، أن اتحاد دولة الإمارات شكل نقطة تحول تاريخية نحو مستقبل مليء بالإنجازات.
وأوضح أن الإمارات، بفضل حكمة قيادتها، ورؤية مؤسسيها، حققت تطوراً شاملاً جعلها نموذجاً عالمياً يحتذى به في التنمية والتسامح والعيش المشترك.
وأضاف أن عيد الاتحاد مناسبة نستذكر فيها الإنجازات العظيمة التي حققتها الدولة، والتحديات التي تجاوزتها، والآمال التي تسعى لتحقيقها.
وأكد أن الإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو المزيد من التقدم، مع التركيز على الابتكار، والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في الشباب، باعتبارهم عماد المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات محمد عبدالله العلي الإمارات عيد الاتحاد الثاني من ديسمبر زايد بن سلطان محمد بن زايد رئيس الدولة محمد بن راشد منصور بن زايد الحكام الشيوخ
إقرأ أيضاً:
«تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي لعام 2025
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة دراسة لـ«تريندز» ترسم ملامح العام المقبل «تريندز».. حضور عالمي وإنجازات ريادية في عام 2024كشفت دراسة بحثية جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات عن تحولات جذرية متوقعة في المشهد العالمي خلال عام 2025، حيث تتداخل الأزمات الجيوسياسية والتحولات الاقتصادية والتكنولوجية لتشكل واقعاً جديداً.
ورأت الدراسة، التي أعدها قسم الدراسات الاستراتيجية في «تريندز»، أن عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ستؤدي إلى تغييرات جوهرية في السياسة الخارجية الأميركية، بما في ذلك إعادة تشكيل العلاقات مع روسيا والصين، ومن المتوقع أن يسعى ترامب إلى إبرام صفقة «الأرض مقابل السلام» في أوكرانيا، في حين قد يتبع سياسة مزدوجة تجاه الصين تجمع بين فرض رسوم جمركية إضافية ومحاولة التفاوض على صفقة كبرى.
وأشارت الدراسة إلى أن العالم يتجه نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب، مع صعود قوى صاعدة، مثل الصين والهند وروسيا، وتتزايد التنافسات بين هذه القوى، مما يؤدي إلى إعادة توزيع القوة والتأثير على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتوقعت أن تواجه التحالفات الغربية التقليدية، مثل حلف الناتو، تحديات كبيرة، في حين تشهد تحالفات جديدة، مثل مجموعة «بريكس» توسعاً في نطاقها وتأثيرها.
وأوضحت الدراسة أن الشرق الأوسط يواجه تحديات تاريخية، حيث يعجّ بأنماط الصراعات كافة. وتستمر القوى الإقليمية والدولية في التدخل في شؤون المنطقة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع.
وبينت الدراسة أن أوروبا تشهد تصاعداً في نفوذ أحزاب اليمين الشعبوي والمتطرف، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التكامل الأوروبي، كما تواجه القارة تحديات اقتصادية وأمنية، وتسعى إلى تعزيز استقلالها الاستراتيجي.
وتوقعت أن تتصاعد التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادي، نتيجة سياسات ترامب غير المتوقعة، والتي قد تؤدي إلى تصعيد النزاعات مع الصين.
ورأت الدراسة أن أفريقيا ستلعب دوراً مهماً في التحولات العالمية، ولكنها تواجه تحديات كبيرة، مثل الصراعات الداخلية، وانعدام الأمن الغذائي، وتغير المناخ.
وذكرت أن التطورات التكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، ستؤثر بشكل كبير على الأمن والسياسة العالمية، مؤكدة في الوقت نفسه أهمية قمة COP30 في البرازيل، والتي ستكون فرصة حاسمة لتعزيز الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.