السوداني: أمن العراق من أهم أولويات الحكومة وسيتم التصدي لأي تهديد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دعا محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة العراقية ، مساء أمس الأحد، جميع القيادات العسكرية والأمنية بأن يكون تواجدها ميدانيا ومتابعة قواطع المسؤولية على الحدود المشتركة العراقية السورية على خلفية الأحداث في سوريا.
وزير الدفاع العراقي يتفقد الشريط الحدودي بين العراق وسوريا العراق يشدد الرقابة على الحدود مع سوريا بعد المعارك في حلب وإدلبوبحسب سكاي نيوز عربية، أكد السوداني خلال اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني لبحث الأوضاع الأمنية والمستجدات في المنطقة وسوريا على "ضرورة بذل أقصى الجهود لمواجهة التحديات الأمنية".
وقال إن "أمن العراق من أهم الأولويات لدى الحكومة وسيتم التصدي لأي تهديد يمكن أن يمسّ أرض العراق وسيادته".
وشدد رئيس الوزراء العراقي على" استمرار العمليات الاستباقية وملاحقة ما تبقى من العناصر الإرهابية وأهمية الإنجازات المتحققة في القضاء على قيادات وعناصر عصابات داعش في العراق ".
وأشاد بالإجراءات المتخذة في تأمين الحدود الدولية وضرورة متابعة تأمين الحدود وتكثيف الجهد الاستخباري والمعلوماتي ورصد التحركات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية داخل الأراضي السورية".
واستمع السوداني إلى شرح مفصل من قائد قوات الحدود العراقية عن الأوضاع والتحصينات على الشريط الحدودي العراقي السوري.
ودعا المجتمعون إلى ضرورة توحيد الخطاب الوطني، وأن تتوخى جميع وسائل الإعلام الدقة في نقل المعلومة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي يمكن أن تؤثر في الأمن الداخلي وتزعزع الاستقرار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني رئيس الحكومة العراقية القيادات العسكرية والأمنية سوريا العراق رئيس الوزراء العراقي
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
وصل وفد عراقي حكومي يقوده رئيس المخابرات حميد الشطري العاصمة دمشق -اليوم الجمعة- للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية.
وقال البيان إنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل العاصمة السورية وفد رسمي حكومي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني.
وأبرز أن الزيارة تتضمن لقاء الوفد بالرئيس السوري وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.
كما تأتي في وقت يرفض فيه عدد من السياسيين العراقيين الموالين لإيران احتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية يوم 17 مايو/أيار المقبل تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
ويضم الوفد العراقي -بجانب رئيس المخابرات- مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، وفق البيان ذاته.
وأشار البيان العراقي إلى أن الوفد سيبحث مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".
إعلانكما سيتم "دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وتتضمن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفق المصدر.
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبسطت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
في حين أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم 14 فبراير/شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".