حجم الشقق في تركيا يتقلص: إليكم الأسباب!
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تشهد تركيا تراجعًا مستمرًا في حجم المنازل، ففي أوائل العقد الأول من الألفية الثانية، كان متوسط حجم الشقق 136 مترًا مربعًا، بينما في عام 2023، انخفض هذا الرقم إلى 104 مترًا مربعًا. يتوقع ممثلو القطاع العقاري أن تستمر هذه الظاهرة في التزايد نتيجة لارتفاع أسعار العقارات وتغيرات في هيكل الأسرة.
أسباب تقليص حجم المنازل في تركيا
ان أبرز الأسباب التي تساهم في تقليص حجم المنازل في تركيا تشمل التغير في هيكل الأسرة، حيث تزايدت شعبية الحياة المنفردة، بالإضافة إلى رغبة المطورين العقاريين في تقليل التكاليف من خلال إنتاج منازل منخفضة التكلفة.
الاختلافات بين المدن التركية
بحسب تقرير نشرته صحيفة “حرييت”، وترجمته منصة تركيا الان٬ يتراوح حجم المنازل في جميع أنحاء تركيا بين 71 و171 مترًا مربعًا، مع تباين كبير بين المدن الكبرى. ففي بداية الألفية، كانت المساحة المتوسطة للمنازل تصل إلى 136 مترًا مربعًا، ولكن بحلول عام 2023، انخفضت المساحة المتوسطة إلى 104 مترًا مربعًا. وبين المدن الكبرى، سجلت أنقرة أكبر متوسط لمساحة المنازل، حيث بلغ 130 مترًا مربعًا، بينما بلغ متوسط المساحة في إسطنبول 98 مترًا مربعًا، وفي إزمير 84 مترًا مربعًا.
المنازل المستقلة تنمو والشقق تتقلص
من ناحية أخرى، شهدت المنازل المستقلة نموًا في مساحتها في السنوات الأخيرة، خصوصًا بعد الزيادة الملحوظة في الطلب عليها في فترة ما بعد جائحة كورونا.
ففي عام 2010، كان متوسط حجم المنازل المستقلة 165 مترًا مربعًا، بينما في عام 2023، ارتفع هذا الرقم ليصل إلى 224 مترًا مربعًا. في المقابل، تراجعت المساحة المتوسطة للشقق إلى 97 مترًا مربعًا.
هذا التحول أدى إلى تراجع إنتاج المنازل المستقلة، بينما أصبح المطورون العقاريون يركزون على مشاريع الفلل الأصغر التي يسهل بيعها.
التغيرات الاقتصادية والاجتماعية تؤثر في حجم المنازل
تلعب الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار المنازل دورًا كبيرًا في تقليص حجم الشقق، حيث يسعى المطورون العقاريون إلى تقليل التكاليف لتقديم أسعار معقولة تناسب القدرة الشرائية للمواطنين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا العقارات في تركيا سوق العقارات حجم المنازل متر ا مربع ا
إقرأ أيضاً:
“المساحة الجيولوجية” تطلق حملة لحماية محطات الرصد الزلزالي في المملكة
جدة : البلاد
أطلقت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية اليوم، حملة توعوية إستراتيجية بعنوان “أمنها.. مسؤوليتنا”، تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية محطات الرصد الزلزالي الوطنية من التخريب؛ وذلك في إطار جهود الهيئة للحفاظ على سلامة هذه المحطات الحيوية من العبث.
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة طارق أبا الخيل؛ أن محطات الرصد الزلزالي المنتشرة في جميع أنحاء المملكة تلعب دورًا محوريًا في دعم التنمية الوطنية، من خلال تقديم بيانات دقيقة ومعلومات موثوقة تسهم في حماية الممتلكات والأرواح وتخدم أيضًا القطاع الحكومي وقطاعات الأعمال والمشروعات المختلفة، وتعد هذه البيانات أساسًا للتخطيط والتنفيذ الفعّال.
وأوضح أن الحملة تسعى إلى تعزيز التعاون والتكامل بين مختلف قطاعات الدولة والمجتمع لضمان سلامة المحطات من العبث والسرقة، كما تبرز الحملة أهمية هذه المحطات في الوقاية من الكوارث الطبيعية والحد من الأضرار المحتملة التي قد تهدد الأرواح والممتلكات.
ودعا أبا الخيل إلى ضرورة تكاتف الجهود المجتمعية للحفاظ على هذه الممتلكات الحيوية، مؤكدًا أن حماية محطات الرصد الزلزالي ليست مجرد مسؤولية رسمية، بل هي واجب وطني يتطلب مشاركة الجميع لضمان سلامة المجتمع.