احتفل المطرب بهاء سلطان عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، بتحقيق أغنيته الجديدة أنا من غيرك 10 ملايين مشاهدة على يوتيوب.

ونشر بهاء سلطان الأغنية معلقا: أنا من غيرك من فيلم الهوى سلطان 10 مليون مشاهدة على يوتيوب.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Bahaa Sultan - بهاء سلطان‎‏ (@‏‎bahaasultanofficial‎‏)‎‏

أغنية أنا من غيرك لبهاء سلطان

أغنية «أنا من غيرك» لبهاء سلطان، هي الأغنية الدعائية لفيلم الهوي سلطان من كلمات منة القيعي، ألحان عزيز الشافعي، توزيع نادر حمدي وتصدرت تريند مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لعدة أيام.

يذكر أن فيلم «الهوى سلطان» بطولة منة شلبي، أحمد داود، أحمد خالد صالح، سوسن بدر، وجيهان الشماشرجي ومن تأليف وإخراج هبة يسري، وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي لايت، يستعرض العلاقات والحب بين الأصدقاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بهاء سلطان المطرب بهاء سلطان أغنية أنا من غيرك أنا من غیرک بهاء سلطان

إقرأ أيضاً:

تاح تاح تاح تحسم بالسلاح: الأغنية السياسية في الحرب (1-2)

ملخص
جاء الغناء عن حب الوطن في السودان مدراراً ومن بابين، الأول هو حب مطلق مثل “أمتي يا أمة الأمجاد والماضي العتيق”، أما الثاني فهو ما نعى >فيه المغنيون غربتهم عن الوطن في المهاجر وذاع ذيوعاً كبيراً خلال أيامنا
في واقع النزوح الاستثنائي المأسوي بعد الحرب.
سأل صحافي خلال تسعينيات القرن الـ20 عدداً من الشباب في مناسبة

ذكرى ثورة أكتوبر 1964 ضد ديكتاتورية الفريق إبراهيم عبود (1958-1964)، عما يعرفونها عنها. فقال أحدهم “ليس كثير شيء. ولكنها تبدو حدثاً مميزاً مما سمعته من الأغاني عنها”.
واحدة من جبهات الحرب الناشبة الغائبة عن غير السودانيين هي الأغنية السياسية على عظم دورها فيها. وللسودانيين باع طويل في هذه الأغنية التقليدية منها والحديثة حتى قال أحدهم إنهم يعيشون في خفض منها. وتفسير ذلك بسيط متى وقفنا على مناشئها في سياسة البلد ومجتمعها. ومن تلك المنابع أغنية الفروسية التقليدية التي تُستدعى حالياً في هذه الحرب، وهي أغان في مأثرة الفارس في القبيلة تنظمها شاعرة من دائرة قريباته. وتقوم الأغنية منها على ثلاث شعب هي صمامة الرأي والكرم والجلد في الحرب. فاشتهرت أغنية نسبت الفارس إلى آباء “بحلو للعوجات” (من عِوج أي الأمر المشكل)، وأن مطامير عيشه “للخالة والعمات”، وقلبه حديد في النزال. بل تمنت أخرى لفارسها ألا يموت على فراشه تذرف النساء الرماد حزناً على فراقه، بل تريده موتاً في ساحة الوغى بعجاجها الكاتح موشحاً بدمه.
وشكلت الأغنية السياسية عصب الحركة الوطنية ضد الاستعمار الإنجليزي (1898-1956). وأجاد فيها الشاعر الفنان خليل فرح (1894-1932). ولأغنيته “نحن ونحن الشرف الباذخ” حكاية طريفة مع استخبارات الاستعمار الإنجليزي التي كان صمويل عطية اللبناني موظفاً فيها. فكانت الأغنية ألهبت الشعور الوطني في وحدة مصر والسودان فأرادت المخابرات أن تعرف عنها وعن المغني أكثر. فدعا صمويل عطية خليل إلى مكتبه ليسمعها منه ولكنه قال إنه يفضل أن يسمعها منه إن أراد في بيته. فقبل صمويل واستقبله في بيته وسط لفيف من الشوام داخل السودان. وتحول المجلس من تحقيق استخباراتي إلى حفل طرب الحضور فيه للأغنية وردودها مع خليل، بل غنى لهم “أعبدة ما ينسى مودتك القلب” لعمر بن أبي ربيعة، فاكتمل المجلس العربي الطربي. وقال مرافق لخليل ليلتها إن صمويل شد على يدي الخليل معجباً، ومات التحقيق عن الأغنية.

وليس أدل من عيش السودانيين في خفض من الأغنية السياسية من قيامهم بثورات ثلاث لكل منها على حدة ملف كامل من تلك الأغاني. وتحولت أغنيات بعد ثورة أكتوبر 1964 مثل “أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باقي” و”أكتوبر 21″ و”أكتوبر الأخضر” للفنانين محمد وردي ومحمد الأمين إلى ما هو قريب من النشيد الوطني. واستولى وردي مرة أخرى على ألباب السودانيين بعد ثورة أبريل (نيسان) 1985 بـ”بلاء وانجلى”:
بلاء وانجلى
حمد لله ألف على السلامة
انهد كتف المقصلة
وبـ”حنبنبهو” “وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي”.
وجاء الغناء عن حب الوطن مدراراً ومن بابين. فالباب الأول هو حب مطلق أما الآخر فهو ما نعى فيه المغنيون غربتهم عن الوطن في المهاجر، وذاع هذا الأخير ذيوعاً كبيراً خلال أيامنا في واقع النزوح الاستثنائي المأسوي بعد الحرب. أما الحب المطلق فتجده في مثل “أمتي يا أمة الأمجاد والماضي العتيق”. أما النوع الذي صدر عن أوجاع الغربة فمثل:
يا غربة لا لا لا لا لا ما تطولي
يا دمعة لا لا لا لا لا ما تنزلي
أنا بيك متيم يا بلد
أنا دمعة نازلة
وانت خد
ولا تلاقي فيديو يستعيد في يومنا مشاهد من السودان إلا مصحوباً بـ:
يا صباح الغربة
متين اسمع يقولو خلاص زمان الرجعة للسودان
ألملم حزني في طرفي، أصر الفرحة بالكيمان

ومن مصادر الأغنية السياسية الأناشيد الجهادية لشباب الحركة الإسلامية في حرب جنوب السودان طوال عقد التسعينيات، ولهم فيها ديوان كامل تستذكره كتائب البراء في هذه الحرب التي تخوضها مع القوات المسلحة مثل:

الجهاد نادانا
يا والده ما تحميني، عاوز أموت في ديني، شفاعة لوالديني، الأهل والأخوانا، الجهاد نادانا
أما سيدة الأغنية السياسية ليومنا للقوات المسلحة فهي الفنانة ندى القلعة. ونواصل.

عبد الله علي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «علّم غيرك تكسب».. ورش وهدايا لتحويل القارئ إلى كتاب يفيد الآخرين
  • جدول الاستعداد لشهر رمضان وذكر بها غيرك
  • تاح تاح تاح تحسم بالسلاح: الأغنية السياسية في الحرب (1-2)
  • يوتيوب دون تقطيع الآن.. مباراة تشيلسي ووست هام يونايتد اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز
  • «الهوى».. تحفة فنية تفاعلية لخولة السويدي
  • اليمن يطالب بتحقيق دولي عن حمولة السفينة (إيه إس إل باوهينيا)
  • يوتيوب دون تقطيع الآن.. مباراة مانشستر سيتي وأرسنال اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز
  • بهاء أبوشقة يطالب بإنشاء محكمة متخصصة لفض منازعات سوق المال والاستثمار
  • العمل الفني “الهوى” لخولة السويدي يزين ساحة طنطورة بالعلا
  • حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم وتطالب بتحقيق دولي