جلسة نقاشية لـ محمد سامي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2024
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يستضيف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة، المخرج محمد سامي في جلسة نقاشية حول مهمة الإخراج وتفاصيلها.
كما تناقش الجلسة دور المخرج في نجاح المسلسلات التلفزيونية ودور الأبطال، ومساهمتهم الحقيقيّة، والعلاقة بين المخرج وممثّله، ومتى يكون المخرج هو المؤلّف نفسه.
سترحب الجلسات الحوارية بضيوف مميزين من جميع أنحاء العالم لمشاركة رؤاهم وشغفهم تجاه صناعة الأفلام وخوض مناقشات مع المعجبين ومحبي السينما والمدراء التنفيذيين في القطاع.
ستنضم مجموعة متنوعة من النجوم السينمائيين إلى عدد من المتحدثين الذين تم الإعلان عن مشاركتهم في وقت سابق، وهم الممثلة المصرية الحائزة على جوائز منى زكي (فيلم “رحلة 404″، مسلسل “أبشر: السرب”)، والممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار والمؤسسة الشريكة لشركة JVL Media، فيولا ديفيس (فيلم “المرأة الملك”، فيلم “الأسوار”). وتضم قائمة المتحدثين هذا العام المخرج الأسطوري مايكل مان (فيلم “فيراري”)، والكاتب والمخرج المصري محمد سامي (فيلم “مذكرة توقيف”)، والنجوم الأتراك إنجين ألتان دوزياتان (مسلسل “قيامة أرطغرل”)، ونورغول يشيلتشاي (مسلسل “القرن العظيم: السلطانة قسم”، فيلم “حافة السماء”). كما ينضم إلى المجموعة نجوم السينما الهندية رانبير كابور (فيلم “أنيمال”)، وكارينا كابور خان (فيلم “جرائم قصر باكنغهام”)، والممثلة الحائزة على جوائز إيفا لونغوريا (مسلسل “جرائم القتل فقط في المبنى”)، بالإضافة إلى رئيس لجنة التحكيم لهذا العام سبايك لي (فيلم “بلاك ك كلانسمان”). وفي برنامج “سوق المواهب” الذي يستهدف المواهب الصاعدة، سيقدم النجم أندرو غارفيلد (فيلم “الشبكة الاجتماعية”، فيلم “تيك، تيك… بوم!”) جلسة حوارية.
وفي هذا السياق، قالت جمانا راشد الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي: “نفخر بتقديم مجموعة استثنائية من المتحدثين العالميين في جلساتنا الحوارية ضمن ‘سوق المواهب’. فقد ألهم هؤلاء النجوم، الذين تميزت مسيرتهم المهنية على جانبي الكاميرا، أجيالًا من الجماهير ورواة القصص وعشاق السينما. نتشرف بأن نوفر لهم منصة في بيتنا الجديد للسينما في البلد، حيث يمكنهم التعمق في رحلاتهم الفنية، ومشاركة أفكارهم حول أبرز مشاريعهم، والكشف عن مصادر الإلهام التي شكلت أعمالهم. نحن متحمسون للخبرات والقصص التي ستضيفها هذه المجموعة الرائعة إلى المهرجان في ديسمبر.”
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صناعة السينما في رؤية السعودية 2030.. خطوات مبهرة وإشادة عالمية
متابعة بتجــرد: امتد أثر رؤية السعودية 2030 إلى تمكين المواطن ومشاركة الثقافة السعودية مع العالم، لبناء مجتمع أكثر حيوية وجودة حياة، وهو ما تحقق بامتياز في صناعة السينما السعودية، التي استطاعت خلال ست سنوات فقط أن تحقق خطوات مبهرة وتحظى بإشادة عالمية، فاتحةً آفاقاً واسعة للتعاون بين المملكة والعالم.
لم يكن يتوقع صناع السينما العالمية أن قرار عودة دور العرض السينمائي إلى السعودية عام 2018 سيُحدث هذا التحول الكبير خلال فترة قصيرة. فمن دار عرض واحدة إلى أكثر من 640 دار عرض، ومن إنتاجات محلية محدودة إلى شراكات إنتاجية مع أكبر 20 عاصمة لصناعة السينما العالمية، ومن مشاركة متواضعة إلى حضور بارز توّج بوصول فيلم “نورة” إلى المسابقات الرسمية لمهرجان كان السينمائي 2024. كل هذا تحقق تحت مظلة رؤية السعودية 2030 التي هدفت إلى تمكين صناع السينما المحليين وإبراز الثقافة السعودية عالميًا.
استثمارات ضخمة ورؤية استراتيجية واضحة
منذ انطلاق رؤية السعودية 2030، شهد قطاع الثقافة والترفيه، وعلى رأسه السينما، نموًا متسارعًا. وتستهدف الرؤية أن يساهم قطاع الترفيه بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خلق أكثر من 100 ألف وظيفة بحلول عام 2030، وهو ما تعمل صناعة السينما على تحقيقه بدعم من استثمارات ضخمة وخطط استراتيجية مدروسة.
السعودية محور إقليمي ودولي للإنتاج السينمائي
بعد نجاح الانطلاقة الأولى لصناعة السينما السعودية، أطلق الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، المحاور الأساسية للانطلاقة الثانية خلال النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي في الرياض، مؤكدًا أن المملكة تسعى لتكون محورًا إقليميًا ودوليًا للإنتاج السينمائي، عبر تمكين المواهب المحلية وتعزيز البنية التحتية لقطاعي العرض والتوزيع.
وأشار إلى إنشاء هيئات متخصصة مثل هيئة الأفلام، والهيئة العامة للترفيه، والصندوق الثقافي، إلى جانب استوديوهات حديثة تسهم في تطوير الإنتاج السينمائي المحلي والدولي، مما يجعل المملكة بيئة جاذبة لصناع الأفلام العالميين.
إطلاق صندوق الأفلام السعودية برأسمال 375 مليون ريال
في إطار الدعم المباشر لصناعة السينما، أعلنت المملكة عن إطلاق صندوق الأفلام السعودية برأسمال 375 مليون ريال سعودي، بالشراكة مع صندوق التنمية الثقافية الذي يسهم بنسبة 40% من رأس المال، بهدف تحفيز الإنتاج السينمائي المحلي والدولي ودعم التنمية المستدامة في هذا القطاع.
وفي هذا السياق، أعلنت الوكالة عن بدء تصوير فيلم “7 Dogs” في الرياض بميزانية تصل إلى 40 مليون دولار، ليصبح الأعلى تكلفة في تاريخ السينما العربية حتى الآن، في إشارة واضحة إلى الطموحات المتصاعدة للسينما السعودية.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي منصة عالمية للاحتفاء بالإبداع
يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي انطلقت دورته الأولى في ديسمبر 2021، ترسيخ مكانته كمنصة عالمية للاحتفاء بالإبداع السينمائي، حيث دعم حتى الآن أكثر من 250 صانع أفلام عالمي، من ضمنهم مشاركون في مهرجانات عالمية كبرى مثل مهرجان كان السينمائي.
كما يستمر مهرجان أفلام السعودية في الاضطلاع بدوره كأحد أهم التظاهرات السينمائية المحلية، مقدماً منصة لدعم المواهب الشابة ورواية القصص السعودية.
إنجازات غير مسبوقة في البنية التحتية
شهدت البنية التحتية للسينما السعودية نموًا غير مسبوق، حيث قفز عدد شاشات العرض من 45 شاشة عام 2018 إلى أكثر من 600 شاشة موزعة على 69 دار عرض بحلول 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 700 شاشة بنهاية عام 2025. كما استحوذ شباك التذاكر السعودي على نحو 47% من إجمالي إيرادات شباك التذاكر في منطقة الشرق الأوسط.
السعودية من بين أفضل خمسة أسواق عالمية
وفقاً لإحصائيات هوليوود، أصبح السوق السعودي واحدًا من أفضل خمسة أسواق عالمية في افتتاحيات أفلام هوليوود. وبلغت الإيرادات السينمائية في عام 2023 نحو 3.7 مليار ريال سعودي، فيما تجاوز عدد التذاكر المباعة منذ إعادة افتتاح دور العرض السينمائي في أبريل 2018 وحتى مارس 2024 أكثر من 61 مليون تذكرة.
وخلال هذه الفترة، تم عرض 1,971 فيلماً، من ضمنها 45 فيلماً سعودياً، في مؤشر واضح على نمو الإنتاج المحلي. وحققت الأفلام المعروضة في الربع الأول من عام 2025 إيرادات تجاوزت 127 مليون ريال سعودي، بزيادة نسبتها 4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
دعم إقليمي وعالمي متواصل لصناعة السينما السعودية
برزت السعودية بقوة في كبرى المهرجانات السينمائية العالمية، من خلال أفلام مثل “نورة”، وفيلم “وداعاً جوليا” الذي أنتجته السعودية بالشراكة مع مصر والسودان وعُرض في مهرجان كان، بالإضافة إلى “عائشة” الذي شارك في مهرجان فينيسيا، و”أحلام عابرة” الذي افتتح مهرجان القاهرة السينمائي، و”ضي” الذي افتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
ولا يزال الحلم مستمراً
رغم الإنجازات التي تحققت، فإن الطموحات ما زالت تتجه إلى المزيد، حيث تستهدف رؤية السعودية 2030 مساهمة قطاع الترفيه بأكثر من 23 مليار دولار، أي نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خلق أكثر من 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030، مما يؤكد أن مستقبل السينما السعودية يبشر بالمزيد من الإنجازات على المستويين الإقليمي والعالمي.
كل إنجاز خلفه #رؤية_أنت_أساسها..
مستعدين تشوفون أثر التحوّل؟
ترقّبوا التقرير السنوي لـ #رؤية_السعودية_2030. pic.twitter.com/plIvgwX7bn