تشغيل قطار الرياض واستقبال الركاب عبر 3 مسارات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
بدأ قطار الرياض؛ الذي تقوم عليه الهيئة الملكية لمدينة الرياض صباح أمس، في استقبال ركابه؛ حيث تنطلق عمليات التشغيل على ثلاثة مسارات من أصل ستة مسارات؛ وهي: المسار الأول “الخط الأزرق” محور العليا – البطحاء، والمسار الرابع” الخط الأصفر” محور طريق مطار الملك خالد الدولي، والمسار السادس” الخط البنفسجي” محور طريق عبد الرحمن بن عوف- طريق الشيخ حسن بن حسين بن علي، وذلك بعد تفضّل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيّده الله – بافتتاح القطار يوم الأربعاء 25 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 27 نوفمبر 2024م.
وسيتم تشغيل بقية مسارات القطار الثلاثة بشكل متتابع؛ وفقًا لخطة التشغيل التي سبق الإعلان عنها عند الافتتاح، حيث سيتم في تاريخ 14 جمادى الآخرة 1446 هـ الموافق 15 ديسمبر 2024م تشغيل المسار الثاني” الخط الأحمر” محور طريق الملك عبدالله، والمسار الخامس” الخط الأخضر” محور طريق الملك عبد العزيز، فيما سيتم تشغيل المسار الثالث” الخط البرتقالي” محور طريق المدينة المنورة في تاريخ 5 رجب 1446هـ الموافق 5 يناير 2025م، وبذلك يكون قد جرى تشغيل جميع مسارات القطار الستة- بمشيئة الله.
يشار إلى أن المحطات على” الخط الأزرق” المسار الأول العليا – البطحاء، ستفتح أبوابها أمام الركاب قبل نهاية هذا العام 2024م- بمشيئة الله، وهي محطات: محطة وزارة الداخلية،
محطة قصر الحكم، محطة سليمان الحبيب، محطة المروج، محطة المربع، محطة الورود 2، محطة بنك البلاد، محطة حي الملك فهد، محطة مكتبة الملك فهد، محطة المتحف الوطني، محطة البطحاء، محطة العزيزية، وكذلك الأمر مع محطة النسيم على المسار السادس” الخط البنفسجي” محور طريق عبد الرحمن بن عوف – طريق الشيخ حسن بن حسين بن علي.
ويمكن تحديد الوجهات على رحلات القطار، وشراء التذاكر من خلال تطبيق” درب” المتوفر في متاجر التطبيقات الإلكترونية على الهواتف المحمولة، أو الشراء المباشر عبر شبّاك
التذاكر وأجهزة البيع من المحطات، وللمزيد من المعلومات يمكن الاتصال على مركز الاتصال الموحّد للنقل العام على الرقم: (19933)، أو زيارة موقع قطار الرياض على شبكة الإنترنت، أو الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محور طریق
إقرأ أيضاً:
في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض
يتوجه الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الإثنين، الى السعودية، على ما أفاد مصدر في الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.
وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضاً على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.
وقال مصدر في القصر الرئاسي لوكالة "فرانس برس" إن الرئيس جوزيف عون "سيغادر اليوم الاثنين الى السعودية".
وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقاً من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيداً "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي".
وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.
وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصاً ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".
وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.
السبع: الرئيس جوزيف عون يتوجه إلى الرياض لبحث ملفات حيوية مع القيادة السعوديةhttps://t.co/nCqTVI7dwq@NidalSabeh pic.twitter.com/jY41pUb1yr
— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) March 3, 2025وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيساً.
وحظي انتخاب عون رئيساً بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعماً رئيسياً للبنان، قبل أن يتراجع تباعاً اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.
وجاء انتخاب عون رئيساً للبلاد في 9 يناير (كانون الثاني)، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيداً عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقاً من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".
ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصاً السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دماراً واسعاً في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.