عمق ليفربول جراح ضيفه مانشستر سيتي، بطل المواسم الأربعة الماضية، واقترب خطوة إضافية من لقبه الثاني فقط في آخر 35 عاما، وذلك بالفوز عليه 2-0 الأحد في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

على ملعب “أنفيلد” حيث لم يخسر ليفربول أمام سيتي بحضور جماهيري منذ 2003 (خسر في 2021 خلال جائحة كورونا من دون حضور الجمهور)، واصل “الحمر” موسمهم الرائع بقيادة مدربهم الجديد الهولندي أرنه سلوت بتحقيقهم فوزهم السابع تواليا على الصعيدين المحلي والقاري.

وبفوزهم الحادي عشر في الدوري، ابتعد رجال سلوت في الصدارة برصيد 34 نقطة وبفارق تسع نقاط عن كل من أرسنال وتشلسي، فيما تراجع سيتي من الوصافة إلى المركز الخامس بفارق الأهداف خلف برايتون بعد تلقيه الهزيمة الرابعة.

وهذه المرة الأولى التي يتصدر فيها ليفربول بهذا الفارق منذ المرحلة الأخيرة لموسم 2019-2020 حين توج بلقبه الثامن عشر والأول منذ 1990.

وعلق نجم ليفربول المصري محمد صلاح الذي كان صاحب الهدف الثاني، على الفوز قائلا لشبكة “سكاي سبورتس” إن “الجمهور كان خلفنا منذ الدقيقة الأولى. أنا سعيد لتمكننا من الفوز بالمباراة”.

صلاح واجه سيتي للمرة الأخيرة في أنفليد؟

وبعدما كشف قبل أيام أنه لم يتلق حتى الآن أي عرض لتجديد عقده، تحدث المصري عن مشاعر اللعب في “أنفيلد”، قائلا “إنه أمر مميز جدا. لا أتعامل مع ذلك بخفة. أنا أستمتع بكل لحظة هنا. أشعر أني في منزلي. شعور مميز على الدوام أن تسجل في أنفيلد وأن تفوز بالمباريات”.

وعن مسألة عقده، قال “بصراحة، المسألة في ذهني. حتى الآن (وفي ظل عدم وجود أي جديد)، إنها المباراة الأخيرة لي بألوان ليفربول ضد سيتي (في أنفيلد) وسأستمتع بها… نأمل أن نفوز بالدوري وسنرى بعدها ما سيحصل”.

وخلافا لليفربول الذي يتصدر أيضا ترتيب المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا بفوزه في منتصف الأسبوع على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب 2-0، تستمر معاناة سيتي الذي يمر بأسوأ أيامه تحت اشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي تعرض لأول مرة في مسيرته لسلسلة من خمس هزائم متتالية قبل التعادل في منتصف الأسبوع أمام فينورد الهولندي 3-3 في دوري الأبطال بعدما كان متقدما بثلاثية نظيفة.

وهذه المرة الأولى التي يتلقى فيها سيتي أربع هزائم متتالية في الدوري منذ وصول غوارديولا عام 2016، والأولى على الإطلاق منذ آب/أغسطس 2008 حين كان تحت اشراف نجمه السابق الويلزي مارك هيوز.

واستحق ليفربول الفوز، إذ كان الأفضل لاسيما في الشوط الأول الذي بدأه بكرة رأسية في القائم من قائده الهولندي فيرجيل فان دايك (11) قبل أن يتبعه مواطنه كودي خاكبو بهدف الافتتاح بعد ثوان معدودة بعد تمريرة طويلة من ترنت ألكسندر أرنولد إلى صلاح الذي لعبها عرضية فوجدت في طريقها الهولندي (12).

وعاد الحظ ليعاند فان دايك بعدما لامست كرته الرأسية القائم (19)، على غرار ألكسندر أرنولد (34)، فبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم بدأ ليفربول الثاني بفرصتين ذهبيتين لخاكبو وصلاح من انفراديتين، لكن الأول تأخر بعض الشيء وسمح للبرتغالي ماتيوس نونيش في قطع الطريق عليه (51)، فيما أطاح الثاني بالكرة فوق العارضة (56).

وتحسن أداء سيتي بعد ذلك لكن من دون تهديد فعلي لمرمى الحارس الإيرلندي كويفين كيليهر، فدفع الثمن بعدما نجح ليفربول من إحدى هجماته المرتدة في انتزاع الهدف الثاني من ركلة جزاء استحصل عليها الكولومبي لويس دياس من الحارس الألماني ستيفان أورتيغا وانبرى لها صلاح بنجاح (78)، مسجلا هدفه الحادي عشر في الدوري هذا الموسم.

وللمرة السادسة والثلاثين يسجل صلاح ويمرر كرة حاسمة في المباراة نفسها، معادلا بذلك الانجاز القياسي في هذه الناحية والمسجل باسم واين روني وفق “أوبتا” للاحصاءات.

فوز أول ليونايتد أموريم

وحقق مانشستر يونايتد فوزه الأول في الدوري بقيادة مدربه الجديد البرتغالي روبن أموريم، وجاء بنتيجة كبيرة على الجريح إيفرتون 4-0.

وبعدما بدأ مشواره بتعادل في المرحلة الماضية مع مضيفه إيبسويتش تاون 1-1، حقق يونايتد فوزه الأول بقيادة خليفة الهولندي إريك تن هاغ خلال منتصف الأسبوع لكن في مسابقة “يوروبا ليغ” على بودو/غليمت النروجي 3-2، ثم سجل الأحد انتصاره الأول في “برميرليغ”.

ويدين يونايتد بهذا الانتصار إلى ماركوس راشفورد (34 و46) والهولندي جوشوا زيركسي (41 و64) اللذين تقاسما أهداف المباراة الأربعة، فرفع يونايتد رصيده إلى 19 نقطة في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد إيفرتون عند 11 في المركز الخامس عشر.

تشلسي يعمق جراح فيلا

وواصل تشلسي عروضه القوية وتقدم الى المركز الثالث بعدما عمق جراح ضيفه أستون فيلا بالفوز عليه 3-0.

ودخل فيلا اللقاء على خلفية سبع مباريات متتالية من دون فوز في كافة المسابقات وعجز عن استعادة توازنه بسقوطه القاسي في لندن حيث أنهى الشوط الأول متخلفا بهدفي السنغالي نيكولاس جاكسون (7) والأرجنتيني إنسو فرنانديس (36)، قبل أن يوجه له كول بالمر الضربة القاضية في الشوط الثاني بهدفه الثامن في الدوري هذا الموسم (83).

ورفع النادي اللندني رصيده الى 25 نقطة في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد فيلا عند 19 نقطة في المركز الثاني عشر.

وتعثر توتنهام على أرضه بالتعادل مع جاره فولهام بهدف للويلزي برينان جونسون (54) مقابل هدف لتوم كايرني (67) الذي لم يكمل اللقاء نتيجة طرده في الدقيقة 83.

ورفع توتنهام رصيده إلى 20 نقطة في المركز السابع بفارق نقطة أمام فولهام العاشر.

المصدر أ ف ب الوسومأستون فيلا الدوري الإنكليزي تشيلسي ليفربول مانشستر سيتي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أستون فيلا الدوري الإنكليزي تشيلسي ليفربول مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

قبل 4 جولات من النهاية.. ليفربول يحتفل بحسم لقب الدوري الانكليزي

أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025

المستقلة/- حسم نادي ليفربول لقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة 20 في تاريخه، قبل نهاية الد\وري بأربع جولات، بعدما حوّل تأخره لمام توتنهام هوتسبير، بهدف إلى فوز 5-1 في ليلة مفعمة بالمشاعر في أنفيلد اليوم الأحد.

وكان ليفربول يحتاج إلى نقطة واحدة فقط لحصد اللقب ومعادلة رقم غريمه مانشستر يونايتد التاريخي، وإيقاف هيمنة مانشستر سيتي على اللقب في آخر 4 مواسم.

وقبل 4 جولات من النهاية، بات رصيد ليفربول بعد هذا الفوز 82 نقطة، وبفارق 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني، وهو فارق لا يمكن تعويضه.

وكان من المتوقع أن يلتهم ليفربول ضيفه من البداية، لكن توتنهام صعق أنفيلد وتقدم بهدف مبكر من دومينيك سولانكي مهاجم ليفربول السابق في الدقيقة 12.

لكن الرد جاء قوياً وعنيفاً من لاعبي ليفربول، بعد 4 دقائق، حين أدرك لويس دياز التعادل. ورغم إلغاء الهدف بداعي التسلل لكن حكم الفيديو المساعد أكد احتساب الهدف وأطلق شرارة الاحتفالات بين الآلاف في أنفيلد.

وبعد دقائق أخرى، أطلق أليكسيس ماك أليستر تسديدة مدوية استقرت في مرمى توتنهام، قبل أن يضيف كودي خاكبو الهدف الثالث قبل الاستراحة بقليل.

ولم تتوقف انتفاضة ليفربول في الشوط الثاني، وترك محمد صلاح بصمته وسجل الهدف الرابع بعدما توغل من الجانب الأيمن وأطلق تسديدة أرضية داخل الشباك.

هذا الهدف جعل صلاح “كبير الهدافين الأجانب” في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث رفع رصيده إلى 185 هدفاً، وبفارق هدف واحد عن سيرخيو أغويرو مهاجم سيتي السابق. واحتفل صلاح بالتقاط سيلفي بهاتف أحد المشجعين.

وكاد صلاح أن يسجل هدفاً جديداً لكن قبل أن يلمس الكرة داخل الشباك، وضعها ديستيني أودوغي لاعب توتنهام بطريق الخطأ في مرماه.

وفور اطلاق الحكم لصفارة النهاية انطلقت الاحتفالات باللقب في ملعب الانفيلد، حيث شارك اللاعبين والكادر التدربي الجماهير التي غصت بها مدرجات الملعب.

مقالات مشابهة

  • تعادل مثير بين الجونة وسموحة في الدوري
  • ليفربول يتألق.. فوز ساحق على توتنهام يمنحه لقب الدوري الإنكليزي الممتاز
  • جوارديولا: متأخرون بفارق مليار نقطة عن ليفربول!
  • ليفربول.. «20 نجمة» بين «الأصعب» و«الأسهل»!
  • ليفربول يفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز رسمياً
  • مانشستر سيتي يتأهل الى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي
  • ليفربول يحرز لقب بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم
  • قبل 4 جولات من النهاية.. ليفربول يحتفل بحسم لقب الدوري الانكليزي
  • ليفربول يحرز لقب الدوري الإنجليزي بعد الفوز على توتنهام
  • ليفربول يستقبل توتنهام في ليلة حسم لقب الدوري الإنجليزي