ياباني يقتحم ألف منزل للتخلص من التوتر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أوقفت الشرطة اليابانية شابًا ادعى أنه اقتحم أكثر من ألف منزل؛ من أجل المتعة الشخصية، وبدافع” التخلص من التوتر”- وفق ما أعلن ناطق باسم الشرطة مؤخرًا.
وقال الناطق باسم الشرطة: إن الرجل، الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، أُوقف في دازايفو بمنطقة فوكوكا “جنوب” للاشتباه في تعديه على ممتلكات خاصة لموظف مستقل.
وأشار المصدر ذاته إلى إلقاء القبض على المشتبه به على الطريق أمام المنزل، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وحسب وسائل إعلام يابانية، كان هذا الثلاثيني قد جعل من الاقتحام أسلوب حياة؛ إذ نقلت صحيفة “ماينيتشي” المحلية عنه قوله: ” إن اقتحام منازل الآخرين هوايتي، لقد فعلتُ ذلك أكثر من 1000 مرة”.
وأضاف المشتبه به: “الأمر يثيرني إلى درجة أنّ كفّيَّ تتعرقان بسبب الخشية من انكشاف أمري. إنها طريقة للتخلص من التوتر”، مقرًا بارتكابه عملية الاقتحام التي أدت إلى توقيفه.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
هل تدعم إسرائيل استقلال أكراد سوريا للتخلص من نفوذ تركيا ؟
تتواصل التساؤلات حول موقف الاحتلال الإسرائيلي من استقلال الأكراد في سوريا، عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.
ووصف الكاتب عطار بورات في مقال رأي نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الوضع في المنطقة بأنه "لعبة قوى كبرى"، كما اقترح أن "تدعم إسرائيل استقلال الأكراد في سوريا كجزء من استراتيجية أمنية بعيدة المدى، بدلا من الدخول في صفقات مع تركيا حول الوضع في المنطقة".
ويبدأ بورات مقاله بالإشارة إلى أن الأكراد هم أحد أكبر الشعوب في العالم الذين يعيشون بلا دولة، مستشهدا بالمثل الكردي الشهير "لا أصدقاء سوى الجبال"، في إشارة إلى العزلة التي يعاني منها الأكراد على الساحة الدولية.
كما يربط بورات هذه العزلة بانعدام فرص الأكراد في العثور على حلفاء في المجتمع الدولي بسبب الوضع السياسي المعقد في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
وبينما كان هناك الكثير من النقاشات حول الوضع السوري، يرى بورات أن "الحل يكمن في تحديد مناطق النفوذ بين إسرائيل وتركيا في سوريا، كما يعتقد أن "إسرائيل وتركيا يمكن أن تتوصل إلى اتفاق يقضي بتقاسم النفوذ في سوريا، بحيث توفر تركيا الأمن لإسرائيل في مقابل التأثير على الأكراد، ومع ذلك، فإن هذه الرؤية تفترض أن مشاعر الأكراد وردود أفعالهم في هذا الترتيب غير ذات أهمية".
ويعتبر الكاتب أن "إسرائيل قد تكون في وضع غير مريح إذا تجاهلت مصالح الأكراد في سوريا، خصوصًا في ظل تزايد القوة الكردية في المنطقة بعد تدخلات القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، من وجهة نظره، فإن الدعم الإسرائيلي لاستقلال الأكراد قد يساهم في استقرار المنطقة ويمنح إسرائيل أصدقاء في منطقة تُعتبر عادة منقسمة وغير مستقرة".
وبحسب بورات، فإن هذه "الرؤية تثير تساؤلات حول ما إذا كان دعم إسرائيل لاستقلال الأكراد يمكن أن يؤدي إلى مواجهة مع تركيا، التي تعتبر الأكراد تهديدًا كبيرًا لأمنها القومي".
ورغم هذه المخاوف، فإن الكاتب يرى أن "إسرائيل يجب أن تنظر إلى المستقبل وتستثمر في علاقات أقوى مع الأكراد، الذين يمكن أن يكونوا حلفاء محوريين في أي تسوية سياسية مستقبلية في سوريا".