تنتابك حيرة من قرارات محقِّقي شركة نجم،
وعلى أي أساس يضعون نسب الإدانة في حوادث السير؟
لا تعلم كيف باتت نسبة 25% ملازمة لمحقِّق نجم مهما كانت الحالة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار؟
الأدهى أن المحقق يرسم الحادث بنفسه قبل الاصطدام وبعده ثم بقدرة قادر يضع نسبة 25% على طرف كان يسير في مساره آمناً مطمئناً، ودون أن يتعدى على أي مسار آخر، بينما هو من كان ضحية انحراف مفاجيء لسيارة كانت على يساره.
رسم الكروكي الذي وضعته أنت أيُّها المحقِّق لا يختلف إثنان أن الخطأ فيه 100% على الطرف الذي ترك مساره، وتعدّى على مسار طرف كان يسير بشكل نظامي.
هل محقِّق نجم من كوكب آخر؟ هل لديه فهم لحركة السير لا يصل إلى مستوى فهم الناس؟
وفي وصف الحادث الذي كتبه محقق نجم جاء التالي: “بعد المعاينة والاطلاع والاستماع لأقوال الطرفين تبين أن الطرفين كانا في حي الربوة على الدائري الشرقي باتجاه الجنوب.. انحرف الطرف الأول من المسار الأوسط على الطرف الثاني في المسار الأيمن مما أدى إلى حتمية التصادم”.. “وعلى ذلك تكون نسبة الإدانة على الطرف الأول 75% والسبب: إنحراف مفاجيء، ونسبة 25% على الطرف الثاني والسبب: عدم انتباه”..
تقرير يضع علامات استفهام كثيرة عن مدى تأهيل محقِّق شركة نجم، قبل الدفع به إلى الميدان لمباشرة الحوادث ووضع نسب الإدانة.
أي انتباه تريده أيها المحقق من قائد مركبة كان في مساره ثم تفاجأ بمن يصطدم به؟
لماذا لا يتاح لمحقِّق شركة نجم الدخول على كاميرات المرور القريبة من كل حادث لتحقيق أعلى مستويات العدالة في نسب الإدانة بدل التخبط الحاصل؟
ثم كيف يطلب من طرفي حادث أن يكتبا وصفاً لكيفية حدوث التصادم؟
ماذا تنتظر شركة نجم من كلا الطرفين؟ هل تنتظر أن يكتب أحدهما أنه هو المخطيء وهو الذي انحرف فجأة؟
أخيراً، مادام جهاز المرور قد أوكل مهمة التحقيق في حوادث السير لشركة نجم، فليتبع ذلك بتمكين نجم من الدخول الفوري للمحقق على الكاميرات القريبة من كل حادث يقع في الشوارع والطرقات.
ogaily_wass@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: على الطرف شرکة نجم
إقرأ أيضاً:
الدكتورة نادية جمال: كراهية الطرفين والاختلافات الثقافية من أبرز أسباب الطلاق
أكدت الدكتورة نادية جمال، استشاري علاقات أسرية وإرشاد نفسي، أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق هو كره الطرفين لبعضهما البعض، وهو ما يظهر بعد فترة طويلة من العشرة الزوجية، مما يساهم في تدهور العلاقة بين الزوجين.
غياب الحوار وتدخل الأطراف الخارجية
وفي لقائها مع الدكتورة منال الخولي في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة صدى البلد، أوضحت الدكتورة نادية جمال أن غياب الحوار بين الزوجين ووجود خلافات في وجهات النظر بينهما تعد من الأسباب الرئيسة التي تساهم في تفكك العلاقة الزوجية.
كما أضافت أن تدخل الأطراف الخارجية في العلاقة، سواء من العائلات أو الأصدقاء، يعزز المشاكل ويزيد من توتر العلاقة بين الزوجين.
الاختلاف الثقافي والاجتماعي: تحديات في العلاقة الزوجية
أشارت جمال إلى أن الاختلاف الثقافي بين الزوجين يُعتبر من المشكلات الكبرى التي قد تنشأ بينهما. كما أوضحت أن الاختلافات الاجتماعية بين عائلات الزوجين يمكن أن تؤدي إلى تدهور العلاقة، مما يجعل التواصل والتفاهم أكثر صعوبة.
التأثير المادي على التوازن الزوجي
وأكدت الدكتورة نادية جمال أن الشق المادي بين الزوجين له تأثير كبير على استقرار العلاقة، خصوصًا عندما تكون الزوجة أعلى ماديًا من الزوج. وأوضحت أن هذا الفارق قد يظهر مشكلة خفية تؤثر على التوازن داخل العلاقة الزوجية وتنعكس في بعض جوانب الحياة الزوجية.
أهمية التواصل والتفاهم لحل الخلافات
وفي ختام حديثها، دعت الدكتورة نادية جمال إلى ضرورة التواصل الفعال بين الزوجين والحفاظ على التفاهم في جميع جوانب الحياة. وشددت على أن هذا التفاهم والتواصل يضمن استقرار العلاقة الزوجية ويسهم في تفادي الخلافات التي قد تؤدي في النهاية إلى الطلاق.