وفاة عمرو كالوشا| كل ما تود معرفته عن سبب رحيله
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
توفي عمرو كالوشا لاعب مركز شباب ساحة ناصر الذي ينافس في الدرجة الرابعة بالشرقية خلال خوض التدريبات، وذلك بعد تعرضه لـ سكتة قلبية مفاجأة.
بعد وفاة اللاعب عمرو كالوشا، نرصد لكم من خلال السطور التالية أبرز المعلومات التي لا يعرفها البعض حول السكتة القلبية.
تحدث السكتة القلبية عندما يتوقف القلب عن النبض أو ينبض بسرعة كبيرة بحيث يتوقف عن ضخ الدم، أثناء السكتة القلبية، ينهار الأشخاص عادةً ويصبحون غير مستجيبين، تبدأ الأعراض دون سابق إنذار ولهذا السبب يطلق عليه الأشخاص أيضًا اسم السكتة القلبية المفاجئة.
يمكن أن تصبح هذه الحالة التي تهدد الحياة قاتلة إذا لم تحصل على علاج فوري.
أثناء السكتة القلبية، لا يعود القلب يضخ الدم، وفي غضون دقائق، يعرض ذلك أعضائك وجسمك بالكامل لخطر الموت لأنه يجب أن يحصلوا على الأكسجين باستمرار.
يشمل العلاج في حالات الطوارئ الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) وإزالة الرجفان، يحافظ الإنعاش القلبي الرئوي على كمية كافية من الأكسجين في رئتيك ويوصله إلى دماغك حتى تؤدي الصدمة الكهربائية إلى استعادة إيقاع القلب الطبيعي، الإنعاش القلبي الرئوي وأجهزة تنظيم ضربات القلب قد تنقذ حياتك.
اتصل ب رقم خدمات الطوارئ المحلية لديك إذا رأيت شخصًا يسقط على الأرض وتشتبه في حدوث سكتة قلبية مفاجئة، كلما أسرع شخص ما في الحصول على المساعدة، زادت فرصه في البقاء على قيد الحياة مع تحقيق نتائج صحية جيدة.
أعراض السكتة القلبية
قد تشمل أعراض السكتة القلبية ما يلي:
فقدان الوعي (الإغماء).
خفقان القلب.
دوخة.
الدوار.
ضعف.
تحدث السكتة القلبية المفاجئة دون ظهور أعراض سابقة.
ماذا يحدث قبل السكتة القلبية مباشرة؟
قبل أن تصاب بالإغماء، قد تظهر عليك علامات أخرى لسكتة القلب، بما في ذلك:
ألم صدر.
الغثيان والقيء.
ضيق في التنفس.
أسباب السكتة القلبية
قبل السكتة القلبية، تتجاوز النبضات السريعة غير الطبيعية فجأة النبضات الكهربائية الطبيعية التي تبدأ نبضات قلبك.
تسبب نظم القلب غير الطبيعية (عدم انتظام ضربات القلب) معظم حالات توقف القلب المفاجئ. أكثر حالات عدم انتظام ضربات القلب التي تهدد الحياة شيوعًا هي الرجفان البطيني (وتسمى أيضًا الرجفان البطيني)، هذا هو إطلاق غير منتظم وغير منظم للنبضات من بطينات قلبك (الغرف السفلية). عندما يحدث هذا، لا يستطيع قلبك ضخ الدم، عندما لا ينبض قلبك، لا توجد طريقة لتوصيل الدم الغني بالأكسجين إلى بقية الجسم.
وبدون علاج، يمكن أن تموت في غضون دقائق.
الظروف والمواقف التي يمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب غير الطبيعية هي الأسباب الكامنة وراء السكتة القلبية المفاجئة. وتشمل هذه:
اعتلال عضلة القلب.
أدوية للحالات الطبية الأخرى.
نوبة قلبية.
سكتة قلبية.
متلازمة بروجادا.
متلازمة كيو تي الطويلة (LQTS).
مرض شديد أو إصابة (صدمة) مع فقدان كمية كبيرة من الدم.
تشمل الأسباب الأخرى لسكتة القلب ما يلي:
مرض الشريان التاجي (CAD).
أمراض القلب الخلقية (منذ الولادة).
تغييرات في بنية قلبك بسبب المرض أو العدوى.
النشاط البدني الشديد أو فقدان الدم.
الأمراض المعدية.
أمراض الجهاز التنفسي.
إصابة شديدة (الصدمة).
السموم (أكل أو شرب مواد سامة).
بعض هذه المشكلات تؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين أو تقليل حجم الدم، وهذا يمنع قلبك من العمل.
المصدر: clevelandclinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكتة القلبية عمرو كالوشا المزيد المزيد السکتة القلبیة ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
إهمال قاتل.. وفاة عمرو كالوشا يكشف ضعف الرعاية الصحية في الملاعب المصرية
في حادث مؤلم، رحل اللاعب عمرو كالوشا، نجم مركز شباب ساحة ناصر بمحافظة الشرقية، عن عالمنا إثر تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة خلال تدريبات الفريق، ليصبح ضحية جديدة لإهمال الرعاية الطبية في الملاعب المصرية. لم يكن حادث وفاة عمرو كالوشا إلا الحلقة الأحدث في سلسلة من الحوادث المأساوية التي تعرض لها لاعبي كرة القدم في مصر، والتي تكشف عن التقصير الكبير في توفير رعاية صحية فورية وكافية لهم أثناء تدريباتهم ومبارياتهم.
في وقت سابق، وتحديدًا في 19 نوفمبر 2024، توفي اللاعب محمد شوقي عبد العزيز إبراهيم، لاعب نادي كفر الشيخ، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة خلال مباراة لفريقه. ورغم محاولات الأطباء إنعاش قلبه، إلا أن الجهود لم تفلح، وفارق الحياة . والآن، وبعد أقل من شهر من وفاة شوقي، تفاجأ الجميع بوفاة عمرو كالوشا، الذي توفى بنفس الطريقة " السكته القلبية "، ما يثير العديد من التساؤلات حول إهمال المسؤولين.
هذه الحوادث ليست جديدة، بل تأتي بعد سلسلة من حالات الوفاة المفجعة التي شهدتها الملاعب المصرية هذا العام. ففي الأشهر القليلة الماضية، فقدت مصر أربعة لاعبين شباب بسبب السكتة القلبية، وهم أحمد رفعت، شذى نجم، محمد شوقي، وعمرو كالوشا. جميعهم توفوا في ظروف مشابهة، وفى الملاعب أثناء المباريات والتدريبات وكأن القدر لم يترك لهم فرصة الحياة، ولكن السؤال الأهم هنا: هل كان من الممكن إنقاذ حياتهم؟ الإجابة تتكرر في كل حادث: لو كانت هناك رعاية طبية فورية، لكان الوضع مختلفًا.
ففي حالتي شوقي وكالوشا، تعرض اللاعبان لأزمة قلبية مفاجئة أثناء المباراة والتدريبات، ولم تكن هناك أي معدات طبية جاهزة للتعامل مع هذه الحالات الحرجة، مثل جهاز الصدمات الكهربائية أو حتى وجود طبيب مختص في الموقع. فالإجابة الواضحة التي يجب أن يجيب عليها المسؤولون في وزارة الشباب والرياضة هي: لماذا لا توجد هذه التجهيزات الضرورية في كل الملاعب الرياضية في مصر؟
الغريب أن هذه الحوادث قد تكررت أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة. فحتى خلال الخمسة أشهر الأخيرة فقط، فقدنا أربعة لاعبين في ظل إهمال واضح من قبل الجهات المعنية في الدولة. في الأشهر الماضية، توفي اللاعب أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت إثر إصابته بسكتة قلبية أثناء المباراة ثم عاد للحياة وتوفى مره آخرى بنفس الطريقة ، وكذلك توفيت السباحة شذى نجم، التي كانت تمثل نادي طنطا ، في يوليو بنفس السبب "السكته القلبية" ، وسط غياب تام للرعاية الطبية اللازمة.
ورغم تكرار هذه الحوادث، فإن الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة لا تزال غير كافية، بل تثير الشكوك حول حقيقة اهتمام المسؤولين بحياة اللاعبين. ففي وقت تزايد فيه الوعي العالمي بأهمية وجود رعاية طبية فورية في الملاعب، ما زال الوضع في مصر في غاية الإهمال. هذه الحوادث تكشف عن غياب إجراءات السلامة في المنشآت الرياضية التي يتدرب فيها اللاعبون. وفي غياب تكامل بين الوزارات المعنية، فإن الأمر يصبح قضية حياة أو موت لكل لاعب.
ورغم وفاة هؤلاء اللاعبين، لم نسمع عن أي خطة جدية لتحسين الأوضاع في الملاعب المصرية من جانب وزارة الشباب والرياضة أو وزارة الصحة. هذا الإهمال يحرم اللاعبين من حقهم في الحصول على بيئة رياضية آمنة.
وقد طالبت بعض الجهات الرياضية في مصر بإجراء تغييرات فورية في كيفية التعامل مع الحوادث الصحية في الملاعب. وناشدت بتوفير أدوات طبية على أعلى مستوى، مثل أجهزة الصدمات الكهربائية، مع التأكد من وجود فريق طبي مختص في كل تدريب ومباراة. كما دعت إلى ضرورة تدريب الكوادر الرياضية في الأندية والمراكز الشبابية على التعامل مع الحالات الطارئة، بما يضمن حياة اللاعبين.
وبعدما فقدنا لاعبًا تلو الآخر في ظروف مشابهة، أصبح من الضروري أن تتحرك الحكومة سريعًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية اللاعبين الشبان. نعلم أن الرياضة هي جزء أساسي من حياة الكثير من الشباب المصري، لكن لا بد من التأكيد على أن حياة هؤلاء اللاعبين أهم من أي شيء آخر. الرعاية الطبية يجب أن تكون أولوية في جميع المنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية.
وزير الرياضة يُعلق بعد الوفاةمن جانبها، عبر وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، عن تعازيه القلبية لأسرة اللاعب عمرو كالوشا، وأكد أن الوزارة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم اللازم للمصابين في مثل هذه الحالات.