زواجاتنا بين الغلو والفخامة والتكلُّف والبساطة (١)
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الزواج هو بداية لحياة أسرة ناشئة لعهد يطول بطول العمر هكذا يفكر الأهل حين يقدمون على تزويج أبنائهم وبناتهم فالزواج عقد مشروط أو غير مشروط بين شاب وفتاة لبداية رحلة فيها الكثير من سهولة المسار وعسره، الزواج رباط مقدس وميثاق شرعي بين الزوجين غايته الدوام والإعفاف وتكوين أسرة مستقرة، ودعائم العلاقة الزوجية التي أشار إليها ديننا الحنيف ( المودة والرحمة ) والتي تبدأ من بدايات الارتباط يضعها والدا العروس موضع الاهتمام فلا يشقا على العريس بطلبات تقصم الظهر من حيث المهر والسكن وأخرى ما أنزل الله بها من سلطان وليتذكرا قول الرسول عليه الصلاة والسلام (أكثرهن بركة أيسرهن مهراً) وهنا تكون مقدرة الشاب هي القاعدة دون ضغط من أهل الفتاة أو وضع ابنتهم كبضاعة تتم المساومة عليها إنما هي أغلى وأعز من ذلك، ثم إذا خرج الشابان من مرحلة الاتفاق الأولي تبدأ مرحلة الاستعدادات للزواج وكلنا نعرف أنها مسؤولية الشاب عند معظم العائلات وتبدأ الحجوزات للقاعة والمطربة والعشاء وتنظيم القاعة أضيفوا لذلك تأثيث بيت الزوجية والحرص على أن يكون عشاً منظماً مكتملاً مريحاً لينعم العروسان فيه بحياة هادئة هانئة بإذن الله ثم بوعي الأهل وتفكيرهم السليم وكذلك بمستوى الإحساس بالمسؤولية لدى الشاب والفتاة ، فبعض الفتيات للأسف ترى الزواج حفلاً كبيراً وفستاناً مصمماً بالمبلغ الأسطوري كذا ومصوِّرة بالمبلغ كذا للأسف سطحية بعيدة كل البعد عن التعقل والتفكير السليم والمسؤولية ومما يؤسف له أن بعض الأمهات ( هداهن الله ) يفكرن بنفس الطريقة، وتصر في زواج أبنائها على مظاهر وتكاليف لا قيمة لها إلا أنها ستدعو جمعاً غفيراً ممن عرفت في حياتها ومن حضرت مناسباتهن حتى لو وقف كثير بلا مقاعد متوفرة للجلوس المهم ليروا ما صنعته في زواج ابنها أو ابنتها ، ممّا يعني أن الزواجات عندنا أصبحت في ميزان عيون الناس بصرف النظر عمّا يتكبده محور الحفل وصاحب القضية الهامة ( العريس).
almethag@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
لحظة دهس قطار لشاب ولم يقتله.. فيديو
بيرو
في مشهد يحبس الأنفاس، كاد رجل مخمور أن يفقد حياته بعدما صدمه قطار شحن وهو نائم بجانب السكة الحديد في ليما.
وكان قطار الشحن “أندينا إس أيه سي” متجهاً إلى منطقة الأنديز في البيرو عندما اصطدم بخوان كارلوس تيلو الذي كان مستلقياً بجانب السكة وتوقف القطار بعد ثوانٍ.
وأظهرت مشاهد التقطتها كاميرات المراقبة ونشرتها البلدية لحظة اصطدام القاطرة الحمراء بالشاب، وقيامها بقذفه لبضعة أمتار.
وظهر الشاب وهو ينهض ثم يسقط قبل أن يعاود النهوض وكأنه مذهول بجوار السكة، قبل أن يسير وسط ظلام دامس، إلى أن اقترب منه عناصر الأجهزة الأمنية وهم يوجهون نحوه مصباحاً.
ومن جهته، قال مسؤول الأمن في بلدية أتي، الجنرال خافيير أفالوس: “القطار دهسه، وبمعجزة لم يقتله”. وأضاف: “يبدو أنه كان مخموراً ونام بجانب السكة ولم يشعر بأن القطار قادم “.
وكما أردف أن الشاب أصيب بجروح طفيفة في ذراعه اليسرى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/oA2vcYkPKW64K0eq.mp4