الحرة:
2025-03-06@22:29:13 GMT

هل تعيد الولايات المتحدة أسلحة نووية لأوكرانيا؟

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

هل تعيد الولايات المتحدة أسلحة نووية لأوكرانيا؟

قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الأحد، إن إدارة الرئيس جو بايدن، لا تنوي إعادة أسلحة نووية لأوكرانيا، سُحبت منها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

وفي حوار مع شبكة "أي.بي.سي" الأميركية، أوضح سوليفان أن الإدارة الأميركية الحالية تحاول التركيز على تعزيز القدرات العسكرية التقليدية لأوكرانيا، بهدف تمكينها من الدفاع عن نفسها بفعالية ومواجهة القوات الروسية، مفندا ما تم تداوله  إعلاميا بهذا الخصوص.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت في 21 نوفمبر الماضي، أن عددا من المسؤوليين في إدارة بايدن أشاروا إلى إمكانية أن يعيد الرئيس بايدن الأسلحة النووية إلى أوكرانيا، التي تم سحبها منها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، معتبرين أن ذلك سيكون رادعا فوريا وضخما".

لكن الصحيفة نشرت بعد ذلك، تصحيحا جاء فيه أن "نسخة سابقة من المقالة قامت بإعادة صياغة تعليقات المسؤولين بشكل غير دقيق حول الخيارات التي قد تكون لدى أوكرانيا لردع روسيا في المستقبل".

وقالت: "أشار المسؤولون إلى أنه من الممكن أن تسمح إدارة بايدن لأوكرانيا بإعادة بناء ترسانتها النووية، وهو ما كانت أوكرانيا قد وافقت على التنازل عنه بعد سقوط الاتحاد السوفيتي مقابل ضمانات أمنية. لكنهم لم يقترحوا أن تقوم إدارة بايدن بإعادة تلك الأسلحة إلى أوكرانيا".

ترامب ومسار التسوية في أوكرانيا

بالحديث عن مسار التسوية في ظل ولاية الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وإمكانية أن تتنازل كييف عن الأراضي التي استنولت عليها روسيا لإنهاء الحرب، قال سوليفان، إن أوكرانيا يجب أن تحدد مصيرها الخاص، ولا ينبغي أن تفرض هذا المصير القوى الخارجية بما في ذلك الولايات المتحدة.

ولفت سوليفان إلى أن الرئيس الأوكراني، فلودومير زيلينسكي، أدلى بتصريحات علنية حول ضرورة أن تنتهي الحرب عبر طاولة المفاوضات، "ما يعني أنه يدرك أنه في النهاية سيكون هناك ضرورة للتفاوض".

وكشف أنه على مدار عام 2024، نسقت واشنطن بشكل كبير مع الرئيس زيلينسكي وفريقه لمناقشة شكل هذه المفاوضات، قائلا إن الهدف الرئيسي من ذلك هو توفير أكبر عدد ممكن من الأدوات لأوكرانيا لكي تتمكن من الدخول في تلك المفاوضات وهي تشعر بالثقة في أنها يمكن أن تحقق النتيجة التي ترغب فيها.

وأكد في إجابته عن الأراضي الأوكرانية "بالنسبة للموضوعات المتعلقة بالأراضي أو الأمن أو غيرها من العناصر، فلن أتحدث عن ذلك علنًا، أعتقد أن من حق الرئيس زيلينسكي هو أن يتحدث عن ذلك".

وانتقد ترامب مرارا حجم الدعم الأميركي لأوكرانيا وتعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يذكر كيف.

وتم تفسير ذلك على أنه يزيد من احتمال بدء محادثات سلام، التي لم تُعقد منذ الأشهر الأولى بعد الغزو الروسي الشامل في أوكرانيا في فبراير 2022.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسببت التوترات المتصاعدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في دفع تايوان إلى إعادة النظر في استراتيجياتها تجاه الولايات المتحدة، وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو. 

وأكد كو خلال مؤتمر صحفي، أن الاجتماع المحتدم بين الزعيمين أظهر بوضوح أن "القيم لا يمكن فصلها عن المصالح الوطنية"، مشيراً إلى أن بلاده لا تستطيع الاعتماد فقط على حسن نية الحلفاء لضمان أمنها.

تحول في السياسة التايوانية
تعكس هذه التصريحات التحول في نهج تايوان، التي دعت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 إلى دعم دولي لمواجهة الضغوط الصينية المتزايدة. 

فبينما تستمر الجزيرة في تعزيز علاقاتها مع الديمقراطيات العالمية، يبدو أنها تتجه نحو تبني سياسات "أكثر واقعية" لضمان استمرار الدعم الأمريكي، في ظل موقف ترامب الحازم بشأن المساعدات العسكرية.

ورداً على الضغوط الأمريكية، أعلنت تايوان عن زيادة إنفاقها العسكري كنسبة من ناتجها المحلي الإجمالي، إلى جانب خطط لتعزيز وارداتها من المنتجات الزراعية والطاقة والأسلحة الأمريكية لتقليل فائضها التجاري مع واشنطن. 

كما أعلنت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) عن استثمارات إضافية بقيمة 100 مليار دولار في مصانعها بالولايات المتحدة، في خطوة تدعم استراتيجية ترامب لإعادة التصنيع إلى الأراضي الأمريكية.

في المقابل، تكثف الصين مناوراتها العسكرية حول تايوان منذ تولي الرئيس لاي تشينج-تي منصبه في مايو الماضي، حيث أجرت جولات من التدريبات العسكرية الكبرى في المياه القريبة. الأسبوع الماضي، صعدت بكين من خطابها العدائي، ما يشير إلى احتمال زيادة حدة تكتيكاتها الترهيبية.

وفي هذا السياق، اعتبر وزير الدفاع التايواني أن الجيش الصيني يمثل "العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مؤكداً أن بلاده بحاجة إلى استراتيجيات دفاعية تتجاوز الاعتماد التقليدي على الدعم الأمريكي، في ظل تغير أولويات واشنطن.
 توضح هذه التطورات أن تايوان، إلى جانب دول أخرى تعتمد على الدعم العسكري الأمريكي مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، باتت مطالبة بإعادة تقييم استراتيجياتها الدفاعية والاقتصادية. 

فالمشهد السياسي المتغير في واشنطن قد يفرض واقعاً جديداً على شركاء الولايات المتحدة في آسيا، يدفعهم نحو مزيد من الاستقلالية والتكيف مع سياسة أكثر براغماتية في مواجهة التهديدات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على الشخصيات الحوثية التي طالتها العقوبات الأمريكية (إنفوغراف)
  • الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثي جماعة إرهابية
  • الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثي كـجماعة إرهابية
  • ترامب: جو بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثي «منظمة إرهابية أجنبية»
  • بداية الضغط : الولايات المتحدة تعيد إدراج "الحوثيين" في قائمة الإرهاب
  • الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية"
  • بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن
  • تقارير صحفية: إدارة ترامب توقف تمويل أسلحة لأوكرانيا