في عامها الخامس «أصدقاء المكتبة» مبادرة تنطلق في معرض الكويت الدولي للكتاب 47
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
انطلاقة مبادرة أصدقاء المكتبة في عامها الخامس في معرض الكويت الدولي للكتاب 47
أمل الرندي: سعيدة بمشاركة المغرب والطفل هو العنوان الأول والأخير للمستقبل
أحلام نويوار: لقائي بأطفال الكويت يطرح عليّ أسئلة جديدة
تتابع مبادرة أصدقاء المكتبة على المستوى العربي، في عامها الخامس، أنشطتها، بإرادة قوية، وعزم وإصرار، على متابعة مهمتها في رفع مستوى الطفل الكويتي والعربي، وقد شاركت هذا العام في معرض الكويت الدولي للكتاب 47، برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبمشاركة المغرب، ممثلاً بالكاتبة المغربية المتميزة د.
قدمت رئيسة المبادرة الكاتبة أمل الرندي أحلام نويوار في ندوتها التي أقيمت في إطار فاعليات المعرض، وطرحت عليها المزيد من الأسئلة حول تجربتها ورأيها في أدب الطفل على المستوى العربي، والإنجازات التي يحققها كتاب أدب الطفل في المغرب. كان ذلك وسط حضور سفير المغرب في الكويت السيد علي بن عيسى، وأمين عام رابطة الأدباء م. حميدي حمود، ونخبة من المثقفين والكتاب والمهتمين بأدب الطفل. في حين حضرت الورشة التي أقامتها نويوار في المعرض أيضاً، الوزيرة المفوضة لسفارة المغرب أ. فاطمة مرزاق، إلى جانب الكاتبة والفنانة التشكيلية الكبيرة ثريا البقصمي، الكاتبة فاطمة شعبان، الكاتبة جميلة السيد على، وجمهور متنوع من طلاب المدارس.
أمل الرندي
وعن انطلاقة المبادرة هذا العام، قالت رئيسة المبادرة الكاتبة أمل الرندي: نحن مسرورون لأن هذه الانطلاقة المهمة لأول أنشطة المبادرة هذا العام أقيمت وسط هذا العرس الثقافي، أعني معرض الكتاب، ما أتاح لنا أن نلتقي جمهوراً مختلفاً، من أعمار مختلفة، وطلاباً من مدارس عدة، تجمهروا حول أغنية للأطفال من إصدار المبادرة، (أهلا هلا يا مرحبا بأصدقاء المكتبة)، انجذبوا إليها ورددوها في قاعة النشاط ببهجة عارمة، وتفاعل جميل، ما حفزهم على الانضمام إلى الورشة، والمساهمة في المناقشة التي دارت حول قصة (السن اللبنية) التي تناقش موضوع تبديل الأسنان لدى الأطفال الذي يلامس مشاعر كل الأطفال، وكيفية التعامل مع تلك المرحلة، والحرص على الأسنان الجديدة والحفاظ عليها، وتذكَر المثل المتعلق بحدث سقوط السن "خذي سن الحمار واعطني سن الغزال"، تأكيداً لدور التراث الثقافي في إنعاش الذاكرة والارتكاز على التاريخ الاجتماعي، في أي تطور نحو المستقبل. وفي المناسبة لا بد من أن أشكر أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس السيدة عائشة المحمود، على تعاونهما في إقامة نشاط المبادرة ضمن أنشطة المعرض.
وتحدثت الرندي عن مدى سعادتها هذا العام بمشاركة المغرب في المبادرة، متمثلة بالدكتورة أحلام نويوار من المغرب، وهي المشاركة السابعة من دول الوطن العربي، بعد مشاركة (تونس، البحرين، الأردن، العراق، مصر وسوريا). وأكدت حرصها على التنوع الدائم في أنشطة المبادرة، وتقديم كل ما هو جديد ويليق بطفل هذا العصر والوصول دائما للأطفال في الكويت وخارجها. وأشارت إلى مشاركات المبادرة السابقة، مركزة على ذهابها إلى الأردن وإقامة أنشطة لها في "المخيم الأزرق"، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة، وكانت أول مبادرة ثقافية عربية تصل إلى أطفال "المخيم الأزرق". كما أكدت رغبتها في الوصول دائما إلى الأطفال أينما وجدوا، في كل بقاع الوطن العربي، لأن الطفل هو العنوان الأول والأخير للمستقبل.
أحلام نويوار
كما أعربت د.أحلام نويوار عن سعادتها بالمشاركة في المبادرة، والالتقاء من خلالها بكتّاب الكويت ومثقفيه من خلال الندوة التي أقامتها، والتفاعل مع أطفاله من خلال ورشتها حول قصتها "السن اللبنية" التي تعد من قصصها المتميزة، وقد ترجمت إلى أكثر من لغة، وهي واحدة من إصدارتها المحببة إليها، بين ما كتبت من قصص باللغتين العربية والفرنسية تخطت 24 إصداراً، بالإضافة إلى 6 ألبومات غنائية. وأضافت أن هذه المشاركة تعني لها الكثير، شاكرة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ورئيسة مبادرة أصدقاء المكتبة الكاتبة أمل الرندي، على دعوتها للمشاركة في أنشطة المعرض، فكل لقاء بالأطفال أو تفاعل معهم يفتح أفقاً جديداً للكتابة، ويطرح عليّ أسئلة جديدة حول أهمية الكتابة للطفل، وما تعنيه من تدخل لبناء جيل أكثر ثقافة وتقدماً وحضارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكويت معرض الكويت الدولي للكتاب هذا العام
إقرأ أيضاً:
معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض 2000 فعالية
أبوظبي- وام
أكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن المعرض هذا العام يعكس تنوعاً استثنائياً؛ إذ يضم أكثر من 2000 فعالية متنوعة إلى جانب البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات والجهات المشاركة.
وأشار إلى أن الدورة الرابعة والثلاثين تشهد مشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، مع انضمام أكثر من 20 دولة جديدة.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات 'وام'، أن برنامج المعرض يتضمن فعاليات مخصصة للأطفال، وبرامج مجتمعية متنوعة تستهدف جميع فئات المجتمع، لا سيما فئة الشباب، كما يشهد فعاليات خاصة بثقافة الطهي، بالإضافة إلى عروض متقدمة في التقنيات الحديثة والتكنولوجيا عبر 'المربع الرقمي'، الذي يشكل جزءاً محورياً من الحدث ويعرض أحدث ما وصلت إليه صناعة النشر من تقنيات.
ولفت إلى أن المعرض يحتفل هذا العام بكتاب 'ألف ليلة وليلة'، ويربط هذا الاحتفاء بمساهمات العالم ابن سينا عبر تسليط الضوء على كتابه 'القانون في الطب'، الذي ألّفه قبل ألف عام، ما يبرز أهمية الربط بين التراث العلمي والثقافي.
وأكد الطنيجي أن المعرض يولي اهتماماً خاصاً بالناشر الإماراتي عبر تسليط الضوء على تجربته في مجال صناعة النشر، إلى جانب تعزيز البرامج المشتركة للنشر والترجمة بين الناشرين العرب والعالميين، موضحاً أن هذه المبادرات توفر فرصة حقيقية للناشر الإماراتي لعرض محتواه وطموحاته، وتسهم في إبراز تقدم صناعة النشر في دولة الإمارات وتوسيع آفاق التعاون مع الناشرين العالميين.
وقال إن المعرض يوفر أيضاً مساحة كبيرة للكتاب الإلكتروني والتقني، ما يتيح للجمهور الاطلاع على أحدث تطورات تقنيات صناعة النشر العالمية، مشيراً إلى 'ركن الفنون' الذي يعد من الأركان المميزة ويعرض تجارب إبداعية في مجال صناعة الكتاب.
وأردف أن 'مجلس الشعر' يقدم هذا العام تجربة متميزة تشمل الشعر الشعبي والفصيح، بالإضافة إلى الدراسات والتجارب الأدبية التي تسلط الضوء على الحركة الشعرية المحلية والعربية، من خلال جلسات متخصصة، مؤكداً أن هذه المؤشرات تعكس حجم الثراء والتنوع الذي يقدمه معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام، ما يلبي تطلعات شرائح المجتمع المختلفة ويعزز مكانته كمنصة ثقافية رائدة على المستوى العالمي في مجال صناعة النشر.