مؤسسة النفط تنظم ورشة عمل حول تقنيات الأنابيب البلاستيكية المقوّاة (RTP)
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نظمت إدارة هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى بالمؤسسة الوطنية للنفط، ورشة عمل استعرضت أحدث تقنيات الأنابيب البلاستيكية المقوّاة.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات إدارة المؤسسة باستخدام أحدث التقنيات في مجال أنابيب التدفق لآبار النفط وحقن المياه (RTP) لضمان سرعة التركيب ومقاومة التآكل.
وتأتي هذه الورشة التي تمت بالتعاون مع أحدى شركات القطاع الخاص الرائدة في هذا المجال، ضمن خطة المؤسسة لاعتماد هذا النوع من الأنابيب كبديل للأنابيب الفولاذية، لثبوت نجاعتها في مقاومة عوامل التآكل الداخلية والخارجية وسهولة وسرعة التركيب وتحمل الضغوط ودرجات الحرارة التشغيلية العالية، فضلاً عن تقليل التكلفة التشغيلية الناجمة عن الاستغناء عن استحدام مواد المعالجة الكيميائية.
وشارك في الورشة، مديرو إدارات هندسة الصيانة والمشاريع والتطوير الاحتياطي والاستثمار والبتروكيماويات بالمؤسسة، ومختصون من المؤسسة وشركاتها.
يشار إلى أن المؤسسة تسعى إلى توطين صناعة أنابيب (RTP) بالإعتماد على المواد الخام المنتجة من مصانع البتروكيماويات محلياً.
الوسومتقنيات الأنابيب البلاستيكية المقوّاة (RTP) مؤسسة النفط ورشة عملالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مؤسسة النفط ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء خانقة في عدن بسبب انعدام الوقود
الجديد برس|
لجأت مؤسسة الكهرباء في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة التحالف إلى استلاف كمية من الوقود لتشغيل بعض محطات توليد الكهرباء بالمدينة.
وأفادت مصادر محلية أن المؤسسة تمكنت عن طريق التجار بتوفير “3 بوزات” من الديزل لاستئناف تشغيل محطة بترومسيلة بعد شهر من التوقف القسري جراء انعدام الوقود.
وتوقعت تراجع نسبة العجز لقرابة 6 ساعات مقابل ساعتين من إيصال التيار الكهربائي لمنازل المواطنين، مبينة أنه في حالة تعثر المؤسسة للحصول على الوقود سيرتفع نسبة العجز لأكثر من 8 ساعات، بعد أن وصلت خلال اليومين الماضيين في بعض المناطق إلى 13 ساعة من الانقطاع.
وأشارت إلى أن الإنتاج الحالي للطاقة البديلة “الشمسية” التي انشأتها الامارات قرابة 40 ميجا وات تتناقص تدريجيا مع اقتراب ساعات الغروب حتى تتلاشى تماما دون الاستفادة منها في الإضاءة الليلية.
يأتي ذلك وسط صمت الحكومة التابعة للتحالف وأعضاء “مجلس القيادة” في العاصمة السعودية الرياض والاماراتية أبوظبي دون الاستجابة لأي مناشدات ومطالبات مؤسسة الكهرباء في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.