تولت الولايات المتحدة الأمريكية رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر ديسمبر، بعد أن كانت بريطانيا قد شغلت المنصب في نوفمبر.

ومن المقرر أن تعقد المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، مؤتمرًا صحفيًا يوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة لعرض برنامج الاجتماعات الرئيسية، وإعلان هيكل المنظمة للصحفيين، حسبما أفاد موقع روسيا اليوم.

 

روسيا تعترض

وصرح النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، بأن روسيا قد تعترض على برنامج عمل مجلس الأمن الذي ستقدمه الولايات المتحدة خلال فترة رئاستها، إذا تضمن ترويجًا للمواقف الأمريكية.

وكانت روسيا رفضت سابقًا قبول البرنامج البريطاني في نوفمبر بسبب إدراج اجتماع حول أوكرانيا، معتبرة أنه لا يتماشى مع جدول الأعمال المقرر وفق تفويض المجلس.

ويركز مجلس الأمن الدولي خلال الشهر الجاري على قضايا الشرق الأوسط، بما في ذلك الأوضاع في قطاع غزة ولبنان.

وسيتضمن البرنامج نحو 20 جلسة، تشمل اجتماعات مفتوحة وأخرى مغلقة.

أعضاء مجلس الأمن

يتكون مجلس الأمن من 15 عضوًا، بينهم 5 دائمون يتمتعون بحق النقض (الفيتو)، وهم الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، وفرنسا. أما الأعضاء المؤقتون حاليًا فهم: الجزائر، غويانا، مالطا، موزمبيق، كوريا الجنوبية، سلوفينيا، سيراليون، سويسرا، الإكوادور، واليابان.

 بحسب ميثاق الأمم المتحدة، يتحمل مجلس الأمن مسؤولية الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتلتزم الدول الأعضاء بتنفيذ قراراته.

تتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المجلس وفق الترتيب الأبجدي للغة الإنجليزية لمدة شهر واحد لكل دولة، وستتولى الجزائر الرئاسة في يناير 2025.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: امريكا مجلس الامن رئاسة مجلس الامن روسيا قطاع غزة الشرق الاوسط الولایات المتحدة الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

هل تسعى الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على الطاقة في العالم؟.. أستاذ علاقات دولية يوضح

أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الطاقة تعتبر أحد أوجه الهيمنة الاقتصادية العالمية. 

 

ناقد فني: كامل الشناوي علامة مميزة في الشعر.. وكان يمتلك طاقة إنسانية كبيرة تفاصيل أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر


وأوضح " عاشور" خلال حوار له مع برنامج" الساعة 6" المذاع عبر فضائية "الحياة" اليوم  الأحد، أن الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب لم يعترف بما يسمى "الطاقة الخضراء النظيفة"، مشيرًا إلى أن شركات النفط كانت من أبرز داعمي حملته الانتخابية في المقابل، مشددًا على أن  جو بايدن قد فرض قيودًا على الشركات النفطية، بينما كان ترامب يعتزم إلغاء تلك القيود.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية،  أن وزير الطاقة الذي عينته إدارة ترامب كان يعتقد أن الحديث عن التغيرات المناخية يعد من قبيل "القلق غير المبرر"، واصفًا هذه القضية بأنها لا تمثل أهمية كبيرة، كما اتهم الديمقراطيين بتأجيج هذا القلق دون مبرر، مشيرًا إلى أن الطاقة النظيفة، رغم تكلفتها المنخفضة، تعرضت لفرض رسوم جمركية بنسبة 271%، مما يجعلها سلعة أغلى من نظيرتها الأمريكية.
وأشار إلى أن ترامب كان يعتقد أن الاعتماد على الطاقة النظيفة، رغم تكلفتها الرخيصة، يحمل تحديات أكبر، مؤكدًا أن ترامب كان يفضل الاعتماد على النفط والغاز بسبب العوائد الاقتصادية الكبيرة التي يمكن تحقيقها من هذه المصادر. 
ولفت إلى أن مراكز البيانات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتي تزداد حاجة إلى الطاقة، تعتمد بشكل رئيسي على الغاز الطبيعي المنتشر بشكل واسع في الولايات المتحدة.
وشدد  على أن الولايات المتحدة تتجه نحو زيادة إنتاج النفط بشكل أكبر من أجل التحكم في أسعاره وتعظيم أرباحها. وقال: "من يمتلك القوة يمتلك التأثير"، مؤكدًا أن القوة الاقتصادية تمنحها القدرة على التأثير السياسي والعسكري في العالم. 

وأضاف أن تعددية الأقطاب العالمية تشهد تحولًا مستمرًا، حيث أن القوة الاقتصادية هي التي تضمن الهيمنة على الساحة الدولية.

 

 

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات بشأن اليمن
  • المملكة تتولى رسمًيا رئاسة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
  • الولايات المتحدة تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي
  • الحل المهمّش للمسألة السورية.. ما هو القرار 2254؟
  • هل تسعى الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على الطاقة في العالم؟.. أستاذ علاقات دولية يوضح
  • تطورات سوريا.. أمريكا تنفي ضلوعها في الهجمات وتلقي باللوم على روسيا وإيران
  • واشنطن: اعتماد الأسد على روسيا وإيران هو سبب فقدان السيطرة على حلب
  • أمريكا تتولى رئاسة مجلس الأمن للشهر الحالي
  • الأمم المتحدة تعلن عن تعاونها مع العراق لتطوير أنظمة الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي