سيدة تكتشف أفعى سامة في سيارتها أثناء قيادتها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهدت ولاية فيكتوريا الأسترالية حادثة غريبة تمثلت بزحف أفعى سامة على ساق سيدة أثناء قيادتها سيارتها على إحدى الطرق السريعة.
وتلقى رجال الشرطة في الولاية، يوم السبت، بلاغا من سيدة مذعورة لوجود أفعى في سيارتها، وهي تقود بسرعة 80 كيلومترا في الساعة.
وحسبما أوردت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، فإن السيدة أخبرت الشرطة بأنها شعرت بشيء على قدمها، وتفاجأت بأفعى يبدو أنها دخلت إلى مركبتها في وقت سابق.
وتمكنت السيدة من السيطرة على الوضع بعدما دفعت الأفعى جانبا، وأوقفت السيارة على كتف الطريق، وقفزت من مركبتها.
واستدعت الشرطة مسعفين للتحقق من عدم تعرض السيدة لأي لدغة من الأفعى التي قالت “ذا غارديان” إنها من نوع سام للغاية.
كذلك استدعت الشرطة خبيرا للإمساك بالأفعى الذي أكد أنها من نوع يطلق عليه اسم “النمرة السامة”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتانتعاش أسعار الذهب والنفط مع تراجع الدولار واضطرابات الشرق الأوسط
ووفق خبير الإمساك بالأفاعي، فإنه يتلقى سنويا ما بين 6 إلى 12 طلبا لإزالة الأفاعي من السيارات.
وتعتبر الأفاعي “النمرية” منتشرة في معظم مناطق ولاية فيكتوريا، بما في ذلك المناطق المكتظة بالسكان.
وحذرت وزارة البيئة في فيكتوريا من أن هذه الأفاعي تُعد من بين الأكثر سمية في العالم، ويجب التعامل معها دائما على أنها “خطيرة للغاية” على البشر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
لحظة مأساوية لغرق فتاة أثناء ممارسة اليوجا على جزيرة في تايلاند (صور)
بدلًا من قضاء وقت ممتع والاسترخاء بعيدًا عن ضوضاء المدينة، تحولت حياة شابة عشرينية في غضون لحظات، إذ لقيت مصرعها أثناء ممارستها اليوجا على جزيرة سياحية شهيرة في تايلاند، لتصبح حديث منصات التواصل الاجتماعي في بلادها.
صور ترصد المأساةاتجهت كاميلا بيلياتسكايا، ممثلة روسية وتبلغ من العمر 24 عامًا، لجزيرة كوه سوموي الواقعة بخليج تايلاند، من أجل الاسترخاء والاستمتاع بأجواء الطقس الممتعة أثناء ممارستها اليوجا.
لم تكن تعرف الفتاة العشرينية أنها ستكون على موعد نهايتها بهذه التجربة، إذ التُقطت لقطات مروعة لـ«كاميلا» بعدما سقطت وسط مياه البحر الهائج بعد أن ضربتها موجة كبيرة وجرفتها إلى المياه بقوة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
محاولة إنقاذ فاشلةوذكرت التقارير أن أحد المارة حاول إنقاذ الممثلة العشرينية عبر الأمواج، لكن دون جدوى ولا يزال مصيرها مجهولًا فلم يجري العثور على جثمانها.
وسرعان ما جرى الكشف عن هوية الفتاة، ليتبين أنها السائحة القادمة من نوفوسيبيرسك، ثالث أكبر مدينة في روسيا للسياحة، وكانت تزور ثاني الجزيرة التايلاندية برفقة صديقها.
وذهبت الفتاة لإحدى نقاط المراقبة لمشاهدة الأمواج ويبدو أنها كانت ذهبت بمفردها لممارسة الرياضة أمام منظر الأمواج، وكانت أخبرت متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بمدى حبها لهذا المكان وعودتها مرارًا وتكرارًا إلى الجزيرة، التي وصفتها بأنها موطنها وأفضل مكان على وجه الأرض.
ومن أجل ممارسة اليوجا أخرجت الفتاة العشرينية حصيرة وردية اللون من صندوق سيارتها قبل أن تسير إلى بقعة الجمال التي توفر إطلالات بانورامية على الجزيرة الخلابة، وأظهرت الصور الفتاة وهي تتأرجح في الماء بينما كانت التيارات القوية تضربها بعنف في الماء، وكانت تتحطم فوق رأسها، كما تعطلت جهود فرق الإنقاذ في الوصول للممثلة الروسية بسبب الأمواج الهائجة.
ورغم أنهم وصلوا بعد 15 دقيقة فقط من جرفها إلى البحر، لم يكن بوسعهم فعل أي شيء لإنقاذها أو العثور عليها.