سيدة تكتشف أفعى سامة في سيارتها أثناء قيادتها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهدت ولاية فيكتوريا الأسترالية حادثة غريبة تمثلت بزحف أفعى سامة على ساق سيدة أثناء قيادتها سيارتها على إحدى الطرق السريعة.
وتلقى رجال الشرطة في الولاية، يوم السبت، بلاغا من سيدة مذعورة لوجود أفعى في سيارتها، وهي تقود بسرعة 80 كيلومترا في الساعة.
وحسبما أوردت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، فإن السيدة أخبرت الشرطة بأنها شعرت بشيء على قدمها، وتفاجأت بأفعى يبدو أنها دخلت إلى مركبتها في وقت سابق.
وتمكنت السيدة من السيطرة على الوضع بعدما دفعت الأفعى جانبا، وأوقفت السيارة على كتف الطريق، وقفزت من مركبتها.
واستدعت الشرطة مسعفين للتحقق من عدم تعرض السيدة لأي لدغة من الأفعى التي قالت “ذا غارديان” إنها من نوع سام للغاية.
كذلك استدعت الشرطة خبيرا للإمساك بالأفعى الذي أكد أنها من نوع يطلق عليه اسم “النمرة السامة”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتانتعاش أسعار الذهب والنفط مع تراجع الدولار واضطرابات الشرق الأوسط
ووفق خبير الإمساك بالأفاعي، فإنه يتلقى سنويا ما بين 6 إلى 12 طلبا لإزالة الأفاعي من السيارات.
وتعتبر الأفاعي “النمرية” منتشرة في معظم مناطق ولاية فيكتوريا، بما في ذلك المناطق المكتظة بالسكان.
وحذرت وزارة البيئة في فيكتوريا من أن هذه الأفاعي تُعد من بين الأكثر سمية في العالم، ويجب التعامل معها دائما على أنها “خطيرة للغاية” على البشر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكتشف أسرار الأذن البشرية
ألمانيا – تعد حركة الأذن لدى العديد من الحيوانات أمرا بالغ الأهمية، خاصة لمساعدتها على تركيز الانتباه على أصوات معينة وتحديد اتجاهها.
ومع أن الأذن البشرية أكثر ثباتا، إلا أن آثار نظام توجيه الأذن لدى أسلافنا ما زالت موجودة في ما يطلق عليه اسم “أحفورة عصبية” (neural fossil).
وتعد العضلات الأذنية من بقايا التطور البشري. وكانت هذه العضلات تستخدم في الماضي لتوجيه الصوت نحو طبلة الأذن، ما ساعد أسلافنا على تحديد مصادر الأصوات والاستماع بفعالية أكبر. ومع مرور ملايين السنين، توقف البشر عن استخدام هذه العضلات بشكل فعال، فأصبحت مجرد بقايا تطورية. لكن دراسة حديثة كشفت أن هذه العضلات ما زالت تنشط عندما نحاول التركيز على أصوات معينة في بيئات صاخبة.
وقال أندرياس شرور، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة من جامعة سارلاند في ألمانيا: “يعتقد أن أسلافنا فقدوا القدرة على تحريك آذانهم منذ نحو 25 مليون سنة. لماذا بالضبط؟ من الصعب تحديد السبب”. وأضاف: “لكننا تمكنا من إثبات أن الدوائر العصبية ما زالت موجودة بشكل ما، أي أن أدمغتنا احتفظت ببعض الهياكل المسؤولة عن تحريك الأذن، حتى وإن لم تعد مفيدة”.
وفي السابق، وجد الفريق أن حركة عضلات الأذن لدى البشر مرتبطة باتجاه الأصوات التي ينتبهون إليها. والآن، اكتشفوا أن بعض هذه العضلات تنشط عندما يستمع البشر بتركيز إلى صوت ما.
وفي دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Neuroscience، أجرى الفريق تجربة على 20 بالغا لا يعانون من مشاكل في السمع، حيث طلب منهم الاستماع إلى كتاب صوتي عبر مكبر صوت بينما كان يتم تشغيل بودكاست من نفس الموقع.
وتم توصيل أقطاب كهربائية بعضلات الأذن لدى المشاركين، ثم تم تشغيل كتاب صوتي وملفات بودكاست مشتتة من مكبرات صوت أمامهم أو خلفهم. وخضع كل مشارك لـ12 تجربة مدتها خمس دقائق، تغطي ثلاث مستويات مختلفة من الصعوبة. وفي المستوى “الأسهل”، كان البودكاست أكثر هدوءا من الكتاب الصوتي، مع اختلاف كبير في نبرة الصوت. أما في المستوى المتوسط والصعب، فقد تم تشغيل اثنين من البودكاست معا بصوت أعلى من الكتاب الصوتي، مع تشابه نبرة أحد البودكاست مع الكتاب الصوتي.
وأوضح شرور: “كنا مهتمين بمعرفة ما إذا كان نظام تحريك الأذن لدى البشر حساسا للاستماع المجهد. تخيل محاولة فهم حديث شخص ما في مطعم شبه فارغ، ثم محاولة فهم شخص في مطعم مزدحم”.
وبعد كل تجربة، طلب من المشاركين تقييم مدى الجهد الذي بذلوه في الاستماع إلى الكتاب الصوتي.
وأظهرت النتائج أن الجهد الذي شعر به المشاركون في الاستماع، بالإضافة إلى عدد المرات التي فقدوا فيها التركيز على الكتاب الصوتي، زاد مع زيادة صعوبة السيناريو.
ووجد الفريق أن نشاط العضلات الأذنية العلوية كان أعلى في الوضع الصعب مقارنة بالوضع السهل والمتوسط، ما يشير إلى أن نشاط هذه العضلات قد يكون مقياسا موضوعيا للجهد المبذول في الاستماع.
ويشار إلى أن الحركات التي تحدثها العضلات الأذنية صغيرة جدا ولا توفر فائدة ملحوظة في تحسين السمع.
ويعتقد أن هذه العضلات تحاول العمل بعد أن أصبحت مجرد بقايا تطورية، لكنها لا تحقق تأثيرا كبيرا.
وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على عينات أكبر وأكثر تنوعا لتأكيد النتائج.
المصدر: الغارديان