3 مشكلات جلدية شائعة في الشتاء.. إليك أعراضها وكيفية تجنبها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يحتاج الجلد إلى عناية خاصة خلال فصل الشتاء؛ إذ أن الهواء البارد والجاف، والتغيرات في الروتين اليومي كلها عوامل تزيد من تأثر الجلد وتعرضه لمشكلات صحية؛ لذا نوضح أبرز 3 مشكلات جلدية شائعة خلال فصل الشتاء، مع توضيح أعراضها وكيفية الوقاية منها.
3 مشكلات جلدية شائعة في الشتاءوحسبما أوضحت الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية خلال حديثها لـ«الوطن»، فإن أبرز المشكلات الجلدية الشائعة خلال فصل الشتاء هي:
1.
ويحدث جفاف وتشقق الجلد نتيجة انخفاض الرطوبة في الهواء، والاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة، واستخدام الصابون القاسي، إلى جانب عدم الترطيب الكافي، وهناك بعض الأعراض التي تصاحب هذه المشكلة، منها جفاف الجلد، الحكة، التشقق، لا سيما في المناطق المكشوفة مثل الوجه واليدين.
ويمكن الوقاية من هذه المشكلة من خلال اتباع النصائح التالية:
استخدام مرطب غني بالزيوت الطبيعية بعد كل استحمام، وتكرار الترطيب خلال اليوم. الاستحمام بماء دافئ وليس ساخن، مع ترطيب البشرة فور الخروج من الحمام. تقشير البشرة مرة أو مرتين في الأسبوع باستخدام مقشر طبيعي لطيف. الابتعاد عن الماء الساخن المباشر في أثناء الاستحمام.2. الأكزيما والتهاب الجلد:
وتحدث مشكلة الأكزيما والتهاب الجلد نتيجة جفاف الجلد، الحساسية تجاه بعض المواد، التوتر، وأيضًا التغيرات الهرمونية، وهناك مجموعة من الأعراض التي تصاحبها وهي احمرار، حكة شديدة، طفح جلدي، وتقشر.
ويمكن الوقاية من هذه المشكلة من خلال اتباع الآتي:
تحديد ما يثير الأكزيما وتجنبها قدر الإمكان، مثل ارتداء الملابس الصوفية أو ذات الألياف الصناعية. استخدام مرطبات طبية موصوفة من الطبيب. ارتداء ملابس قطنية فضفاضة لتجنب تهيج الجلد. تجنب حك الجلد لتجنب تفاقم الحالة.3. الشفتين المتشققة:
وتحدث مشكلة الشفتين المتشققة نتيجة الجو البارد والجاف والعادات السيئة مثل لعق الشفاه، إلى جانب نقص بعض الفيتامينات لا سيما فيتامين «B»، وهناك مجموعة من الأعراض التي تصاحبها، وهي جفاف الشفاه، التشقق، والألم.
ويمكن الوقاية من هذه المشكلة من خلال اتباع الآتي:
استخدام مرطب شفاه طبيعي يحتوي على مكونات مرطبة مثل زبدة الشيا أو الفازلين. الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كمية كافية من الماء. تجنب لعق الشفاه؛ إذ يزيد الأمر سوءًا. استخدام واقي الشمس خاص بالشفاه لحماية الشفتين من أشعة الشمس الضارة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الشتاء العناية بالجلد مرض الإكزيما هذه المشکلة الوقایة من
إقرأ أيضاً:
كان رابع أكبر بحيرة.. أسباب جفاف بحر آرال في آسيا الوسطى
لم يكن جفاف بحر آرال في آسيا الوسطى كارثة بيئية فحسب، بل أثر أيضًا على حركة الصخور على عمق عشرات الكيلومترات تحت سطح الأرض، بحسب دراسة نشرت يوم الاثنين.
يقول سايمن لامب، الباحث في علوم الأرض لدى جامعة ويلينغتون في نيوزيلندا، في مقال مصاحب للدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر جيوساينس": يبدو أن البشرية عطلت الصفائح التكتونية فقط من أجل تحسين إنتاج القطن.
أخبار متعلقة مشغولات الفضة.. أناقة تبرز المكونات الثقافية المتنوعة للمملكةموروث شعبي.. زراعة الفل بجازان تنتعش في أجواء الربيعيقع بحر آرال بين كازاخستان وأوزبكستان، وكان رابع أكبر بحيرة في العالم حتى أواخر خمسينيات القرن العشرين.
وأدى تحويل رافديه، سير داريا وأمو داريا، لزراعة القطن والأرز في مرحلة الاتحاد السوفييتي، إلى جعله صحراء من الرمال والملح.
بين عامي 1960 و2018، انخفضت مساحة سطحه بنسبة 90%، وانخفض حجمه بنسبة 93%.
تأثيرات بيئية واقتصاديةويقول معدو الدراسة إن "تشرنوبيل صامتة" كان لها تأثيرات بيئية واقتصادية عميقة، إذ قضت على أنواع حيوانات كثيرة ووضعت حدًا للأنشطة البشرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جفاف بحر آرال أثر على حركة الصخور في أعماق الأرض - maxresdefault
ولم تقتصر آثار هذه الكارثة على سطح الأرض فحسب، بل امتدت إلى أعماق كوكبنا.
وحلل المحاضر الأول في كلية علوم الأرض والفضاء في جامعة بكين تنغ وانغ وزملاؤه تشوه الأرض في حوض بحر آرال بين عامي 2016 و2020.
وباستخدام رادارات، قاسوا بدقة ملليمترية الاختلافات في وضعية الأرض خلال المرور المتكرر فوق منطقة أقمار "سينتينيل -1" التابعة لبرنامج كوبرنيكوس الأوروبي.
قبل أن يتقلص حجم بحر آرال، كان وزن الماء كبيرًا بما يكفي للتسبب في غرق قشرة الأرض تحته.
في غضون بضعة عقود فقط، تبخر ألف مليار طن من المياه، لذلك توقع العلماء أن تعود القشرة الأرضية إلى وضعها الطبيعي مع جفاف البحيرة، "كنبع مضغوط جرى إطلاقه"، حسب تعبير لامب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جفاف بحر آرال أثر على حركة الصخور في أعماق الأرض - Got2Globe
لكن وانغ وزملاءه وجدوا أن قاع البحيرة القديم استمر في الارتفاع بمعدل متوسط يبلغ نحو 7 ملليمترات في السنة، حتى بعد جفافه.
ولوحظ هذا الارتفاع على مساحة واسعة تمتد على 500 كيلومتر من مركز البحر الأصلي.
وبحسب محاكاتهم، يكمن تفسير هذه الظاهرة على عمق أكثر من 150 كيلومترًا تحت سطح الأرض، في نطاق الانسياب، وهي طبقة تقع تحت القشرة الصلبة للأرض، تتشوه الصخور الساخنة فيها ببطء تحت الضغط، مما يحرك الصفائح التكتونية العائمة فوقها.
وأدى الضغط الطويل الأمد لبحر آرال إلى إزاحة جزء من نطاق الانسياب.
وبعد أن أصبحت سائلًا شديد اللزوجة، بدأت هذه الصخرة تعود راهنا إلى الموقع الذي كانت فيه قبل وجود البحيرة، بسرعة مماثلة لحركة الصفائح التكتونية، وسيستمر الأمر على هذا النحو لعقود عدة.
وتظهر هذه النتائج كيف يمكن للنشاط البشري أن يؤثر على الأرض وصولًا إلى الوشاح العلوي، ويسبب بالتالي تغييرات على السطح، وفق معدي الدراسة.