«فخورة بيك».. زوجة رامي جمال تحتفل بنجاح أغنية «وجوده تعبني»
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
وجهت ناريمان لزوجها الفنان رامي جمال رسالة مليئة بالحب والدعم، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته آخر أغانيه «وجوده تعبني» خلال الفترة الماضية.
ونشرت ناريمان عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات، صورة رومانسية تجمعها بزوجها رامي جمال وعلقت عليها قائلة: «فخورة بيك و بكل خطوة بتخطيها ناحية الحلم الي بدأناه، وأنا كل يوم شيفاك بتقرب منه و شايفة قد ايه بتتعب، أنت مختلف أوي.
A post shared by nareem (@nariiman_n)
أحدث أعمال رامي جماليستعد الفنان رامي جمال لطرح أغنية جديدة من ألبومه «مش لاقيكي» بعنوان «ولا بفتكرك»، وذلك خلال الفترة المقبلة.
وكان رامي جمال، شارك البرومو التشويقي لأغنية «ولا بفتكرك» عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، مشيرا إلى موعدها المقرر أن يكون في 2 ديسمبر المقبل، قائلا: «ولا بفتكرك، يوم الاثنين الساعة 5 إن شاء الله».
ومؤخرا طرح رامي جمال أغنية «نومي مخاصمني» عبر حسابه الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب»، والتي حقق من خلالها نجاحا كبيرا حيث اقترب حجم مشاهداتها حاجز المليون مشاهدة منذ طرحها حتى وقتنا الحالي.
وأغنية «نومي مخاصمني» لـ رامي جمال، كلمات فليبينو هان محمد حمزة توزيع وميكس وماستر أمين نبيل.
وتقول كلمات أغنية نومي مخاصمني، لـ رامي جمال الآتي: «أسئلة في نص ليلي دايما تجيلي تقولي أنه، ياتري وأنا بحكي عنه هو كمان بيحكي عنه، ياترى لسا فاكرني والنوم مخاصمه زي ما هو مخاصمني، ياتري لو قالي نرجع تبقى جت متأخرة، أسئلة بتهد حيلي».
اقرأ أيضاًطرح البوستر التشويقي لـ مسلسل «القصة الكاملة»
تعليق صادم لـ محيي إسماعيل عند سؤاله عن بيومي فؤاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رامي جمال الفنان رامي جمال المطرب رامي جمال زوجة رامي جمال رامي جمال وزوجته آخر أعمال رامي جمال رامی جمال
إقرأ أيضاً:
كلمات رديئة لميثم راضي.. أن تكون شاعرًا عراقيًا
(الشعر يولد في العراق، فكن عراقيًا لتصبح شاعرًا، يا صاحبي)، من منا ينسى هذا القول الخالد للعظيم محمود درويش؟ فور قراءتي لهذه الكلمات، أتذكر ميثم، الذي دوّخت قصائده الآلاف من قراء الشعر في عالمنا.
لماذا لم يصدر ميثم غير هذا الكتاب "كلمات رديئة"؟ أليس هذا محيرًا؟ لماذا لم يشارك في مهرجانات شعرية وهو الذي بالتأكيد تلقى عشرات الدعوات؟ لماذا لم يظهر للعلن أمام الجمهور إلا في مهرجان المعلقة الشعري في السعودية مؤخرًا؟
نسأل هذه الأسئلة ونحن نعرف أن ميثم، العبقري الذي يحترق في كل نص يكتبه، هو شاعر يتعذب بالشعر ويعذبنا معه. أكاد أتخيله بعد كل نص يذهب إلى المشفى، فالكلمات عظامه، والصور دمه، والحروف قلبه. يهرب ميثم إلى رسومات الكاريكاتير التي يبدع فيها، ويشارك من خلالها في معارض هنا وهناك. يحترق ميثم بالشعر، ويحرق قراءه، ويحرق العالم معه، وكأني به يريد أن يرأف بنا، قائلًا: يكفيكم شذراتي في تطبيق الفيسبوك، دعوكم من الكتب، فلو نشرت نصوصي عبر الكتب، ستسبب لكم حرائق أكبر، وقد تحرق حقولكم وبيوتكم وشرفات بيوتكم، ولن تجدوا أحدًا يقدر على وصف هذه الحرائق.
يكتب ميثم نص المذبحة، ليست المذبحة بالمعنى السياسي فقط، بل بكل المعاني النفسية والفلسفية والإنسانية: (أيها الملاك المسؤول عن توزيع المفاصل، امنح الفتاة التي سيُكتب لها أن تكون أرملة ركبةَ أب). عبقرية ميثم تتركز في موهبة توزيع الألم عبر نصوصه، ولأنه تشكيلي أولًا، فهو يلوّن الألم الإنساني بطريقة تصدم وعينا، ويرسمه وكأنه يحفره في ذاكرتنا. لم أقرأ لشاعر عربي هذه القدرة على ترتيب الكلمات بطريقة تشبه السحر: (أنا أعتذر لك يا صغيري، لقد علمتك الكلام ثم تركت لك الأيام التي لا يمكن التعبير عنها).
في العراق المذبوح حد اللامعقول، بالفعل، هنا ثمة عجز عن التعبير، إلا عند ميثم، فهو ملك العبارة المختلفة، الصاعقة، الحارقة، المنفلتة من كل معتاد. نمت قدرة ميثم على التقاط ورسم حواف الهاوية البشرية داخل جحيم الموت العراقي، وبموازاتها نمت معها لهفتنا في انتظار لسعاته الرهيبة.
صدر هذا الكتاب الصغير عام 2015 عن دار المتوسط في ميلانو، بواحد وعشرين صفحة، وما يعطي هذا الكتاب أهميته وما يجعلنا نحتفي به ليس فقط فوزه قبل أيام بجائزة المعلقة الشعرية في السعودية عن فئة النثر، حيث ضمت المسابقة ثلاث فئات شعرية رئيسية: الفصيح، الحر، والنبطي. تشكلت لجنة تحكيم فئتي الشعر الفصيح والحر من نخبة من الأدباء والشعراء، وهم الشاعر العراقي عارف الساعدي، والشاعرة والكاتبة السعودية فوزية أبو خالد، والشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب.
فبعيدًا عن الجائزة، التي سبقتها آلاف الجوائز التي حصل عليها العراقي ميثم الراضي من متابعيه ومعجبيه، على شكل حب متواصل وبحث محموم عن كتبه، تشكل تجربة ميثم ظاهرة شعرية فريدة من نوعها. تصور هذه التجربة غرابة الحياة بطريقتها الخاصة، ففي الحياة داخل العراق، وهو بلد الشاعر، ثمة أحداث غير معقولة حدثت وتحدث. يكتب عنها الشاعر بلغة بسيطة، لكنها ليست أي لغة، بل داخل تجربة الشاعر ثمة دروب فلسفية تنتمي لتصوره وحده:
انظروا هذه الصورة في أول الكتاب: (تحاول الكلام مثل طفل لم يعرف نارًا أكبر من عود ثقاب، وعليه الآن أن يصف غابة كاملة تحترق).
كُتبت عن كتاب "كلمات رديئة" العديد من المراجعات النقدية والقراءات منذ صدوره نهاية 2015، وتوزعت عبر عدد من المواقع والصحف العربية. من بينها قراءة الشاعر والمترجم التونسي أشرف القرقني، التي جاءت بعنوان: نصوص شعرية يدخلها القارئ شخصًا، ويخرج منها شخصًا آخر. ومما جاء فيها:
"إنَّ الشَّاعر يدوّن محاولة خلق أيّامهِ من جديد في اللّغة وعلى نحو فنّي، بوصفها إشارة حارّة إلى ما لا يقال في أيّامنا المغرقة بدماء الأطفال ورؤوسهم المقطوعة. وفي هذا المستوى تستعيد الكتابة الحديثة عمقها الفلسفيّ، فلا مجال للخطابة والصّراخ الذي امتلأت به أرواحنا وآذاننا. لا مكان يتّسع لزركشة بلاغيّة أو حذلقة بيانيّة."
الشاعر في سطور
ميثم راضي عباس، من العراق، يسكن في مدينة العمارة جنوب العراق. يعمل مهندس كهرباء في دائرة الصحة، وهو رسام كاريكاتير منذ أكثر من 25 عامًا، حيث أقام معارض داخل العراق، ونشر رسوماته في الكثير من الصحف والمواقع العربية. يكتب منذ عام 2010، وينشر على الفيسبوك فقط، ولم يشارك في أي مهرجان شعري، ولم يصدر سوى كتاب واحد بثلاث طبعات.